أودعت محكمة جنح أكتوبر برئاسة المستشار محمد عبد السلام روق حيثيات حكمها بحبس المتهم بقتل الفنان أشرف عبد الغفور عن طريق الخطأ، وهي القضية التى حملت رقم 13296 سنة 2023، والتي شغلت الرأي العام خلال الفترة الأخيرة.

وقال شعبان سعيد المحامي بالنقض، محامي ورثة الفنان أشرف عبد الغفور، إن المحكمة أودعت حيثيات الحكم والمتهم عارض وتم تحديد جلسة المعارضة في تاريخ 20 مايو.

وجاء فى الحيثيات إن النيابة العامة أسندت إلى المتهم مهند شبانة أنه في 3 ديسمبر 2023 تسبب خطًأ في موت عبد الغفور محمد عبد الجواد، بأن كان ذلك ناشنا عن إهماله ورعونته وعدم أحترازه وعدم مراعاته للقوانين واللوائح، بإن قاد سيارته رقم (ط م ف 4619)، بطريقه ينجم عليها الخطر، فصدم المجني عليه فأحدث به الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي والتي أودت بحياته، وتسبب خطأ في إصابة المجني عليها فاطمة عبد الغفور، وطلبت عقابه وفقًَا لنصوص ومواد القانون.

وحيث إن الواقعة على النحو سالف البيان تتحصل فيما سطره النقيب حازم ناجي رئيس الدورية بقسم شرطة أول اكتوبر بمذكرته، من أنه تبلغ له من غرفة عمليات النجدة بوجود بلاغ تصادم ومصابين بوصلة دريم اتجاه طريق الواحات، وبالانتقال لمحل البلاغ تبين وجود مصادمة السيارة الاولي رقم (ب ن 879) بيجو سوداء اللون قيادة المجني عليه عبد الغفور محمد عبد الجواد، وصحبته زوجته فاطمه عبد الغفور عبد الجواد، و هم مصابين وتم نقلهم لمستشفي زايد التخصصي بمعرفة سيارة الاسعاف قبل وصوله واصطدمت بها من الخلف السيارة رقم (ط م ف 4619) شيفروليه كروز فيراني اللون قيادة مهند شبانة 33 سنة ومقيم الحي الخامس 6 أكتوبر، وتم اصطحابه، والسيارتين لديوان القسم لعمل المحضر اللازم.

وبسؤال شريف فاروق علي الشوبكي بمحضر الشرطة والمسطر بمعرفة النقيب محمد هشام رئيس الدورية المؤرخ الساعة 9 مساء قرر انه فوجيء بإتصال هاتفي الساعة السادسة مساءاً من زوجته ريهام نجله المتوفي وأبلغته بأن والدها ووالدتها وقع بهما حادث بالطريق أثناء التوجه لهما وتم نقلهم إلى المستشفى وأنه يتهم المتسبب في الحادث.

وبسؤال المجني عليها فاطمه عبد الغفور محمد عبد الجواد - قررت أنه حال استقلالهما المركبة فوجئا بإحدي المركبات تصطدم بالمركبة خاصتهما من الخلف ففقدت الوعي بسبب الحادث وتتهم المتسبب في الحادث.

وبسؤال المتهم مهند شبانة - 33عاما - يعمل فنان تشكيلي، قرر أنه حال سيره بالمركبة طريق حازم حسن اتجاه الواحات فوجيء بمركبة تتجه نحوه من الجهة اليسري فقام بمفادتها وفوجي بالمركبة خاصة المجني عليها أمامه فإصطدم بها.

ورد التقرير الطبي المرفق بالاوراق الخاص بالمجني عليه  عبد الغفور محمد عبد الجواد - الصادر من مستشفي الشيخ زايد التخصصي، ثابت به حضوره إلى الطورائ بواسطة الاسعاف بتوقف عضلة القلب، وهبوط حاد بالدورة الدموية أثر حادث سير مع وجود عشرين دقيقة ولم يتم الاستجابة وتم إعلان الوفاة الساعة السابعة مساءً.

ورد التقرير الطبي المرفق بالأوراق الخاصة بالمجني عليها فاطمة عبد الغفور عبد الجواد الصادر من مستشفى الشيخ زايد التخصصي، ثابت به بعد عمل الكشف المبدئي تبين وجود اشتباه كسور بالضلوع وإشتباه كسر بالحوض وإشتباه نزيف والبطن والحالة العامة مستقرة ويمكن استجوابها.

