الجيش الأمريكي:سيكون ردنا قاسيا على ضربات ميليشيا الحشد الشعبي
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
آخر تحديث: 24 أبريل 2024 - 10:18 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا الجيش الأمريكي، الحكومة العراقية، مساء أمس الثلاثاء إلى اتخاذ خطوات لحماية القوات الأمريكية في كل من العراق وسوريا، بعد هجومين فاشلين شنهما مسلحون من الحشد الشعبي يوم الاثنين الماضي.وقال الميجر جنرال بالقوات الجوية باتريك رايدر في تصريحات صحفية “هذه الهجمات تعرض جنود التحالف والجنود العراقيين للخطر”، بحسب رويترز.
وأضاف: “ندعو الحكومة العراقية إلى اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لضمان سلامة القوات الأمريكية في العراق وسوريا من هجمات هذه الجماعات الحشدوية الايرانية، وإذا استمرت فلن نتردد في الدفاع عن قواتنا كما فعلنا في الماضي”.وكان هجوم صاروخي وإطلاق طائرات بدون طيار على قواعد أمريكية في العراق وسوريا خلال اليومين الماضيين، هو الأول من نوعه منذ توقف دام حوالي ثلاثة أشهر في الهجمات التي كانت شبه يومية والتي بلغت ذروتها بمقتل ثلاثة جنود أمريكيين في موقع البرج 22 في الأردن في يناير/كانون الثاني.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تحولات استراتيجية تؤثر على العراق بعد الانسحاب الأمريكي من سوريا
17 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: يتسارع انسحاب القوات الأمريكية من قاعدتين عسكريتين إضافيتين في شمال شرق سوريا، ويثير هذا التحرك قلقاً متزايداً في العراق بشأن تداعياته الأمنية والسياسية.
وأكدت مصادر ميدانية أن القوات الأمريكية أخلت قاعدتي حقل العمر النفطي ومعمل كونيكو للغاز في دير الزور، وسلمت مواقعها لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي يقودها الأكراد، في خطوة وُصفت بـ”الإعادة الاستراتيجية للتموضع”، لكنها أثارت مخاوف من فراغ أمني قد يعزز نفوذ تنظيم داعش.
وأفادت تقارير أن أكثر من 500 جندي أمريكي غادروا المنطقة منذ مايو 2025، مع خطط لتقليص الوجود إلى أقل من ألف بحلول نهاية العام، وفقاً لتصريحات مسؤولين أمريكيين.
ويعكس هذا الانسحاب تحولاً في السياسة الأمريكية تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب، التي تسعى لتقليص التكاليف العسكرية الخارجية، مع التركيز على مواقع استراتيجية مثل قاعدة الشدادي.
ويخشى قادة قسد، بقيادة مظلوم عبدي، أن يؤدي هذا التحرك إلى تهديدات من تركيا أو النظام السوري، مما قد يدفع القوات الكردية إلى مفاوضات مع دمشق لدمج قواتها في الجيش السوري.
وأشار العقيد محمد الفرحات في تصريح إلى أن قسد قد تلجأ إلى تحرير معتقلي داعش كورقة ضغط إذا شعرت بضغوط عسكرية.
ويستحضر هذا المشهد ذكريات انسحاب القوات الأمريكية من العراق عام 2011، عندما أدى الفراغ الأمني إلى صعود داعش، الذي سيطر على الموصل ومناطق واسعة بحلول يونيو 2014.
وشهد العراق آنذاك نزوح أكثر من مليون شخص ومقتل آلاف المدنيين. يحذر خبراء من تكرار هذا السيناريو، خاصة مع تصاعد المقاومة، التي استهدفت القوات الأمريكية بأكثر من 150 هجوماً بين 2020 و2023، وفقاً لتقارير المراصد .
ويتوقع محللون أن يؤثر الانسحاب على إقليم كردستان العراق، حيث تعتمد قوات البيشمركة على الدعم الأمريكي في التدريب والتسليح.
ويبرز الانسحاب تحديات إقليمية معقدة، حيث تسعى واشنطن إلى إعادة صياغة وجودها العسكري، مع الحفاظ على شراكات مع دمشق وأنقرة فيما يشدد خبراء على ضرورة التنسيق الإقليمي لمنع عودة داعش، خاصة مع وجود 14 ألف مسلح محتمل في سوريا والعراق، وفق تقارير أمريكية حديثة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts