مجموعة فنادق "إنتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي" تعلن التخلص من 1.5 مليون قارورة بلاستيكية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
دبي - خاص
كشفت مجموعة الفنادق إنتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي، انتركونتيننتال ريزيدنس سويتس دبي فيستيفال سيتي، كروان بلازا دبي فيستيتفال سيتي وهوليداي ان آند سويتس دبي فيستيتفال سيتي عن إنجاز كبير في رحلتها نحو الاستدامة يتمثل في نجاحها في التخلص من 1.5 مليون من قوارير المياه البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد منذ إطلاق مصنعها المبتكر لتعبئة المياه في العام الماضي.
ويأتي هذا الإنجاز كجزء من خطة العشر أعوام "رحلة نحو الغد" لمجموعة فنادق "إنتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي"، التي تتبنى مسارًا مسؤولًا نحو المستقبل. فمنذ البداية، كانت المجموعة الرائدة في تنفيذ ممارسات مستدامة للحد من النفايات، وها هي الآن تحقق نجاحات باهرة في هذا المجال. ومن خلال تركيب مصنع نورداك لتعبئة المياه، أحدثت فنادق "إنتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي" نقلة نوعية في ممارسات استهلاك المياه من خلال استبدال القوارير البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد بأخرى زجاجية قابلة لإعادة الاستخدام، وتوفير المياه التي يتم إنتاجها من خلال عمليات معالجة المياه وتعبئتها داخل الفندق. وتعمل هذه الخطوة الإستراتيجية على تقليل هدر المياه كما تساهم في تقليل المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد بشكل كبير.
ومنذ إطلاق مصنع تعبئة المياه داخلياً، تمكنت مجموعة فنادق "إنتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي" من التخلص مما يقارب 1.5 مليون قارورة بلاستيكية خلال عام واحد فقط. ويعكس هذا الإنجاز التزام فنادق انتركونتيننتال دبي فيستيفال سيتي بالاستدامة والممارسات المؤسسية المسؤولة وحرصها على دعم المبادرات البيئية الوطنية مثل مبادرة "دبي تستطيع" وبرنامج دبي للسياحة المستدامة.
قال براناف فوهرا، المدير التجاري لمجموعة فنادق انتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي: "إن التزامنا بالاستدامة عميق، وتحقيق هذا الإنجاز هو شهادة على الجهود التي يبذلها فريقنا وفعالية مبادراتنا. ومن خلال تبني البدائل القابلة لإعادة الاستخدام، فإننا نحمي البيئة ونساهم في تحقيق أهداف الاستدامة الأوسع لمبادرة دبي تستطيع وبرنامج دبي للسياحة المستدامة".
وقد أتاحت الشراكة مع شركة نورداك Nordaq السويدية الرائدة في تعبئة المياه المستدامة لفنادق انتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي أن تقدم للضيوف أنقى مياه - كما وصفها بعض أفضل الطهاة والسقاة حول العالم وبالتالي تقليل البصمة الكربونية إلى حد كبير. وتؤكد المياه المنتجة بشكل مستدام، والتي تمت الإشادة بها لجودتها المتميزة ومذاقها الطبيعي، التزام الفنادق بتوفير تجارب لا مثيل لها للضيوف دون المساس بالمسؤولية البيئية.
وأكدت جوانا ماتسون، الرئيس التنفيذي لشركة نورداك على أهمية هذه المبادرات وقالت: "إن نورداك ملتزمة بالقضاء على المواد البلاستيكية أحادية الاستخدام وتشجيع الحلول المستدامة. وتقدم نورداك أكثر الحلول ابتكاراً في العالم للمياه من حيث الطعم المتميز ونفايات أقل. ومن خلال البدائل القابلة لإعادة الاستخدام وتقليل الانبعاثات المرتبطة بالنقل، تمهِّد مجموعة فنادق "إنتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي" الطريق لمستقبل أكثر استدامة، ونأمل أن تلهم الفنادق والشركات الأخرى لتحذو حذوها".
