نظمت شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، جولة إرشادية وزيارة استكشافية لـ50 شخصًا من ذوي الهمم، تعد هذه الجولة هي الثانية ضمن خمس زيارات تنظمها الشركة للأشخاص ذوي الهمم ترتيباً على احتفالية «قادرون باختلاف»، والتي تم تنظيمها بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بدور ذوي الهمم ودمجهم في جميع مناحي الحياة، وذلك تجسيدًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة دعم ودمج ذوي الهمم والعمل على تمكينهم في المجتمع.

معالم العاصمة الإدارية

شملت  الجولة زيارة العديد من المعالم الحضرية والمشاريع الضخمة في العاصمة الإدارية الجديدة، مثل الحي الحكومي وساحة الشعب ومنطقة ساري العلم ومسجد مصر والكاتدرائية، كما أتيحت لذوي الهمم فرصة فريدة لاستكشاف هذه المعالم عن كثب والتعرف على إمكانياتها.

وقال المهندس خالد عباس رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، إنّهم سعداء بتقديم التجربة الفريدة لذوي الهمم من خلال زيارتهم لمشاريعنا العمرانية الضخمة، موضحًا أنَّ الشركة حريصة على تنظيم زيارة ثالثة ورابعة تنفيذا لتوصيات الرئيس.

دمج ذوي الهمم في المجتمع

وتابع: «نحن ملتزمون بتوفير بيئة ملائمة ومرافق متكاملة تلبي احتياجات جميع شرائح المجتمع وأهمهم ذوي القدرات والهمم، وسنواصل العمل بجدية لضمان تحقيق التكافل الاجتماعي وتعزيز دورنا في اندماجهم مع المجتمع وذلك وفقا لتوجهات الرئيس السيسي».

وأعرب ذوي الهمم عن سعادتهم بزيارة واستكشاف المزيد عن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، والذي يعد من أكبر المشروعات القومية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدولة المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي الشباب والرياضة العاصمة الإدارية الجديدة العضو المنتدب المشروعات القومية المهندس خالد عباس توجيهات الرئيس آفاق أشخاص العاصمة الإداریة ذوی الهمم

إقرأ أيضاً:

جولة لودريان الجديدة: البحث في حل ازمة الرئاسة وجهود اللجنة الخماسية

بدأ الموفد الفرنسي الخاص جان إيف لودريان جولته الجديدة على المسؤولين والقيادات ورؤساء الكتل النيابية بعد وصوله الى بيروت بعد ظهر امس وسط توقعات بعدم امكان أن تحدث زيارته السادسة لبيروت، منذ بداية الأزمة الرئاسية، أي اختراق جديد في جدار العقبات التي حالت دون نجاح المبادرة الفرنسية وسواها في انتخاب رئيس للجمهورية.
 
وبدأ لودريان جولته بلقاء رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في السرايا وبعدها التقى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط ورئيس اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط، ثم التقى رئيس تيار المردة سليمان فرنجية ونجله النائب طوني فرنجية. ويلتقي صباح اليوم رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ثم يزور عين التينة للقاء الرئيس نبيه بري ويلتقي لاحقاً النائب سامي الجميل، كما يلتقي كتلة الاعتدال الوطني وتكتل اللقاء المستقل وكتلة تجدد ونواباً مستقلين، ويزور معراب في الخامسة والنصف عصراً.
وأمضى لودريان امسية اليوم الأول في عشاء أقامه في قصر الصنوبر على شرف أعضاء اللجنة الخماسية.

وكتبت" نداء الوطن": ما صدر عن رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يستقبل لودريان اليوم لا يبشّر. إذ تولت قناته التلفزيونية «أن بي أن» تظهير موقفه من مهمة لودريان، فأوردت في مقدمة نشرتها المسائية أمس: «في انتظار أن يتكشف ما يحمله معه لودريان، كرّر رئيس مجلس النواب أنّ الحوار هو مفتاح الرئاسة، وسأل: لماذا يعقد هذا الحوار في باريس؟ مؤكداً أنّ الأفضل أن ينعقد هنا في بيروت، وقال إنه هو من يدعو بنفسه إلى أي حوار أو تشاور أو نقاش على قاعدة أن يرأسه رئيس مجلس النواب، مشيراً إلى أنّ هذا الأمر ثابت بالنسبة إليه».