وحيث تولت النيابة العامة التحقيقات، وإذ شهدت المجني عليها، فاطمة عبد الغفور عبد الجواد أنها كانت رفقة المجني عليه لزيارة نجلتهما ريهام وحال استقلالها المركبة بقيادة زوجها المجني عليه أشرف عبد الغفور محمد عبد الجواد علي طريق الدائري كومبوند "ماونت فيو" وفوجئت باصطدام مركبة المتهم بالاصطدام بالمركبة خاصتهما من الخلف حيث كان يسير بسرعة جنونية مما أدي إلي حدوث اختلال توازن المركبة مما نتج عن ذلك وفاة زوجها المتوفي الي رحمه مولاه واصابتها كسر في ضلوع القفص الصدري وكدمة شديدة في الرئة، وتتهم المتهم المتسبب في الحادث.

وإذ شهد أحمد محمود عبد اللطيف دسوقى 41 عام صاحب شركة استيراد وتصدير ومحل الاقامة وردان منشاء قرر أنه كان متواجدا أمام "ماونت" فيو حيث إنه يوجد عقد حراسة بينهما، وحال تواجده أبصر مركبة تسير بسرعة قام بالاصطدام بمركبة المجني عليهما من الخلف مما أدي إلى إنقلاب المركبة خمس مرات ، فقام بإيقاف الطريق وتوجه مسرعا نحو المجني عليهما أبصر المجني عليه الأول منقلباً، علي الكرسي فوق المجني عليها فقام بإنزالهما من المركبة وكان المجني عليه المتوفي الي رحمة موالاه فاقد الوعي ولكن كان يتنفس.

والمجني عليها المصابة كانت حالتها جيدة وكانت في حالة ذعر من الحادث ، فقام بالاتصال هاتفيا بالاسعاف وتم نقلهما إلي المستشفي وأن المتهم قام بالنزول من المركبة وقام بالجلوس بجوارها حتى وصول الضابط ونقله إلى المستشفي واضاف أن المتسبب في الحادث قائد المركبة الشيفورليه حيث كان يسير بسرعة لا تقل عن 100 كيلو وكان يسير بالمركبة من اليمين الي اليسار وقام باصطدام المركبة المجني عليهما من الخلف الذي كان يسير بسرعة هادئة في حدود 70 كيلو والذي كان يسير بالجانب الأيمن من الطريق، وأضاف أنه تحدث مع المتهم عن كيفية حدوث الواقعة فقرر له أن كان يسير بسرعة فاصطدم بالمجني عليهما من الخلف.

وإذ شهد شريف فاروق على الشوبكي بالتحقيقات، قرر أنه زوج نجله المتوفي، وحال تواجده بالمسكن رفقة زوجته ونجله، وكان في إنتظار المجني عليهما عبد الغفور محمد عبد الجواد، والمصابة فاطمة عبد الغفور عبد الجواد؛ لزيارة لهما للمسكن حيث أبلغه المتوفي أنه في مشوار في منطقة الجيزة وسوف يتوجه عقب ذلك إليه وعقب ذلك اتصل هاتفيا المجني عليه بزوجته وسألها عن مكان المسكن.

وأضاف بأنه قام بالخروج من المسكن لتوصيل السائق الخاص به لاقرب مكان لأستقلال مركبه وذهابه لمسكنه ، وحال تواجده بالخارج أبلغته هاتفيا زوجته أن المجني عليهما مصابين، وأضاف أنه قام بالاتصال هاتفيا بالاسعاف وتم نقلهم إلى المستشفي وأن المتهم قام بالنزول من المركبة وقام بالجلوس بجوارها حتي وصول الضابط ونقله إلى المستشفي وأضاف أن المتسبب في الحادث قائد المركبة الشيفورليه حيث كان يسير بسرعة لا تقل عن 150 كيلو وكان يسير بالمركبة من اليمين الى اليسار وقام باصطدام المركبة المجني عليهما من الخلف الذي كان يسير بسرعة هادئة في حدود 70 كيلو والذي كان يسير بالجانب الايمن من الطريق ، وأضاف أنه تحدث، المتهم عن كيفيه حدوث الواقعة فقرر له أن كان يسير بسرعة فاصطدم بالمجني عليهما من الخلف.