بمناسبة يوم الأرض، تدعو مجموعة فنادق إنتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي شركاءها في القطاع والشركات والأفراد إلى الانضمام إلى ركب التزامها بالممارسات المستدامة. ومن جانبه قال فرانز كوبكا، مدير العمليات في إنتركونتيننتال ريزيدنس سويتس دبي فستيفال سيتي: "كل تغيير صغير يؤدي إلى فرق كبير. ونأمل أن تلهم مبادراتنا الآخرين لتبني الاستدامة والمساهمة في مستقبل أكثر اخضراراً واستدامة للأجيال القادمة."
بجانب الإنجاز الكبير في تقليل استخدام القوارير البلاستيكية الواحدة الاستخدام، قامت مجموعة فنادق "إنتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي" بتنفيذ مجموعة من المبادرات البيئية داخل ممتلكاتها. تشمل هذه المبادرات استبدال بطاقات المفاتيح البلاستيكية ببدائل خشبية صديقة للبيئة وقابلة للتحلل، بالإضافة إلى استبدال المستلزمات المصغرة في الحمامات بأخرى بحجم أكبر، مما يساهم بشكل كبير في الحد من العناصر ذات الاستخدام الواحد.
في يوم الأرض هذا العام، تؤكد مجموعة فنادق 'إنتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي' التزامها الراسخ بالاستدامة، مع التعهد بالمضي قدمًا في دفع التغيير الإيجابي في قطاع الضيافة. من خلال الابتكار المستمر والتعاون، تسعى الفنادق لتكون مثالاً ومصدر إلهام للآخرين في اعتماد ممارسات مستدامة لتحسين وحماية كوكبنا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: ذات الاستخدام الواحد مجموعة فنادق هذا الإنجاز من خلال
إقرأ أيضاً:
بلومبيرغ: السعودية مازالت بعيدة عن التخلص من اعتمادها على النفط
نشر موقع "بلومبيرغ" تقريرا يسلط الضوء على فشل سياسة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في تقليص اعتماد المملكة العربية السعودية على النفط رغم مرور نحو عقد على إطلاق رؤية 2030.
وقال الموقع في تقريره الذي ترجمته "عربي 21"، إن عائدات النفط مازالت تشكل 60 بالمائة من إيرادات المملكة و65 بالمائة من الصادرات، رغم التقدم في قطاعات غير نفطية.
وأوضح الموقع أن ولي العهد محمد بن سلمان أعلن قبل حوالي عقد أن اقتصاد السعودية سيكون قادرًا على الاستغناء عن النفط بحلول سنة 2020، مستندًا إلى استثمارات ضخمة تهدف إلى دخول البلاد عهدا اقتصاديا جديدا.
غير أن المؤشرات الحالية تُظهر أن الحكومة السعودية مازلت تعتمد بشكل كبير على العائدات النفطية، وربما زاد ذلك الاعتماد خلال الفترة الماضية.
وأضاف الموقع أن السعي لإنهاء ما وصفه محمد بن سلمان بـ"إدمان السعودية على النفط" أدى إلى تغييرات اجتماعية واقتصادية كبيرة، من أبرزها زيادة توظيف النساء وازدهار السياحة ونمو صناعات ناشئة مثل السيارات الكهربائية وأشباه الموصلات.
ومع ذلك، فإن تنويع الاقتصاد، وهو هدف محوري في رؤية 2030 التي يقودها محمد بن سلمان، يسير بوتيرة أبطأ مما كانت تأمله الحكومة.
الحاجة إلى أسعار نفط أعلى
يقدر الموقع سعر التعادل المالي للنفط في دول الخليج خلال الفترة الحالية بـ96 دولارا للبرميل، وهو أعلى مما كان عليه قبل عقد من الزمن، وإذا ما أُضيفت الاستثمارات المحلية التي ينجزها صندوق الثروة السيادي السعودي، والتي تُعد عنصرًا أساسيًا في رؤية 2030، فإن الرقم يرتفع إلى 113 دولارا.