وقالت مصادر مطلعة لـ “البناء” أن لودريان لا يحمل معه أي طرح جديد وأن زيارته استطلاعية وناقش مع المعنيين عمل الخماسية وأهمية انتخاب رئيس للجمهورية.
وكتبت" اللواء":شرع الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، فور وصوله عصر امس الى بيروت بالبدء بمحادثات، تردّد ان الاوساط السياسية، لا تعوّل عليها، وترى انها تندرج خارج سياق الوقائع السياسية اللبنانية، ومع ذلك فالوسيط يتحرك ضمن مهمة محددة، ربطها البعض بتحضير ملف واضح، ووضعه بتصرف الرئيس ايمانويل ماكرون، الذي سيلتقي بالرئيس جو بايدن في قمة النورماندي، لمناقشة مسائل دولية وشرق اوسطية مشتركة، ومن بينها الوضع في لبنان.
وتأتي الزيارة على ضوء التباسات في الموقف من الوضع في غزة، فضلاً عن التباين الحاصل في موضوع النازحين السوريين، بعد مؤتمر بروكسيل وموقف لبنان، الذي اكد عليه مجلس الوزراء امس لجهة تبنّي التوصية النيابية بترحيل تدريجي وطوعي للنازحين السوريين واخضاع غير الشرعيين للقوانين اللبنانية.
والديبلوماسي المخضرم، لم يحمل معه الى بيروت الا كلمات، باحثاً عن اجابات لاسئلة يحملها حول الصعوبات التي تمنع تنفيذ خارطة الطريق التي وضعتها اللجنة الخماسية، على مستوى بيان السفراء الاخير.
‎وكشفت مصادر سياسية ان اللقاءات التي عقدها الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان مع عدد من القيادات السياسية والنواب، تناولت بشكل اساسي الاستفسار عن موقف هؤلاء من بيان الخماسية الاخير، واذا كان بالإمكان ان يساهم في تلاقي الاطراف السياسيين على قواسم مشتركة، تؤدي بالنهاية الى انتخاب رئيس جديد للجمهورية.
‎ونفت المصادر ان يكون لودريان قد حمل في جعبته اي مبادرة او طرح فرنسي جديد لحل ازمة الانتخابات الرئاسية، ولكنه حاول تكوين صورة واقعية عن مواقف جميع الاطراف من بيان الخماسية الاخير على حقيقتها، والاطلاع على رؤيتهم لكيفية الخروج من الازمة الحالية ، ضمن تصور شامل، سينقله إلى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، ليعرضه بدوره مع الرئيس الاميركي جو بايدن والفريق الرئاسي المكلف بالملف اللبناني خلال لقائهما المرتقب على هامش الاحتفال السنوي الذي سيقام في منطقة النورماندي الفرنسية مطلع شهر حزيران المقبل. 
وكتبت" الديار": من الواضح أن زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي، جان ايف لودريان، الى لبنان لن تثمر أي معطيات تفيد بإمكان إحداث خرق في الجدار الرئاسي وتحقيق تقدم. فقد فشل سفراء «اللجنة الخماسية» بعد حراكٍ شمل كل الأطراف السياسية والحزبية، حيث إن أكثر من طرف كان قد استبق وصول لودريان والمواقف المنقولة عنه بعد ساعات على بدء لقاءاته، بالحديث عن استقرار في المعادلة الرئاسية القائمة على الشغور حتى إشعارٍ آخر. بهذه المقاربة تختصر أوساط سياسية ، عملية استشراف الواقع السياسي التي يقوم بها لودريان في زيارته لبيروت، وخصوصاً أن الهدف منها هو نقل الصورة إلى الإليزيه عشية لقاء القمة بين الرئيسين إيمانويل ماكرون وجو بايدن في النورماندي في بداية شهر حزيران المقبل. وتؤكد الأوساط لـ «الديار»، أن لودريان لم يحمل أي جديد وفق لقاءاته الأولية، حيث شدّد على وجوب دعم الحراك الذي يقوم به سفراء «الخماسية» على المستوى الرئاسي.
وكتبت" الاخبار": وصل إلى بيروت أمس الموفد الفرنسي جان إيف لودريان في ظل أجواء إقليمية مشتعلة رسّخت قناعة متزايدة لدى القوى السياسية بعدم وجود أي مجال للحلول الداخلية، ما جعل التوقعات المحيطة بزيارة لودريان تميل إلى السلبية، مبدئياً على الأقل. وترافق ذلك مع أسئلة كثيرة عن توقيت الزيارة، خصوصاً مع اتخاذ التطورات الخارجية منحى أكثر تعقيداً بسبب تعنّت العدو ومضيه في حرب الإبادة بما يجعل الهدنة بعيدة في غزة، وتالياً في جنوب لبنان.
وقالت مصادر متابعة للقاء ميقاتي - لودريان إن «الأخير لم يتحدث عن أي دعوة للحوار في فرنسا، واكتفى بمناقشة المداولات بين سفراء اللجنة الخماسية في اجتماعهم الأخير في السفارة الأميركية في عوكر وإمكانية جمع القوى السياسية في مساحة مشتركة تتيح فتح باب للحل».

