قيادات من حركة حماس (وكالات)

أكد مسؤول كبير في حماس لوكالة "أسوشيتد برس"، أن الحركة مستعدة للموافقة على هدنة لمدة 5 سنوات أو أكثر مع إسرائيل، وأنها ستلقي أسلحتها وتتحول إلى العمل السياسي في حال تمت إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967.

وأوضح القيادي في حماس خليل الحية، أن "حماس تريد الانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية، التي ترأسها حركة فتح، لتشكيل حكومة موحدة لغزة والضفة الغربية".

اقرأ أيضاً 5 مشروبات طبيعية تكنس كافة السموم من الرئتين بلمح البصر.. جربوها 25 أبريل، 2024 الأرصاد يتوقع هطول أمطار غزيرة على هذه المحافظات.. ويحذر من الصواعق 25 أبريل، 2024

وتابع في مقابلة أجريت الأربعاء: "حماس ستقبل بإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة كاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة وعودة اللاجئين الفلسطينيين وفقا للقرارات الدولية على حدود 1967. إذا حدث ذلك فسيتم حل الجناح العسكري للحركة".

الحية استشهد بـ"تجارب الذين ناضلوا ضد المحتلين عندما استقلوا وحصلوا على حقوقهم ودولتهم، ماذا فعلت هذه القوى؟ لقد تحولت إلى أحزاب سياسية، وتحولت القوات المقاتلة المدافعة عنها إلى الجيش الوطني".

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: أمريكا اسرائيل حماس خليل الحية غزة فلسطين

إقرأ أيضاً:

من العمل التطوعي إلى الطمع و التهافت السياسي: الوجه الآخر لفئة كبيرة من الشباب الجمعوي في تمصلوحت”

بقلم: شعيب متوكل .

تعرف منطقة تمصلوحت، بإقليم الحوز، تزايدًا في النشاط الجمعوي بين الشباب، الذي أصبح يطمح بشكل متزايد إلى المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية القادمة. بينما يرى البعض في هذا الطموح انعكاسًا لوعي سياسي متزايد، بينما يعتبر آخرون أن بعض هؤلاء الشباب يتطلعون إلى المناصب السياسية لتحقيق مكاسب شخصية، بعيدًا عن خدمة المصلحة العامة.

في السنوات الأخيرة، توسعت الجمعيات في تمصلوحت لتشمل مجالات اجتماعية واقتصادية، دون فاعلية ملحوظة، مما فتح المجال أمام الشباب للمشاركة في القضايا السياسية. ومع اقتراب الانتخابات، بدأ العديد منهم يظهرون كمرشحين محتملين، وهو ما يثير تساؤلات حول دوافعهم الحقيقية.

بينما يعتقد البعض أن الشباب يسعون للتغيير وتحقيق إصلاحات تنموية لمنطقتهم، كما يعتقد آخرون أن بعضهم يطمح إلى منصب سياسي للحصول على مزايا مادية أو مكانة اجتماعية. هذه الديناميكية تشير إلى تطور وعي سياسي قد يصطدم مع التحديات المعروفة في الانتخابات، مثل الوعود الكاذبة والمحسوبية.

و الختام، تظل تطلعات الشباب الجمعوي في تمصلوحت تتأرجح بين الطموح الحقيقي والإغراءات الشخصية. إلا أن نجاحهم في التأثير على التغيير يتوقف على قدرتهم على تجاوز هذه التحديات والعمل بشفافية لخدمة المصلحة العامة.

مقالات مشابهة

  • الانتخابات البلدية في لبنان.. إقبال شبابي لكسر الجمود السياسي
  • حماس تبدي استعدادها للتخلي عن حكم غزة.. وتوجه رسالة لترامب
  • حركة حماس: حكومة العدو الصهيوني تصر على التفاوض دون وقف العدوان
  • حركة فتح: موقف مصر الرسمي والشعبي كان وما زال داعمًا لـ فلسطين
  • "الأوقاف" تعلن مواعيد سفر حجاج الضفة الغربية المغادرين براً
  • من العمل التطوعي إلى الطمع و التهافت السياسي: الوجه الآخر لفئة كبيرة من الشباب الجمعوي في تمصلوحت”
  • روسيا تعلن استعدادها لاستئناف المفاوضات المباشرة مع أوكرانيا في إسطنبول
  • نتنياهو يهاجم ماكرون ويتهمه بـ "دعم" حركة "حماس"
  • بن طارق: تحقيق السلام العادل لا يتم إلا بقيام دولة فلسطينية مستقلة
  • أمير الكويت: ضرورة قيام دولة فلسطينية وترحيب بوقف إطلاق النار ورفع العقوبات عن سوريا