وما شهد به شريف فاروق علي الشوبكي - بالتحقيقات بتاريخ 30 ديسمبر 2023، قرر انه زوج نجله المتوفي وحال تواجده بالمسكن رفقة زوجته ونجله ، وكان في إنتظار المجني عليهما المتوفي عبد الغفور محمد عبد الجواد والمصابة فاطمة عبد الغفور عبد الجواد لزياره لهما للمسكن حيث أبلغه المتوفي الي رحمه مولاه ان في مشوار في الجيزة ويتوجه ذلك إليه، وعقب ذلك اتصل هاتفيا المجني عليه بزوجته وسألها عن دخلة المسكن، وأضاف بأنه قام بالخروج من الممكن لتوصيل السائق الخاص به لاقرب مكان لاستقلال مركبة، وحال تواجده بالخارج أبلغته هاتايا زوجته أن المجني عليهما مصابين نتجية حادث وتوجهوا إلى مستشفى الشيخ زايد - فتوجه الى مسكنه واصطحب زوجته قاصدين مستشفى الشيخ زايد وحال وصولهما أخبروه أن والد زوجته المجني عليه عبد الغفور محمد عبد الجواد توفي ووالدة زوجته مصابة وتم حجزها بالمستشفي، وأن ذلك الحادث بتاريخ 30ديسمبر 2023 الساعة السادسة مساءاً تقريب ومكان الحادث طريق الدائري بالقرب من شركة حازم حسن وعلم أن قائد المركبة ماركة كروز هو المتسبب في الحادث حيث أنه علم أنه اصطدم بهما من الخلف.

وما قرره المتهم مهند شبانه - 33عاما  يعمل مدير فني بإحدي شركات الانتاج، قرر أنه حالي قيادة المركبة خاصته فوجئ بمركبة تتوجه من جانب الطريق من اليسار الي ناحيته بالطريق اليمين حاول يفاديها فاتفاجأ بمركبة المجني عليهما فإصطدم بالمركبة المجلي عليهما من الخلف من غير أن ينتبه اليهما وأنه عقب الحادث قام بالنزول من المركبة قيادته - رقم (ط وف 619) نوعها شيفورليه كروز 2010، في انتظار سيارة الاسعاف وسيارة الشرطة وأضاف أن الطريق به عدد سنة حارات وأنه كان بمنتصف الحارات ومركبة المجني عليهما كانت تسير بالطريق الايمن وأنه لم يشاهد مركبة المجني عليهما إلا حال الاصطدام بها وأنه قام بالاصطدام من غير قصد.

أولًا: ولهذه الأسباب حكمت المحكمة غيابيًا للمهم بمعاقبة/ مهند شبانة بالحبس لمدة 3 سنوات، مع الشغل وكفالة 5 آلاف جنيه، لوقف تنفيذ الحكم مؤقتًا، وألزمته بالمصاريف الجنائية.

ثانيًا: وفي الدعوى المدنية بإلزامه بإن يؤدي للمدعين بالحق المدني مبلغ 40000 جنيه، على سبيل التعويض المدني المؤقت، وألزمته بمصاريفها، وخمسين جنيه مقابل أتعاب المحاماة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محكمة جنح أكتوبر الفنان أشرف عبد الغفور أشرف عبد الغفور المتسبب فی الحادث أشرف عبد الغفور المجنی علیها بالمجنی علیه من المرکبة الشیخ زاید وأضاف أن أنه قام قرر أنه

إقرأ أيضاً:

هل تكشف الاستقالات الجماعية لطبيبات ووفاة أخريات عن أزمة للقطاع الصحي في مصر؟

أشعلت استقالات جماعية لطبيبات مقيمات في قسم أمراض النساء والتوليد بجامعة طنطا، مركز محافظة الغربية، جدلاً واسعاً في مصر، بعدما تحوّلت إلى قضية رأي عام سلّطت الضوء على أوضاع العمل القاسية داخل المستشفيات الجامعية، وأعادت فتح ملف نزيف الكفاءات الطبية وهجرة الأطباء.

