هل سيطرت الطاقة السلبية على علاقتك الزوجية؟ إليك نصائح الخبراء
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تمر الحياة الزوجية أحيانا بفترات تطغى فيها الطاقة السلبية على العلاقة، ولا سيما بعد مرور فترة طويلة على الارتباط.
وتتعدد الأسباب بين انشغال الطرفين بتوفير الحياة الكريمة للأسرة والتركيز على متطلبات الأولاد، لكن هل هي النهاية؟ هل من حلول؟ كيف يتخلص الزوجان من سيطرة الطاقة السلبية؟ وكيف يجلبان الطاقة الإيجابية إلى علاقاتهما؟
في ما يلي نستعرض مجموعة من نصائح خبراء العلاقات الزوجية.
تقول مدربة الحياة للعلاقات الزوجية والتربية جوانا خليفة إن على الزوجين اتباع النصائح التالية لجلب الطاقة الإيجابية إلى علاقتهما:
توزيع النباتات الخضراء الطبيعية داخل المنزل بصورة أنيقة، مثل زئبق السلام والبامبو "الخيزران" والريحان والميرمية، مع تجنب وضع الصبار وما يماثله من النباتات، وتجنب وضع المرايا أمام السرير في غرفة النوم لما لها من تأثيرات سلبية. لمنزل مليء بالطاقة الإيجابية يحبذ التخلص من كل ما هو مهترئ ومكسور من أثاث بسبب قدرة هذه الأشياء على خلق مجال للطاقة السلبية التي تؤثر على حياتهما.في المقابل، تسلط خليفة الضوء على أهمية اتباع الخطوات التالية لطرد الطاقة السلبية بين الزوجين:
بدء الصباح بنظرة ودية وعبارة "صباح الخير"، مع ابتسامة مشرقة تكون مفتاحا للقلوب ومهدئا للمشاعر السلبية لتعزز الطاقة الإيجابية، فهذه العادة الصباحية تعطي جوا من الألفة بين الزوجين، فالتخاطب بين الشريكين صباحا يشعرهما في أول اليوم بأهمية وجودهما في حياة بعضهما البعض. تجنب النقد، والحرص على اختيار الكلمات المناسبة التي تخلق جوا من الإيجابية، والحرص على معالجة الأمور بين الزوجين، ومن أبرز التصرفات التي قد تسبب الطاقة السلبية بين الزوجين كثرة النقد، ولا سيما حين يتم الانتقاد بنبرة صوتية مزعجة، في حين أن التأكيد على كلمات التقدير والمديح يقلل السلبية بينهما. نجاح العلاقة الزوجية يكمن في الاهتمام بالمظهر الخارجي للطرفين، ومحاولة الاستفادة من القيام بممارسة النشاطات معا، مثل الرياضة والتنزه للتخفيف من الضغوط، وينصح أيضا بالبحث عن هواية أو اهتمام مشترك بينهما، لأن هذا لن يؤدي إلى تخفيف السلبية بينكما فحسب، بل سيبني الثقة ويضفي الكثير من الوقت الممتع لكما. خلال وقت العمل لا بأس من إرسال رسائل معبرة تظهر الاشتياق والحب، فهذه الكلمات ستشعر الزوجين بالراحة.ووفقا لموقع "هيلو ريليش"، تقول المحللة النفسية كيتلين كيلورين إن العلاقات السلبية تقود إلى عدم التوافق، لكن يمكن للزوجين التخلص منها من خلال اتباع بعض الخطوات البسيطة:
تجنب الانتقاد الدائم الذي من شأنه أن يقلل ثقة الشخص بنفسه، ويخلق بالتالي طاقة سلبية متشاحنة دائما بينكما، وهو ما سيؤدي إلى حدوث مشكلات طائلة، لذلك حاولا تقبل بعضكما، وألا يسعى كل منكما إلى تغيير الآخر، وذلك من أجل حياة هادئة إيجابية. استرجاع الذكريات السابقة ومحاولة تذكر الأوقات الممتعة والجميلة معا، تذكرا بداية علاقتكما، وكيف كنتما معا والأسباب التي دفعت كلا منكما إلى اختيار الآخر.كيل المدح والتقدير، فعلى الزوجين إدراك مدى أهمية المدح والتقدير بينهما وآثاره الإيجابية عليها، وأن ينتبها منذ اللحظة إلى ألا يفتقدا المديح أبدا كأزواج وزوجات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الطاقة الإیجابیة الطاقة السلبیة بین الزوجین السلبیة بین
إقرأ أيضاً:
لماذا يوصي الخبراء باختيار واقي الشمس بعناية؟ هذا ما كشفه تقرير جديد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- لا يوفِّر إلا ربع عدد واقيات الشمس المتوفرة على رفوف المتاجر في الولايات المتحدة حماية آمنة وفعالة من أشعة الشمس الضارة، وفقًا لتقريرٍ سنوي حلّل أكثر من 2،200 واقي شمسي متاح للشراء في عام 2025.
