زيادة الأمان الأبرز.. 4 فوائد لا تعلمها عن تطبيق التوقيت الصيفي
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
تطبيق التوقيت الصيفي هو ممارسة تتضمن ضبط الساعات في الدول للتأقلم مع فصل الصيف واستغلال أوقات النهار الطويلة بشكل أفضل، وإليك بعض الفوائد التي قد لا تعرفها عن تطبيق التوقيت الصيفي، وفقا لما كشفه موقع إكسبريس .
توفير الطاقة: يعتبر التوقيت الصيفي وسيلة لتوفير الطاقة، حيث يهدف إلى تقليل استهلاك الكهرباء في أوقات النهار الطويلة، عندما يتقدم التوقيت بساعة، يصبح الناس يستفيدون من ضوء الشمس الطبيعي لفترة أطول خلال فترة اليقظة، مما يقلل من الحاجة إلى استخدام الإضاءة الاصطناعية في المساء.
تشجيع النشاط الخارجي: بفضل التوقيت الصيفي، يصبح لديك فرصة أكبر للاستمتاع بالأنشطة الخارجية في فترات ما بعد الظهر، حيث يظل النهار مشرقًا لفترة أطول، يمكنك القيام بنشاطات مثل المشي، ركوب الدراجات، والشواء في فترات ما بعد العمل.
تحسين الصحة العقلية: يعتبر التوقيت الصيفي مفيدًا للصحة العقلية، حيث يسمح للأفراد بالاستمتاع بالأنشطة الخارجية والتواصل مع الطبيعة، قد تساهم أشعة الشمس الطبيعية والنشاط الخارجي في تحسين المزاج والحالة العامة للعقل.
زيادة الأمان: في بعض المناطق، قد يؤدي تطبيق التوقيت الصيفي إلى زيادة الأمان العام، خاصة في المجتمعات التي تعتمد على النشاطات الخارجية والسياحة، فبفضل أوقات النهار الطويلة، يصبح هناك وقت أطول للقيام بالأنشطة الاجتماعية والترفيهية في ضوء النهار.
مع ذلك، يجب ملاحظة أن فوائد تطبيق التوقيت الصيفي قد تختلف بين البلدان والمناطق، وقد تواجه بعض الأشخاص تحديات في التكيف مع التغييرات في الساعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التوقيت الصيفي التوقيت الصيفي توفير الطاقة للصحة العقلية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشهد أطول نهار في السنة يوم 21 يونيو الجاري
أبوظبي: محمد ابوالسمن:
ذكر المركز الوطني للأرصاد، أنه في هذا الشهرـ وتحديداً خلال الثلث الأخير من شهر يونيو/ حزيران يوم 21 تتعامد الشمس ظاهرياً على مدار السرطان (23.27 درجة شمالاً)، حيث تشهد الإمارات أطول نهار في السنة، وبالتالي تزداد درجات الحرارة على أغلب مناطق الدولة إيذاناً ببدء فصل الصيف، وتزداد متوسطات درجات الحرارة خلال شهر يونيو/ حزيران مقارنة بشهر مايو/ أيار بمقدار درجتين إلى ثلاث درجات مئوية تقريباً.
وأوضح المركز حول السمات المناخية لشهر يونيو/ حزيران الجاري، أنه يضعف ويتراجع تأثير المرتفع الجوي السيبيري على الدولة خلال هذا الشهر، وتؤثر المنخفضات الحرارية على المنطقة، حيث يمتد تأثير المنخفض الهندي الموسمي الممتد على الدولة من جهة الشرق على أغلب فترات الشهر، وتظهر كميات من السحب أحياناً على بعض المناطق، مع احتمالات تكون السحب الركامية على الجبال الشرقية في ساعات ما بعد الظهر قد يتخللها سقوط أمطار.
وأشار إلى أنه تقل نسبة الرطوبة فى الهواء قليلاً خلال هذا الشهر بالمقارنة بشهر مايو/ أيار الماضي خاصة النصف الثاني منه، حيث تضعف فرص تشكل الضباب والضباب الخفيف، ويقل تكرار حدوثه خاصة في النصف الثاني.
وذكر المركز أن متوسط درجة الحرارة يراوح ما بين 33.0 و35.7°م، حيث يكون متوسط درجة الحرارة العظمى ما بين 39.8 و42.7°م، ومتوسط درجة الحرارة الصغرى ما بين 26.8 و29.4°م، وسجلت أعلى درجة حرارة عظمى 52° في الياسات سنة 2010، وأقل درجة حرارة سجلت على ركنة سنة 2004 وبلغت 14.1°م.
وأشار المركز إلى أن متوسط سرعة الرياح 13 كم / ساعة، وأعلى سرعة رياح 125.2 (كم / س) في جبل مبرح سنة 2010، بينما يكون متوسط الرطوبة النسبية خلال هذا الشهر 43%، ومتوسط الرطوبة النسبية العظمى ما بين 62 % إلى 87 %، ومتوسط الرطوبة النسبية الصغرى ما بين 14 % إلى 27 %.
وقال المركز أعلى سنة تكرر فيها حدوث الضباب خلال السنوات الماضية كان في سنة 2021 حيث كان عدد تكرار حدوث الضباب 12 أيام ضباب و6 أيام ضباب خفيف، بينما كانت أعلى كمية أمطار مسجلة خلال هذا الشهر 44.0 ملم على وتييد في سنة 2007.