هل يوجد فرق بين صلاتي الاستخارة والحاجة؟.. أمين دار الافتاء يوضح
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
كشف الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، الفرق بين صلاة الاستخارة وصلاة الحاجة، مشيرا إلى أن صلاة الاستخارة شرعها الله للعبد عندما يعاني الحيرة وعدم معرفة أي الأمور فيها خير.
وأضاف «عبدالسميع» في فيديو بثته دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردا على سؤال: ما الفرق بين صلاة الاستخارة وصلاة الحاجة؟ أن صلاة الحاجة شرعها الله للعبد عندما يرغب في إتمام أمر ما.
قال الدكتور أحمد ممدوح، مدير البحوث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الله سبحانه وتعالى، شرع لعباده المؤمنين صلاة الاستخارة التي تعني التخيير أو طلب الخير في أكثر من شيء، من أجل أن يختار الله لهم الأفضل.
وأضاف «ممدوح» في فيديو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردا على سؤال عن كيفية صلاة الاستخارة وهل يجوز تكرارها في حال عدم ظهور نتيجة؟ أن صلاة الاستخارة عبارة عن ركعتين من غير الفريضة بنية الاستخارة تصلي في غير أوقات الكراهة، ثم يقول:
دعاء الاستخارة
«اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم فإن كنت تعلم هذا الأمر - ثم تسميه بعينه - خيرا لي في عاجل أمري وآجله - قال: أو في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه، اللهم وإن كنت تعلم أنه شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري - أو قال: في عاجل أمري وآجله - فاصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صلاة الاستخارة دعاء الاستخارة كيفية صلاة الاستخارة صلاة الاستخارة صلاة الحاجة
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء: الاتفاق على مبلغ «من تحت الترابيزة» في عقد الإيجار لا يجوز شرعًا
قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الشريعة قائمة على الوضوح والصراحة والشفافية، وليست قائمة على الغش أو التحايل، مؤكدًا أن ما يحدث من كتابة مبلغ أقل في العقد ودفع مبلغ أكبر في الواقع، بدعوى التهرب من الضرائب أو المساءلة أو غير ذلك من الأسباب، هو نوع من التدليس المحرم.
وأوضح الشيخ محمد كمال، في إجابته عن سؤال: «حول جواز الاتفاق في عقد الإيجار على مبلغ معين، ودفع مبلغ آخر "من تحت الترابيزة"»، أن هذا التصرف لا يجوز شرعًا ويتنافى مع مبادئ الشريعة الإسلامية.
دعاء يدخل الجنة .. ردده يرزقك الله الفردوس الأعلى
دعاء التوبة النصوح بين الأذان والإقامة.. أفضل أوقات الاستغفار بعد الفجر
وأضاف أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: "من غشنا فليس منا" (رواه مسلم)، كما جاء في رواية الإمام الطبراني: "الغش والخداع في النار"، مشيرًا إلى أن هذه الأحاديث النبوية تؤكد حرمة هذا الفعل وخطورته.
ودعا أمين الفتوى إلى الالتزام بالوضوح والصدق في كافة التعاملات، وخاصة العقود، تطبيقًا لتعاليم الإسلام التي تدعو إلى الأمانة والشفافية، قائلاً: "خلينا في الوضوح والشفافية زي ما سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم طلب منا".