الفيضانات تدمر 70 مدرسة في إقليم أروزجان الأفغاني
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أعلن شمس الله قمران، رئيس الإدارة التعليمية في إقليم أروزجان بأفغانستان، أن الأمطار والفيضانات الأخيرة دمرت كلياً أو جزئياً نحو 70 مدرسة في مقاطعات ووسط الإقليم.
وأضاف قمران أن إدارة التعليم في أروزجان تفتقر إلى التمويل الكافي لإعادة بناء تلك المدارس، بحسب موقع طلوع نيوز.
وقال رئيس الإدارة التعليمية في أروزجان، «في حال لم تحظ المدارس باهتمام كاف من المنظمات، فسوف نواجه مشاكل هائلة».
وقال العديد من الطلاب والمعلمين في الإقليم، إن الدمار الذي لحق بالمدارس أبطأ العملية التعليمية. وأضاف المعلمون أن أغلب طلاب المدارس المدمرة يدرسون حالياً بشكل خاص في منازلهم، أو في أماكن مفتوحة.
ودمرت الفيضانات والأمطار الأخيرة عشرات المدارس في مقاطعة أروزجان، وفي السابق، أفادت إدارة التعليم الإقليمية بأنه بسبب نقص المباني المدرسية، وأعداد المعلمين، حُرم 80 ألف طفل من التعليم العام الجاري. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أفغانستان الفيضانات
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي: نجري مباحثات مباشرة مع سوريا
كشف رئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي، لأعضاء الكنيست يوم الأحد، خلال جلسة سرية للجنة الخارجية والأمن، أن إسرائيل تُجري حوارا مباشرا، وليس غير مباشر، مع النظام السوري ورئيس الدولة، أحمد الشرع.
وبشأن التنسيق الأمني والسياسي، أكد هنغبي أنه يُجريه بنفسه، وفقا لما نقلته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.
وأضاف هنغبي أن سوريا ولبنان هما الدولتان المرشحتان لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وفي وقت سابق، قال مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إن هناك آمالًا كبيرة في التوصل إلى اتفاق سلام شامل مع إيران، مشيرًا إلى أن لديه "إحساسًا قويًا بأن إيران مستعدة لإبرام اتفاق".
وأضاف ويتكوف، في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز"، أن الإدارة الحالية تعتقد أنها ستصدر قريبًا إعلانات كبرى بشأن انضمام دول جديدة إلى اتفاقيات أبراهام، في إطار توسيع دائرة التطبيع في المنطقة.
وأواخر الشهر الماضي، كشف السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل ليتر، أن سوريا ولبنان يمكنهما الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع "إبراهيم" مع "إسرائيل" قبل السعودية.
وقال ليتر وذلك في مقابلة نشرتها منصة PragerU الإعلامية، وأعادت نشرها "جيروزاليم بوست"، إن "لا يوجد الآن ما يمنعنا من التوجه نحو تسوية مع سوريا ولبنان. لقد غيّرنا النموذج هناك جذريًا. أنا متفائل جدًا بإمكانية التوصل إلى اتفاق إبراهيم مع سوريا ولبنان، وقد يسبق ذلك السعودية".
وفي حديثه مع الرئيسة التنفيذية للمنصة، ماريسا سترايت، أضاف لايتر أن السعودية تدرس الانضمام إلى الاتفاقيات "لأنها لم تكن بعيدة المنال في عام ٢٠١٩، ولو بقي الرئيس ترامب في منصبه عام ٢٠٢٠، لربما وصلنا إلى تلك نقطة تطبيع كامل للعلاقات مع السعودية".
وأضاف ليتر أن "إسرائيل والسعودية لا تزالان الآن على طريق التطبيع، على الرغم من أن هناك تعقيدات تعترض التطبيع بسبب حرب غزة".