أفاد كبير مسؤولي العلوم بالإنابة في مجموعة العمل البيئي "EWG"، ديفيد أندروز، وهي منظمة معنية بالمستهلكين تُصدر دليل واقيات الشمس السنوي منذ عام 2007: "تشمل معاييرنا قدرة المكونات النشطة في واقي الشمس على توفير حماية متوازنة ضد الأشعة فوق البنفسجية الطويلة (UVA) والمتوسطة (UVB)، بالإضافة إلى (فحص) أي مكونات كيميائية خطرة في المنتج".
يُدرج دليل واقيات الشمس لعام 2025، الذي صدر الثلاثاء، أفضل واقيات الشمس للأطفال، والرضع، بما في ذلك تلك التي تُقدِّم أفضل قيمة مقابل السعر.
كما يتضمّن واقيات الشمس الأعلى تقييمًا للاستخدام اليومي، بما في ذلك المرطبات المزودة بعامل حماية من الشمس، وأفضل مرطبات الشفاه المزودة بعامل حماية، وأفضل واقيات الشمس المُصممة للأنشطة الخارجية مثل الرياضة أو قضاء الوقت على الشاطئ.
وأضاف أندروز: "هناك حوالي 500 من المنتجات التي نوصي المستهلكين باختيارها. نريد أن يستخدم الناس واقي الشمس، وأن يدركوا في الوقت ذاته أنّ هناك طرقًا أخرى لحماية بشرتهم أيضًا.. خاصةً إذا كانوا يشعرون بالقلق بشأن مكونات واقيات الشمس".
وقالت الطبيبة المختصة بجراحة الأمراض الجلدية في كلية الطب بجامعة ييل بأمريكا، الدكتورة كاثلين سوزي، إنّ عدم حماية بشرتك من الشمس، وهي فكرة يروج لها بعض مؤثري منصة "تيك توك"، لا ينبغي أن يكون خيارًا مطروحًا في الأساس.
وأوضحت: "أظهرت أبحاث موسَّعة أنّ الأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن الشمس تُعتبر سببًا رئيسيًا لسرطانات الجلد مثل الورم الميلانيني".
تُصمَّم واقيات الشمس الكيميائية ليتم امتصاصها عبر الجلد، حيث تقوم بتفاعل كيميائي يمتص الأشعة فوق البنفسجية، ويحوّلها إلى حرارة تُشتَّت خارج الجسم.
وقد أظهرت اختبارات أجرتها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في عام 2019 امتصاص الجلد لسبعة مكونات كيميائية، وهي: أفوبنزون، وأوكسي بنزون، وأوكتوكريلين، وإيكامسول، وهوموسالات، وأوكتيسالات، وأوكتينوكسات.
ازداد تركيز هذه المواد الكيميائية السبع في الدم يوميًا بعد الاستخدام، وظل أعلى من مستويات السلامة التي حددتها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لمدة أسبوع.
بقيت مادتان كيميائيتان، وهما هوموسالات وأوكسي بنزون ، أعلى من مستويات السلامة حتّى اليوم الـ21.
بمجرّد وصول هذه المواد الكيميائية إلى مجرى الدم، يمكنها أن تنتقل إلى المجاري المائية عبر مياه الصرف الصحي، ما يهدد الشعاب المرجانية والحياة المائية.
كما رُبطت مادة أوكسي بنزون بانخفاض مستويات هرمون التستوستيرون لدى المراهقين، وحدوث تغيرات هرمونية لدى الرجال، وقصر فترات الحمل، واضطرابات في وزن المواليد.
أعرب مجلس منتجات العناية الشخصية (PCPC)، الذي يمثل مصنّعي واقيات الشمس، عن عدم موافقته على نتائج التقرير.
كتبت كبيرة علماء المجلس ونائب الرئيس التنفيذي للعلوم، ألكسندرا كوتز، في رسالة عبر البريد إلكتروني: "يُثير هذا التقرير إرباك المستهلكين، ويُشكل خطرًا كبيرًا من خلال تقويض الثقة العامة في المنتجات المُثبتة علميًا، والمُختبرة بدقة، والفعالة للغاية في الحماية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة".
سلامة واقيات الشمس المعدنيةتعمل واقيات الشمس المعدنية بشكلٍ مختلف، إذ بدلًا من امتصاصها في الجلد، تعمل المعادن على تشتيت أشعة الشمس وحجبها.