ويقدم هذا المؤشر تصورا عاما حول السعر الذي يمكن أن للميزانية السعودية تحمّله. فمنذ بداية سنة 2024، بلغ متوسط سعر خام برنت نحو 76.50 دولارا فقط، ما دفع الحكومة إلى تكثيف الاقتراض من أسواق السندات الدولية والنظر في بيع أصول لتمويل العجز المالي.
ويقول زياد داود، كبير الاقتصاديين في الأسواق الناشئة لدى "بلومبيرغ"، إن السعودية باتت أكثر اعتمادا على النفط رغم أن تقليص هذا الاعتماد هو هدف رؤية 2030.
وأشار إلى أن المملكة تحتاج اليوم لسعر نفط أعلى من عام 2016 لتحقيق توازن في حسابها الجاري، بسبب تصاعد الإنفاق العام على المشاريع الكبرى وضغوط شعبية لزيادة الدعم في ظل ارتفاع الأسعار.
زيادة كبيرة في الإنفاق
أشار الموقع إلى أن الحكومة دأبت على زيادة الإنفاق عندما ترتفع أسعار النفط، وهو نهج كانت تخطط للتخلي عنه في إطار سعيها لتقليل اعتمادها على النفط. وقد صرّح وزير المالية محمد الجدعان بأن المسؤولين "لم يعودوا ينظرون إلى سعر النفط".
ويعتزم المسؤولون السعوديون خفض الإنفاق في 2025 بعد تجاوز الأهداف في السنة الماضية، بسبب تمويل مشاريع ضخمة مثل "نيوم" وناطحة سحاب مكعبة في الرياض، إضافة إلى تسريع الاستثمارات في الصناعات الناشئة.
وقد نما الاقتصاد غير النفطي في المملكة بأكثر من 4.5 بالمائة خلال الربع الأول من السنة الحالية، بما يتماشى مع أهداف الحكومة، وأصبح هذا القطاع يشكل حاليا أكثر من نصف الناتج المحلي الإجمالي للمملكة البالغ 1.1 تريليون دولار.
كما ارتفعت إيرادات القطاع غير النفطي من نحو 50 مليار دولار في 2016 إلى أكثر من 134 مليارًا في 2024، لكن ذلك تزامن مع زيادة الإنفاق الحكومي مما أدى إلى استمرار تسجيل عجز مالي فصلي في المملكة لأكثر من سنتين.
ويتوقع صندوق النقد الدولي استمرار عجز الحساب الجاري السعودي حتى نهاية العقد الجاري. ويرى زياد داود أن ذلك يمثّل تحولا كبيرا في اقتصاد المملكة من مصدّر لرأس المال إلى باحث عن التمويل.
هدف غير واقعي
وأشار الموقع إلى أن السعودية تتمتع حاليا بسهولة الوصول إلى أسواق السندات العالمية، مستفيدةً من تصنيفها الائتماني "إيه إيه 3" حسب وكالة موديز، وهو نفس تصنيف المملكة المتحدة وفرنسا. وقد مكّنها ذلك من بيع ما يقرب من 15 مليار دولار من الديون السيادية بالدولار واليورو منذ بداية السنة الحالية.
وأوضح الموقع أن السعودية واجهت صعوبة في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة رغم إصدار سندات سيادية ضخمة، إذ بلغت التدفقات 6 مليارات دولار فقط في الربع الأول من 2024، بعيدًا عن الهدف السنوي البالغ 37 مليارًا.
ويقول جيسون توفي، كبير اقتصاديي الأسواق الناشئة في "كابيتال إيكونوميكس"، إن السعودية حققت تحسنًا اقتصاديًا ملحوظًا، لكنه أشار إل