وتُعد طنطا تاسع أكبر المدن المصرية٬ وثالث مدن الدلتا من حيث المساحة والسكان، وجدت نفسها فجأة في قلب نقاش وطني حول بيئة العمل في القطاع الصحي، بعد أن تحولت استقالات الطبيبات إلى ما يشبه بـ"صرخة إنذار" ضد نظام صحي بات يئنّ، تحت ضغط نقص الكوادر وسوء الإدارة، ناهيك عن تحذيرات من أن الأزمة قد تمثل حلقة جديدة في سلسلة هجرة العقول المصرية إلى الخارج.

منشورات تكشف المستور
بدأت القصة مع سلسلة منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، كتبتها طبيبات شابات من القسم ذاته، يحكين فيها تفاصيل حياتهن اليومية التي وصفنها بأنها "غير آدمية".


الطبيبة رنين جبر، التي كانت ثامن المستقيلات من دفعة تضم 15 طبيباً مقيماً، تحدثت عن عمل متواصل يمتد إلى 72 ساعة دون نوم أو راحة، واضطرارها للنوم على الأرض أو على أسرّة المرضى، وحرمانها من أبسط الحقوق الإنسانية، بما في ذلك التقدم لدرجة الماجستير أسوة بزملائها في أقسام أخرى. 

وقالت: "قصرت في حق نفسي وأهلي وصحتي وربّي.. وفي النهاية، قالوا لنا بالحرف: وجودكم غير مرحب به، وقدّموا استقالاتكم".

أما الطبيبة هايدي هاني، التي عملت 9 أشهر قبل أن تقدم استقالتها، فوصفت التجربة بأنها "منزوعة الإنسانية والاحترام"، مؤكدة أنّ: "توقيع الجامعة على استقالتها كان: إفراجاً حقيقياً". فيما روت واقعة استدعائها في الرابعة فجراً لرعاية مريضة غير طارئة، ما يعكس، بحسب قولها، غياب المعايير المهنية في إدارة العمل.

من جانبها، أشارت الطبيبة سارة مطاوع، إلى ما وصفتها بـ"انتهاكات حقوق أساسية مثل عدم السماح بتناول الطعام أو أداء الصلاة في أوقات العمل، ووجود ما يعرف بـ"البانش" كعقاب جماعي مرهق لأي اعتراض على ظروف العمل".


تحرك إداري ونقابي
الضجة الإعلامية دفعت رئيس جامعة طنطا، محمد حسين، إلى عقد اجتماع طارئ مع وفد من الطبيبات، تعهد خلاله باتخاذ إجراءات لتحسين بيئة العمل، منها تقليل ساعات المناوبات، ونقل وحدة النساء إلى مستشفى تعليمي جديد. كما أعلنت الجامعة تشكيل لجنة عاجلة لبحث الأزمة.

في المقابل، أصدرت نقابة الأطباء المصرية، بياناً، أعربت فيه عن "قلق بالغ" من الأحداث الجارية، مؤكدة أنها قد تواصلت مع إدارة الجامعة، وطالبت بفتح تحقيق عاجل؛ مشددة في الوقت نفسه، على أنّ: "توفير بيئة تدريب إنسانية ومحترمة للأطباء هو ركيزة أساسية لإصلاح المنظومة الصحية".

وعلى الرّغم من أنّ بعض الطبيبات عدلن لاحقاً عن استقالتهن، إلا أن القضية كشفت عن نمط متكرر في مستشفيات الجامعات المصرية، خاصة في المحافظات، حيث قلة الأطباء المقيمين وزيادة الأعباء عليهم.

لكن الأزمة الأعمق وفق المراقبين هي هجرة الأطباء من مصر بوتيرة متصاعدة٬ فنتيجة لبيئة عمل الأطباء المهينة٬ اتجه الآلاف منهم إلى الهجرة للخارج٬ وتشير أرقام النقابة إلى أن 4621 طبيباً استقالوا من القطاع الحكومي في عام 2022، فيما هاجر نحو 7 آلاف طبيب شاب في عام 2024 وحده. وتقدّر النقابة أن هناك نحو 120 ألف طبيب مصري يعملون حالياً خارج البلاد.

إلى ذلك، تكشف الأرقام فجوة مقلقة٬ حيث لدى مصر 9 أطباء فقط لكل 10 آلاف مواطن، وهو أقل من نصف المعدل الذي توصي به منظمة الصحة العالمية (22 طبيباً لكل 10 آلاف).