وفي انتظار نهاية اليوم الثاني، قال مصدر ديبلوماسي فرنسي إنّ لودريان سيحاول الدفع في اتجاه «الخروج من الحلقة المفرغة» التي دخلتها البلاد مع عجز القوى السياسية عن انتخاب رئيس للجمهورية.

وأوضح، متحفظاً عن ذكر هويته، أنّ لودريان يريد تشجيع «المشاورات الداخلية بين مختلف الفرقاء، بما يؤدي إلى اتفاق تمهيداً لانتخاب رئيس».

وأعادت وكالة «فرانس برس» التذكير ببيان اللجنة الخماسية الصادر في 16 أيار الجاري بعد اجتماعها في السفارة الأميركية، حيث دعا الى «مشاورات، محدودة النطاق والمدة، بين الكتل السياسية»، وقال إنها «ضرورية لإنهاء الجمود السياسي الحالي».

وأوضحت: «هذه المشاورات يجب أن تهدف فقط إلى تحديد مرشّح متفق عليه على نطاق واسع، أو قائمة قصيرة من المرشحين للرئاسة»، على أن يذهب النواب فور اختتام المشاورات إلى «جلسة انتخابية مفتوحة في البرلمان مع جولات متعددة حتى انتخاب رئيس جديد».

مقالات مشابهة

  • العاصمة الإدارية الجديدة تستقبل وفدا من طلاب جامعة قرطاج التونسية
  • من مقره الجديد في العاصمة الإدارية.. "النواب" يقر موازنة 24/2025 الأحد المقبل
  • «التضامن»: 8200 شخص من ذوي الإعاقة استفادوا بخدمات 65 وحدة تأهيل بالمحافظات
  • بدء اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • جولة لودريان الجديدة: البحث في حل ازمة الرئاسة وجهود اللجنة الخماسية
  • أجهزة تعويضية لذوي الهمم بقرى ونجوع أسوان
  • نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية يتابع سير العمل بمشروعات مدينة حدائق العاصمة
  • «مجمع القرآن الكريم» يستضيف معرض «مشاغل» لتأهيل أصحاب الهمم
  • نائب رئيس "المجتمعات العمرانية" يتابع سير العمل بمشروعات مدينة حدائق العاصمة
  • نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية يتفقد شقق سكن لكل المصريين بحدائق العاصمة