قيادي بحماس: واشنطن تنتهك حق التعبير لجامعيين تضامنوا مع غزة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
اتهم القيادي في حركة حماس عزت الرشق، الأربعاء، الإدارة الأمريكية بـ"انتهاك الحقوق الفردية وحق التعبير" بشأن رفضها لتظاهرات طلبة جامعيين يعارضون "الإبادة الجماعية" الإسرائيلية في قطاع غزة.
جاء ذلك وفق بيان أصدره الرشق، تعقيبا على اتهامات أمريكية بـ"معاداة السامية" طالت متظاهرين متضامنين مع قطاع غزة نصبوا خياما في حرم جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك.
وقال إن "الإدارة الأمريكية تنتهك الحقوق الفردية والحق في التعبير، وتعتقل طلابا جامعيين وأعضاء هيئات تدريسية بسبب رفضهم الإبادة الجماعية في قطاع غزة على أيدي الصهاينة النازيين الجدد، دون أدنى شعور بالخجل من القيمة الاعتبارية التي يمثلها الطلبة وأساتذة الجامعات".
وأضاف الرشق أن "إدارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن الشريكة بالحرب الوحشية على شعبنا الفلسطيني، لا تريد الإقرار أنها أمام رأي عام أمريكي اكتشف حقيقة الكيان النازي".
وتابع أن "طلبة اليوم هم قادة المستقبل، وقمعهم اليوم يعني فاتورة انتخابيّة باهظة الثمن ستدفعها إدارة بايدن عاجلاً أم آجلاً ".
ووجهت مؤسسات أمريكية وأعضاء في الكونغرس اتهامات بـ"معاداة السامية" لمشاركين في الاحتجاجات التي تشهدها جامعات أمريكية ضد قتل إسرائيل للمدنيين الفلسطينيين في غزة.
وادعت كل من ولاية نيويورك وبلديتها وأعضاء من الكونغرس الأمريكي في بيانات مؤخرا، أن المتظاهرين المتضامنين مع الفلسطينيين في الخيام التي نصبوها في ساحة حرم جامعة كولومبيا بنيويورك منذ الأسبوع الماضي، "أظهروا سلوكا معاديا للسامية".
ووجه 26 من أعضاء الكونغرس الأمريكي بقيادة شيلي مور كابيتو وتوم كوتون، رسالة إلى وزير العدل ميريك غارلاند، دعوه فيها إلى "استعادة النظام في الجامعات التي أغلقتها فعليا العصابات المعادية للسامية التي تستهدف الطلاب اليهود"، على حد قولهم.
من جانبهم، ذكر الطلاب الذين واصلوا إظهار الدعم للفلسطينيين في حرم جامعة كولومبيا، أن "طلابا "يهودا كانوا يحتجون معنا أيضا على جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل، وأن مسألة معاداة السامية غير واردة".
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حربا على غزة خلفت أكثر من 112 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة ودمارا هائلا، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتواصل إسرائيل حربها المدمرة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
جيروزالم بوست: واشنطن تطلب من إسرائيل تأجيل العملية البرية الشاملة في قطاع غزة
طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل في الأيام الأخيرة تأجيل تنفيذ العملية البرية الشاملة في قطاع غزة، في محاولة لمنح مفاوضات تبادل الأسرى مزيدًا من الوقت، بحسب ما أفاد به مصدران مطلعان لصحيفة "جيروزالم بوست" يوم الأحد. اعلان
وقد تضمن الطلب الأمريكي بندين رئيسيين: تأخير الاجتياح البري الكامل، والسماح للمفاوضات الجارية بأن تتقدم بالتوازي مع العمليات العسكرية المحدودة.
الطريق إلى التهدئة مسدود؟يأتي هذا التحرك في وقت تواصل فيه إسرائيل عملياتها العسكرية واسعة النطاق في غزة، مع تأكيدها المستمر على رفض وقف الهجوم أو الانسحاب من المناطق التي تسيطر عليها قبل تحقيق "أهدافها".
ووفق تصريحات مسؤولين إسرائيليين لـ"جيروزالم بوست"، فإن أي عملية برية شاملة لا تعني أن القوات الإسرائيلية ستغادر المناطق التي تدخلها، حتى في حال التوصل إلى اتفاق، ويمكن لذلك أن يزيد من تعقيد إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
Relatedمنظمة سويسرية تدعو للتحقيق في أنشطة "مؤسسة غزة الإنسانية" التي ستوزع المساعدات بسبب شكوك في حيادهالا ماء ولا طعام.. آلاف الفلسطينيين يصارعون الجوع والعطش والخوف في قطاع غزةالحداد لا يتوقف في غزة.. عائلات تودّع أبناءها بعد غارات عنيفة على خان يونسوبحسب المسؤولين، فإنّ الخيار الوحيد المطروح يتمثل في ما يُعرف بـ"إطار عمل ويتكوف"، والذي يشمل إطلاق سراح عشرة رهائن مقابل وقف إطلاق نار لمدة ستين يومًا.
تصريحات متباينة ومفاوضات معلقةكانت واشنطن قد أبدت رغبتها في الحفاظ على زخم المحادثات، رغم استمرار التصعيد الميداني، وطلبت من إسرائيل السماح لها بالاستمرار. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأربعاء: "إذا أتيحت فرصة لوقف إطلاق نار مؤقت من أجل إعادة الرهائن، فنحن مستعدون لذلك".
في المقابل، صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قبل أيام: "بمجرد أن تبدأ المناورة، سنعمل بكل قوتنا ولن نتوقف حتى تحقيق جميع الأهداف".
وفي ظل تعثر المفاوضات، قررت إسرائيل الخميس الماضي سحب وفدها من الدوحة. وعلى الرغم من مغادرة الوفد الإسرائيلي، تواصل واشنطن محادثاتها غير المباشرة مع الحركة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في 17 أيار/مايو بدء هجوم بري واسع النطاق تحت اسم "عربات جدعون". وفي سياق موازٍ، منعت إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع منذ الثاني من آذار/مارس، ما عمّق الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وأمس، قُتل 47 فلسطينيًا في هجمات عنيفة على مناطق متفرقة من غزة. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، أسفرت الضربات الإسرائيلية عن مقتل 53,901 شخص، بينهم نحو 17,492 طفلًا، إضافة إلى إصابة 122,593 آخرين، وفق البيانات الفلسطينية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة