كمرحلة أولى.. إنتاج 33 ألف طن سنويا من مسحوق الحليب
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
كشفت المديرة العامة للإستثمار والعقار الفلاحيين بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية سعاد عسعوس. أن المشروع الجزائري القطري لإنتاج مسحوق الحليب. سيسمح بتوفير 50 بالمائة من إحتياجات الجزائر من هذه المادة، وبقيمة استثمار تبلغ 3.5 مليار دولار.
وأضافت سعاد عسوس، خلال نزولها ضيفة على برنامج “ضيف الصباح” بالقناة الإذاعية الأولى.
وأفادت ذات المتحدثة، أن وزير الفلاحة والتنمية الريفية سينصّب بداية من الأسبوع المقبل لجنة مشتركة بين الطرفين، للشروع في الإجراءات التأسيسية للشركة. وانطلاق الإنتاج سيكون بداية من سنة 2026. كما أن الهدف من المشروع هو إنتاج 33 ألف طن سنويا من مسحوق الحليب في المرحلة الأولى. على أن نصل في العام السادس من اطلاق المشروع إلى 90 ألف طن، ونصل في السنة التاسعة إلى 194 ألف طن. وهو ما يعني توفير 50 بالمائة من احتياجات الجزائر من مسحوق الحليب”.
وأضافت عسعوس، أن هذا المشروع بلغت فيمته 3.5 مليار دولار، سيسمح بتقليص فاتورة الواردات، وجلب العملة الصعبة. وخلق 5 ألاف منصب عمل مباشر، ومناصب عمل أخرى غير مباشرة. بالاضافة إلى خلق جو من المنافسة بين المنتجين المحليين. وتوفير جودة عالية من الحليب.
وأكدت عسعوس أن وزارة الفلاحة تعمل ضمن توجيهات رئيس الجمهورية لخلق أقطاب كبيرة في الجنوب الجزائري من أجل الزراعات الإستراتيجية. والمواد الفلاحية الواسعة الإستهلاك لاسيما الحبوب وتكثيف البذور والزراعات الزيتية. مضيفة أن وزارة الفلاحة تمكنت لحد الأن من إسترجاع 800 ألف هكتار من العقارات الفلاحية غير المستغلة. والتي سيتم وضعها تحت تصرف مستثمرين جدد
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: مسحوق الحلیب ألف طن
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا يشارك في فعاليات مؤتمر تقنيات الري الحديث لمنظمة الفاو
شارك الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، في مؤتمر موسع حول عرض انجازات مشروع تحديث تقنيات الري الحديث في صعيد مصر الذى تنفيذه منظمة الأغذية العالمية الفاو بدعم من الحكومة الهولندية بقرية جراجوس بقوص، في خطوة تعكس اهتمام الدولة بتعزيز التنمية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائي.
شهد المؤتمر حضور المهندس سعد الحويصلى، مدير المشروع وأرمند جوزيف المدير الفنى للمشروع، والمهندس صالح البغدادي، وكيل وزارة الموارد المائية والري، والمهندس أبو العباس عبد الفتاح، وكيل وزارة الزراعة، ومجدي حسين، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى، و فراج الوحش، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قوص، وعبد الرحيم محمد، مدير إدارة الاستثمار وهند سعيد، مدير إدارة التعاون الدولى، وعدد من مسؤولي المحليات والمزارعين المستفيدين من المشروع.
وأكد محافظ قنا، أن التحول إلى أنظمة الري الحديثة يمثل محورا رئيسيا لترشيد استهلاك المياه وزيادة إنتاجية الأراضي الزراعية تماشيا مع توجيهات القيادة السياسية، خاصة في ظل المبادرات الرئاسية مثل حياة كريمة والتي تهدف إلى تحسين مستوى معيشة صغار المزارعين.
وأشار عبد الحليم، إلى أن محافظة قنا تسعى لأن تكون من المحافظات الرائدة في تطبيق هذه الأنظمة لما تمتلكه من إمكانات زراعية كبيرة، ولتوجهها نحو أن تكون محافظة صديقة للبيئة.
من جانبه أوضح المهندس سعد الحويصلى مدير المشروع، أن المشروع يسعى إلى تحسين سبل عيش سكان الريف ذوي الدخول المحدودة في منطقة صعيد مصر من خلال زيادة الإنتاج الزراعي عبر التحول من ممارسات الري الفردية التقليدية غير الفعالة إلى تقنيات الري الذكية.
وأكد أن محافظة قنا تستحوذ على 80% من أعمال المشروع بما يعادل 600 فدان من إجمالى خطة المشروع في صعيد مصر نظرًا لأهميتها الزراعية، مشيرا إلى أن المشروع يهدف إلى تطوير أساليب الري وتدريب المزارعين على إقامة مشروعات صغيرة مدرة للدخل.
وأكد مسؤولو وزارتي الري والزراعة، أن تقنيات الري الحديث يمكن أن ترفع الإنتاجية الزراعية بنسبة 30% وتقلل من استهلاك الأسمدة بنسبة تصل إلى 50%، ما يخفف الأعباء الاقتصادية عن كاهل المزارعي.
وأشار وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، إلى أن المشروع يحقق بعدًا اجتماعيًا مهما من خلال تحسين سبل العيش للأسر الريفية، بما يتماشى مع توجيهات وزارة التضامن الاجتماعي وهذا ما يعزز من قيمة المشروع الاجتماعية
وتخلل المؤتمر عرضا لنتائج الموسم الشتوى حيث تم تنفيذ 37 مدرسة حقلية في عدة قرى استفاد منها 740 مزارعًا، بالإضافة إلى 3 تجميعات لزراعة قصب السكر استفاد منها 16 مزارعًا، ليصل عدد المستفيدين الإجمالي إلى 1352 أسرة.
وفي ختام المؤتمر قام المحافظ بتوزيع تقاوي الزراعات الصيفية على المزارعين، مؤكدا أهمية استمرار الدعم الفني والتوعوي لضمان نجاح المشروع وتحقيق نتائج مستدامة على أرض الواقع.
يذكر أن المشروع ينفذ ضمن شراكة بين الحكومتين المصرية والهولندية ويستهدف دعم 11,250 مزارع في 45 قرية بمحافظات قنا وسوهاج وأسيوط خلال الفترة من نوفمبر 2022 حتى أكتوبر 2026 مع التركيز على إدخال الزراعة الذكية وتعزيز التصنيع الزراعي والتسويق القائم على سلاسل القيمة.