رد الحكومة.. وتصريح مثير للجدل
في محاولة لطمأنة الرأي العام حول زيادة هجرة الأطباء، أعلن رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، في وقت سابق٬ خططاً لزيادة عدد خريجي كليات الطب من نحو 10 آلاف حالياً إلى 29 ألفاً سنوياً خلال ست سنوات.
 
لكن تصريحاته بشأن الهجرة أثارت جدلاً واسعاً، إذ قال: "إذا هاجر منهم 7 أو 8 آلاف طبيب سنوياً، فهذا شيء جيد.. يعود بالنفع على الدولة عبر تحويلات المصريين بالخارج".

تصريحات مدبولي، اعتبرها البعض اعترافاً ضمنياً بعجز الدولة عن توفير بيئة عمل جاذبة للأطباء، وتحويل الأزمة إلى فرصة اقتصادية قصيرة الأمد، رغم تأثيرها السلبي على جودة الرعاية الصحية.

وفقاً لنقابة الأطباء والمركز المصري للحق في الدواء، تتعدد أسباب هجرة الأطباء أو استقالتهم، أبرزها: (تدني الأجور مقارنة بتكاليف المعيشة - بيئة عمل مرهقة وغير آمنة، مع غياب الحماية من الاعتداءات المتكررة من بعض ذوي المرضى - نقص الإمكانيات الطبية، ما يضع الأطباء في مواجهة مباشرة مع غضب المرضى وأهاليهم - قلة فرص التدريب والتطوير المهني - تدهور جودة الرعاية الصحية في المستشفيات الحكومية).

كما أشار مركز إنسان للدراسات الإعلامية إلى أن ما يناهز 7 آلاف طبيب يهاجرون سنوياً بسبب "الإجراءات التعسفية"، بينما يستقيل نحو 10 آلاف طبيب من وظائفهم الحكومية للعمل في القطاع الخاص.


وجهات الهجرة.. وأرقام صادمة
تظل الدول الخليجية الوجهة المفضلة للأطباء المصريين، إلى جانب أوروبا وأمريكا الشمالية. حيث تشير بيانات القوى العاملة في بريطانيا إلى ارتفاع نسبة الأطباء المصريين المهاجرين إليها بأكثر من 200 في المئة بين 2017 و2021، لتصبح مصر ثالث أكبر مصدر للأطباء في الشرق الأوسط بعد الأردن والسودان.

هذا النزيف البشري يهدّد بترك المستشفيات المصرية في حالة عجز مزمن، خاصة في التخصصات الدقيقة، كما يؤثر على خطط الدولة لتطوير القطاع الصحي، مهما ارتفعت أعداد الخريجين الجدد.

ليست قضية استقالات طبيبات طنطا حادثة معزولة، بل مرآة لأزمة ممتدّة في القطاع الطبي المصري، حيث تتقاطع ظروف العمل القاسية مع ضعف الحوافز وانعدام الأمان المهني. ومع استمرار هجرة الأطباء، يتزايد الضغط على من يبقون في الخدمة، ما يهدد بتفاقم الدائرة المفرغة من الاستقالات والنزيف البشري.

مقالات مشابهة

  • «المرور» تحث على تشغيل مصابيح المركبة في 4 حالات
  • تعلن محكمة عبس الابتدائية بأن على المدعى عليهما/ عبده ومحمد عبده العزيزي الحضور إلى المحكمة
  • مصرع صغير وإصابة آخر سقطت عليهما شرفة منزل بالبحيرة
  • «منهم رامز جلال ومجدى أبو عميرة».. نجوم الفن في عزاء الفنان سيد صادق
  • بحضور أشرف زكي.. بدء عزاء الفنان الراحل سيد صادق بالشيخ زايد
  • ضبط سائق يسير برعونة على طريق المحور بمحيط 6 أكتوبر في الجيزة
  • هل تكشف الاستقالات الجماعية لطبيبات ووفاة أخريات عن أزمة للقطاع الصحي في مصر؟
  • «سند عائله أشرف ذكي».. روجينا تحتفل بعيد ميلاد ابنتها بهذه الكلمات
  • سند عائلة أشرف زكي.. روجينا تحتفل بعيد ميلاد ابنتها
  • محمد صبحي عاد إلى منزله.. أشرف زكي يكشف التفاصيل