بوتين يشدد على استعداد بلاده للتعاون مع كافة الشركاء لدعم الأمن العالمي
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن موسكو مستعدة للعمل على تشكيل نظام عالمي متعدد الأقطاب لتعزيز الأمن العالمي مع جميع الشركاء المهتمين.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية “تاس”، شدد بوتين على أن روسيا مستعدة للتعاون الوثيق مع جميع الشركاء المهتمين لدعم الأمن العالمي والإقليمي وإقامة نظام دولي جديد متعدد الأقطاب يتوافق مع مصالح غالبية الدول.
وأشار الرئيس الروسي في خطابه عبر الفيديو إلى المشاركين في الاجتماع الدولي الثاني عشر للممثلين الأعلى للقضايا الأمنية، اليوم الأربعاء الموافق 24 أبريل إلى أنه في المؤتمر الحالي، سيقوم ممثلو مختلف البلدان "بتحليل المشهد العالمي، ومناقشة الجوانب الرئيسية للاستقرار العالمي والإقليمي، وتبادل وجهات النظر بشأن تعزيز الاستجابات للتحديات المعاصرة الأكثر إلحاحا وخطورة"، معربًا عن ثقته في أن الاجتماع سيعزز التعاون من أجل المنفعة المتبادلة لبلدينا وشعوبنا، بما يخدم السلام والاستقرار في جميع أنحاء العالم.
وتابع بوتين إن الجماعات المتطرفة وأجهزة المخابرات في بعض البلدان تقف وراء الهجمات الإرهابية في أجزاء مختلفة من العالم، وأن الإرهاب الدولي لا يزال أحد أخطر التهديدات في القرن الحادي والعشرين، والأهداف الكامنة وراء الهجمات الإرهابية التي تحدث في مختلف المناطق فلا تحركها الجماعات المتطرفة فحسب، بل تشمل أيضا أجهزة استخبارات بعض الدول، وهدفها هو تقويض الأسس الدستورية وزعزعة استقرار الدول ذات السيادة، مما يؤجج الخلاف بين الأعراق والأديان".
وأشار الرئيس الروسي إلى أن التكتيكات التي يستخدمها هؤلاء المجرمين أصبحت معقدة وهمجية بشكل متزايد، قائلًا:"مرة أخرى، تجلى ذلك من خلال الهجوم الإرهابي على قاعة الموسيقى في كروكوس سيتي هول الذي وقع في 22 مارس في منطقة موسكو"
وتقوم أجهزة الاستخبارات الروسية ووكالات إنفاذ القانون بالتحقيق والتدقيق في كل تفاصيل هذا العمل الخسيس، وتحديد جميع الأطراف المتورطة، بما في ذلك المحرضين والرعاة والمنسقين. وقال بوتين إنه لا ينبغي لأي منهم أن يفلت من العقاب العادل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوتين فلاديمير بوتين الرئيس الروسي الأمن العالمي تاس الهجمات الإرهابية موسكو كروكوس
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للشاي.. زيادة الوعي بتاريخه وأهميته الثقافية والاقتصادية في جميع أنحاء العالم
المناطق_واس
تحتفي دول العالم في 21 مايو من كل عام، باليوم العالمي للشاي، للتأكيد لأهميته في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وزيادة الوعي بالتاريخ الطويل والأهمية الثقافية العميقة لهذا المشروب في جميع أنحاء العالم.
ويمثل هذا اليوم دعمًا للإنتاج المحلي والمزارعين، بإقامة الندوات وورش العمل عن الشاي، وطرق صناعته، وفوائده، كونه أحد أقدم الروابط التي جمعت بين الحضارات.
ويُعدّ الشاي جزءًا لا يتجزأ من التقاليد العربية والعادات المحلية، ومن أكثر المشروبات استهلاكًا في العالم، وإسهامه لأكثر من 50 دولة منتجة، واشتهرت دول على مستوى العالم في إنتاجه مثل الصين، والهند، وكينيا، وسريلانكا، وفيتنام.