أكثر من نصف مليون من سكان العالم القروي سيشملهم إجراء تسهيل مساطر البناء في 1627 دوارا
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، أن أكثر من نصف مليون من سكان العالم القروي سيشملهم إجراء تسهيل مساطر البناء في 1627 دوارا.
وقالت الوزارة أيضا، إنها كثفت من جهود وآليات المساعدة المعمارية والتقنية لفائدة ساكنة الوسط القروي، لا سيما بالدواوير التي تم تحديد مداراتها لتسهيل مساطر البناء فيها وفقا للدورية المشتركة مع وزارة الداخلية الصادرة العام الماضي.
وكشفت الوزارة أنه في إطار تحديد مدارات الدواوير المعنية بقرار تسهيل مساطر البناء في العالم القروي، ومباشرة بعد الشروع في تنفيذ الدورية المشتركة مع وزارة الداخلية، تم تحديد 270 دوار معنيا بهذا الإجراء، عبر مساحة 22.000 هكتار، سيستفيد منه حوالي 133.000 نسمة.
وحسب المسؤولة الحكومية تم تحديد 1627 دوارا سيشملها إجراء تسهيل مساطر البناء، بمساحة 54.000 هكتار لفائدة 690.000 نسمة.
ووفقا لهذه الإجراءات، تم تمكين الساكنة داخل هذه المدارات من الحصول على تراخيص بناء دون اشتراط مساحة الهكتار الواحد، ما دام أن الأمر يتعلق ببنايات غير متفرقة.
وفي هذا السياق أيضا، تم تفعيل انعقاد لجنة الاستثناءات المنصوص عليها في المادة 35 من مرسوم تطبيق القانون المتعلق بالتعمير، من أجل النظر في طلبات مشاريع البناء التي لا تتوفر فيها الشروط المتعلقة بالمساحة الدنيا للبقعة، والمساحة المسموح ببنائها وبعلو المبنى.
إلى ذلك، أوضحت الوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري، في معرض جواب لها عن سؤال شفوي تقدم به الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين، أن وزارتها تبنت مقاربة جديدة للنهوض بالعالم القروي تهدف أساسا إلى تَنميته ودَعْمِه، وذلك عبر اتخاذ مجموعة من الإجراءات والتدابير منها استصدار الدورية المشتركة مع وزارة الداخلية بتاريخ 28 أبريل 2023.
وهي الدورية التي تضمنت تنفيذ مجموعة من الإجراءات منها، إحداث لجان إقليمية تحت إشراف الولاة والعمال، تضم في عُضْوِيَتِهَا مختلف المصالح المعنية، لا سيما الوكالة الحضرية، والجماعة المعنية يرتكز دورها على تحديد مدارات الدواوير غير المغطاة بوثائق التعمير.
كلمات دلالية العالم القروي ترخيص البناء وزارة الاسكان
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: العالم القروي ترخيص البناء وزارة الاسكان العالم القروی
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: جميع سكان غزة بحاجة للغذاء.. ونصف مليون على حافة المجاعة
#سواليف
قال #كارل_سكاو، نائب المدير التنفيذي لبرنامج #الأغذية_العالمي، في لقاء صحافي عُقد في مقر #الأمم_المتحدة، إن جميع #سكان_غزة باتوا بحاجة إلى #الغذاء، بينما يواجه نحو نصف مليون شخص #خطر_المجاعة.
وأشار سكاو، الذي أجرى زيارة ميدانية إلى #غزة الأسبوع الماضي، إلى أن الوضع الإنساني في القطاع هو الأسوأ الذي شهده في حياته، قائلًا: “الناس يموتون لمجرد محاولتهم الحصول على الطعام”. وأضاف أن سوء التغذية منتشر بشكل واسع، وأن واحدًا من كل ثلاثة غزيين يمضي أيامًا بدون طعام، فيما يوجد نحو ألف طفل على وشك الموت، ويحتاجون إلى علاج عاجل من سوء التغذية. وأوضح أن الأطفال توقفوا عن اللعب بسبب انهيار طاقاتهم.
نقص مزدوج وعجز أممي
مقالات ذات صلةأوضح المسؤول الأممي أن الأزمة الغذائية في غزة تتفاقم بسبب نقص حاد في المواد الغذائية من جهة، وعجز الأمم المتحدة عن الاستجابة الكافية من جهة أخرى. وأشار إلى أن بعض الناس يموتون يوميًا أثناء بحثهم عن الطعام، مؤكدًا أن أسعار المواد الأساسية وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، حيث بلغ سعر كيلوغرام الطحين 25 دولارًا.
وأضاف أن القطاع الخاص “يكاد ينعدم”، في ظل غياب الجهات الموردة، وأن مستوى الإحباط لدى السكان غير مسبوق.
عراقيل ميدانية ومعابر مغلقة
وأكد سكاو أن فرق الأمم المتحدة تواجه صعوبات كبيرة في التنقل والوصول، قائلًا: “نقف أحيانًا على الحواجز من 15 إلى 20 ساعة بانتظار السماح لنا بالمرور”. وأشار إلى أن نحو 85% من قطاع غزة يخضع لسيطرة القوات العسكرية، ما يعرقل الوصول إلى المحتاجين.
وأضاف: “نحن جاهزون للعمل ولدينا المواد المكدّسة، وشبكات التوزيع، لكننا بحاجة إلى وقف إطلاق نار فوري وفتح جميع المعابر، بما في ذلك معبر الأردن، ومصر، وميناء أسدود. وبدون وقف إطلاق النار، ستزداد الأوضاع سوءًا”.
100 شاحنة يوميًا وحاجات غير ملباة
قال سكاو إن برنامج الأغذية العالمي يحتاج إلى إدخال 100 شاحنة يوميًا، نصفها على الأقل مخصص لشمال القطاع، حيث الأوضاع أكثر حرجًا. وأكد أن جميع المخابز التابعة للبرنامج قد توقفت عن العمل بالكامل.
وتابع أن البرنامج اضطر إلى القبول بإدخال الطحين فقط، رغم مطالبته بإدخال غذاء متنوع، قائلًا: “رفضنا في البداية، لكننا وافقنا لأننا أمام وضع لا يحتمل الانتظار. الناس يحتاجون إلى الخضار والفواكه، وهي غير متوفرة، والقطاع الخاص متوقف كليًا”.
فقدان الأمل وانتشار اليأس
قال سكاو إنه خلال زيارته السابقة في فبراير/ شباط، لاحظ وجود بعض الأمل، لكنه اليوم يرى أن الناس فقدوا الأمل تمامًا. وأضاف: “التقيت عائلات أخبرتني أن أطفالها لا يأكلون شيئًا لأيام، وعندما يحصلون على طعام، فهو غالبًا حساء ساخن مع قليل من العدس أو المعكرونة. أمهات يقلن إنهن يمنعن أطفالهن من اللعب حتى لا يستهلكوا طاقة لا يمكن تعويضها”.
تسليم مساعدات عبر زيكيم لأول مرة منذ أيام
أوضح سكاو أنه تم السماح مؤخرًا لأول مرة منذ عدة أيام بإيصال مساعدات عبر معبر زيكيم إلى الشمال، مشددًا على أهمية الوصول إلى تلك المناطق لتقليل مستويات اليأس والأسعار. وقال إن الأمم المتحدة تمتلك مخزونًا من الغذاء على الحدود يكفي لجميع السكان لمدة شهرين تقريبًا، إذا ما تم السماح بتوزيعه.
نفي تحويل المساعدات لأي جهة
وردًا على سؤال بشأن اتهامات بتحويل المساعدات، قال سكاو: “على مدار 19 شهرًا من تقديم المساعدات لأكثر من مليون شخص، لم نرَ أي محاولة لتحويل المساعدات من قبل جماعات مسلحة، باستثناء حادثتين تم التعامل معهما بشكل مباشر”.
وأضاف: “نحن نتابع حركة المساعدات بدقة، ونعلم أين تذهب، ونعمل على ضمان وصولها للمستفيدين. لا أحد يتدخل في عملنا، ونخضع لرقابة طرف ثالث للتحقق من إيصال المساعدات. نحن حذرون ولا نأخذ أي شيء باستخفاف”.