ليبيا.. ستيفاني خوري تصل طرابلس لقيادة البعثة الأممية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلةوصلت الأميركية ستيفاني خوري المبعوثة الأممية الجديدة لدى ليبيا إلى العاصمة طرابلس، أمس، قادمة من تونس على متن رحلة تجارية، حيث ستقوم بعقد سلسلة اجتماعات مكثفة مع كافة الأطراف والأجسام السياسية والعسكرية الفاعلة في المشهد الليبي، حسبما أكد مصدر أممي ليبي مسؤول لـ«الاتحاد».
وأكد المصدر أن خوري ستتولى ملف الشؤون السياسية في البعثة الأممية وإدارة البعثة بعد رحيل عبد الله باتيلي رسمياً من طرابلس يوم 15 مايو المقبل، مشيراً إلى أنها ستجري مشاورات مكثفة مع الأطراف الفاعلة بداية من الأسبوع المقبل، وذلك للعمل على وضع الخطوط العريضة لأسباب انسداد المشهد السياسي الليبي.
وأشار المصدر إلى أن خوري ستركز على مسارات الحل الثلاثة في ليبيا وأولها المسار العسكري بتوحيد المؤسستين العسكرية والأمنية وإخراج القوات الأجنبية، والمسار السياسي بتفعيل دور البعثة في جمع الأطراف الليبية للتوافق على ضرورة إجراء انتخابات في موعد زمني محدد، بالإضافة إلى المسار الاقتصادي لمعالجة التحديات التي تواجه المواطن الليبي والاقتصاد الوطني خلال الفترة الحالية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البعثة الأممية الأمم المتحدة ليبيا طرابلس الأزمة الليبية الأزمة في ليبيا الأزمة السياسية في ليبيا المبعوث الأممي إلى ليبيا
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تدعو الليبيين للمشاركة في استطلاع حول مقترحات اللجنة الاستشارية
أجرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا استطلاعًا للرأي العام بهدف جمع آراء الليبيين حول المقترحات التي قدّمتها اللجنة الاستشارية للمضي قدمًا نحو الانتخابات.
وجاء في بيان للبعثة نُشر عبر منصة “إكس”، مقطع فيديو للمبعوثة الأممية هانا تيته، أكدت فيه أن اللجنة الاستشارية قدّمت أربعة خيارات رئيسة لمعالجة التحديات السياسية التي تواجه البلاد، والتحضير لإجراء الانتخابات.
وبيّنت تيته، في كلمتها المسجّلة، أن المقترح الأول يتمثل في إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة، أما المقترح الثاني فينصّ على تنظيم انتخابات برلمانية أولًا، يليها نقاش حول عملية صياغة الدستور، تمهيدًا لإجراء الانتخابات الرئاسية لاحقًا.
وأضافت أن المقترح الثالث يقوم على اعتماد أساس دستوري أولًا، ثم إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية. وفي حال تعذّر التوافق على أي من هذه الخيارات الثلاثة، يُقترح حينها عقد منتدى حوار سياسي ليبي مجددًا، لتمكين الليبيين من مختلف المناطق من الاجتماع سويًا وصياغة إطار حوكمة جديد يحدد مستقبل البلاد ومسارها.
واختتمت المبعوثة الأممية تصريحها بالإشارة إلى أن ملخّص تقرير اللجنة الاستشارية سيكون متاحًا، وأن البعثة حريصة على الاستماع إلى آراء الليبيين، مؤكدة أن هذه الآراء ستساعد في العمل مع الفاعلين السياسيين وسائر الأطراف المعنية، لوضع خارطة طريق جديدة تمهّد للمضي قدمًا.
الوسومالبعثة الأممية