البحوث الزراعية: زراعة البن في مصر مازالت في إطار التجارب البحثية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، أن المركز قام في السابق بإجراء عدة تجارب بحثية لزراعة البن في مصر ولكنها لم تحقق نتائج ملموسة بسبب عدم ملائمة الظروف المناخية المصرية لزراعة البن الذي ينضج في الأجواء الاستوائية.
وتابع: لكن بعد تغير الظروف المناخية خلال العاميين الماضيين وجه السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بإعادة تجارب زراعة محاصيل لم يتم زراعتها من قبل بسبب التغيرات المناخية ومنها محصول البن وبعض المحاصيل الاستوائية الأخرى.
وأضاف "عبدالعظيم" أنه بسبب التغيرات المناخية مؤخرا بدأت اشجار البن تثمر، مشيرا إلى أن وزير الزراعة اجتمع اليوم مع الفريق البحثي لتجربة زراعة البن ووجه بإجراء المزيد من التجارب التطبيقية في ضوء التغيرات المناخية الجديدة كما وجه بتحليل صفات الجودة ودراسة الجدوى الاقتصادية للتجربة قبل اتخاذ خطوات اعتمادها وتسجيلها واعلانها.
وأكد، أن وزير الزراعة يقدم كل الدعم للبحوث التطبيقية إيمانا منه بأن البحث العلمي هو الحل السحرى لزيادة الإنتاجية وتعظيم الاستفادة من محدودية الموارد الطبيعية وأيضا مواجهة التغيرات المناخية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زراعة البن في مصر التغيرات المناخية التغیرات المناخیة
إقرأ أيضاً:
زراعة دير الزور تبدأ توزيع لقاحات بيطرية لحماية الثروة الحيوانية
دير الزور-سانا
بدأت مديرية الزراعة في محافظة دير الزور اليوم، توزيع اللقاحات البيطرية على مربي الثروة الحيوانية في ريفي المحافظة الشرقي والغربي، ضمن خطة تحصين شاملة تهدف إلى حماية قطعان الثروة الحيوانية من الأمراض.
وذكرت مديرية الزراعة في بيان أن اللقاحات التي توزع هي من شحنة اللقاحات التي تسلمتها يوم أمس من وزارة الزراعة، بحضور مدير الزراعة الدكتور علي علوش ومدير دائرة الصحة والإنتاج الحيواني الدكتور محمد حيدر، وتم تحويلها لأماكن التخزين وبدء توزيعها اعتباراً من اليوم على مراكز الريف ضمن المعايير والشروط الصحية المطلوبة.
وتضمنت شحنة اللقاحات أكثر من 400 ألف جرعة لقاحات بيطرية متنوعة محفوظة ضمن شاحنة مبردة، منها 200 ألف جرعة من لقاح الانتروتوكسيميا، و200 ألف جرعة من لقاح جدري الأغنام، و6975 جرعة من لقاح الباستوريلا، إضافة إلى 2500 جرعة من لقاح البروسيلا “ريف 1”.
وتعرضت الثروة الحيوانية في محافظة دير الزور للسرقة أو نفوق عدد كبير من القطعان خلال السنوات الماضية، بسبب جرائم النظام البائد التي منعت رعي الحيوانات، وضعف وسائل الحماية من لقاحات بيطرية وغيرها، أو عبر استهداف مباشر بالآلة العسكرية، وصعوبة التنقل بين المناطق جراء الحصار أو الحواجز وغير ذلك من وسائل قمع النظام البائد، التي انتهجها لتدمير مقدرات وخيرات البلاد.
تابعوا أخبار سانا على