«المصرية للتربية والعلوم والثقافة» تعقد ندوة ضمن دورة الأسبوع العربي للبرمجة الرابعة
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أهمية الدور الذي تقوم به اللجنة الوطنية المصرية في دعم مُشاركة المنظمات الثلاث (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو) في تنفيذ برامج ومشروعات بما يحقق أهداف الدول العربية والإسلامية ورؤية مصر 2030.
وفي هذا الإطار، نظمت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، الندوة الإعلامية الافتراضية المصرية للتعريف بالدورة الرابعة للأسبوع العربي للبرمجة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والأزهر الشريف بعنوان "التطبيقات الذكية للغة العربية"، والإعلان عن بدء المُشاركات المصرية، فضلاً عن استعراض البرنامج التدريبي المصري لرفع كفاءة وزيادة وعي الطلاب المصريين والطلاب بالدول العربية باستخدامات التطبيقات الذكية والذكاء الاصطناعي في اللغة العربية وكيفية المُشاركة في مُسابقات الأسبوع العربي للبرمجة وكيفية الدخول في مجال ريادة الأعمال.
ومن جهته، أكد الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمُشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، أن الأسبوع العربي للبرمجة يهدف إلى مُساعدة الطفل العربي على اكتشاف المُشكلات في استخدام اللغة العربية في التكنولوجيا وإيجاد حلول مُناسبة لها، بالإضافة إلى تفعيل دور المدرسة في المُشاركة في دعم استخدام اللغة العربية في مجالات الإبداع الرقمي، وتعزيز قدرة الطفل العربي على استيعاب مفاهيم وأساليب التقنيات الحديثة، فضلاً عن تأهيل المدرسين المُشاركين في هذا الحدث بجميع اختصاصاتهم من خلال برنامج تدريبي مُتميز.
وأوضح الدكتور إبراهيم فتحي معوض رئيس اللجنة العلمية للأسبوع العربي للبرمجة على أهمية الأسبوع العربي للبرمجة، مُوضحًا أن مُسابقات الأسبوع العربي للبرمجة في دورتها الثالثة لعام 2023 شهدت مُشاركات كثيفة من قبل الوطن العربي، حيث بلغ عدد المُشاركين ما يقرب من 3 ملايين طالب ومعلم بالوطن العربي، مشيرًا إلى أن مصر حققت في هذا المشروع مراكز مُتقدمة على مستوي الترتيب العام حيث بلغت حجم المشاركات المصرية مليون وثلاثمائة ألف وخمسمائة مُشارك.
ومن جهته، أشاد الدكتور محمد الجمني المُدير التنفيذي للأسبوع العربي للبرمجة بالوطن العربي، بالدور الذي قامت به اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة في نجاح الدورات السابقة للأسبوع العربي للبرمجة، مُعربًا عن شكره للأزهر الشريف على استضافة حفل ختام الدورة الثالثة لهذا الحدث خلال شهر فبراير الماضي، مؤكدًا على الدعم الكامل من قبل منظمة الألكسو لفعاليات الدورة الرابعة للأسبوع العربي للبرمجة.
وفي كلمته نقل الكتور أحمد الشرقاوي رئيس الإدارة المركزية لشئون التعليم بالأزهر الشريف، تحيات الشيخ أيمن عبد الغني رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، مؤكدًا أن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وجه بتكريم الطلاب الفائزين من الأزهر الشريف خلال الدورات السابقة للأسبوع العربي للبرمجة، مُوضحًا أن مُؤسسة الأزهر الشريف تعمل على تعزيز الوحدة العربية ومواكبة العصر، وكذا استشراف المُستقبل من خلال هذه المُبادرات وذلك بالتعاون مع منظمة الألكسو واللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة.
وأشار الدكتور أحمد حسن نائب رئيس جامعة مصر للمعلوماتية للشؤون الأكاديمية، إلى أن الدورة الرابعة للأسبوع العربي للبرمجة تركز على "تطبيقات اللغة العربية الذكية"، حيث تبرز دور اللغة العربية كخصوصية ثقافية محلية، وتشجع على احترامها وتعزيزها وفقًا لأهداف 2030 للتنمية المُستدامة، فضلاً عن تعزيز مُشاركة الطلاب في مجال ريادة الأعمال والاقتصاد الرقمي.
وأكدت عواطف الهجان مُدير مركز المعلومات والتوثيق الإعلامي باللجنة الوطنية المصرية، والمُدير التنفيذي للمشروع بمصر، تكوين فريق وطني مصري من كافة الجهات المتعاونة للمُشاركة في الدورة الرابعة للأسبوع العربي للبرمجة، إضافة إلى وجود مُنسقين بكافة المحافظات لشرح وتوضيح أهمية المُشاركة في فعاليات هذا الحدث، مُؤَكِّدة على أن مُسابقات الأسبوع العربي للبرمجة تتمثل في مُسابقة المدرسة الذهبية، خاصة بالمدارس التي أنجز مدرسوها أكبر عدد من الأنشطة خلال فترة تسجيل الأنشطة، وكذا مُسابقة مُبادرة المربّـي الذهبي خاصة بأفضل مبادرة يقوم بها المدرّس خلال فترة تسجيل الأنشطة، إضافة إلى مُسابقة الفريق الذهبي خاصة بأفضل مشروع يقدمه فريق الطلاب.
شهد الاجتماع عرض تقديمي لبعض الفائزين في مُسابقات الأسبوع العربي للبرمجة خلال الدورة السابقة، كما شهد مُشاركة السيدة وداد الرزقي رئيس الجمعية التونسية للمُبادرات التربوية والمُشرف العام على الأسبوع العربي للبرمجة، والمهندس محمود الجابري مُدير الشركات الاستراتيجية ومُدير شركة كلاسيرا للتعلم الذكي بمصر، فضلًا عن العديد من الخبراء والمعنيين من الجهات المتعاونة والمانحة.
اقرأ أيضاًسعر الدينار الكويتي في البنوك المصرية خلال التعاملات الختامية
وزيرة التعاون الدولي: تحية إلى أرواح شهداء مصر الأبرار وجنودنا البواسل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور إيسيسكو يونسكو ألكسو اللجنة المصرية للتربية والعلوم والثقافة اللجنة الوطنیة المصریة للتربیة والعلوم والثقافة اللغة العربیة شارکة فی م شارکة
إقرأ أيضاً:
العربي الناصري: التجمهر أمام السفارات محاولة مرفوضة لضرب الدولة المصرية
أكد الدكتور محمد أبو العلا، رئيس حزب العربي الناصري، أن الدعوات المغرضة التي يروج لها البعض للتجمهر أمام السفارات المصرية في الخارج تمثل سلوكًا مرفوضًا وخطيرًا يتعارض مع القيم الوطنية، ويخدم أجندات معادية تسعى للنيل من استقرار الدولة المصرية، والإساءة إلى دورها التاريخي والقومي في دعم القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وقال أبو العلا في بيان رسمي، إن من يروج لمثل هذه التحركات لا يهدف إلى دعم أي قضية، بل يسعى لإرباك المشهد السياسي المصري، وتصدير صورة مضللة عن الدولة ومؤسساتها، متجاهلًا حجم التحديات التي تواجهها مصر داخليًا وخارجيًا، في ظل محيط إقليمي متوتر، وتحولات دولية معقدة.
وأشار رئيس حزب العربي الناصري إلى أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تبذل جهودًا دبلوماسية وإنسانية مضنية من أجل نصرة الشعب الفلسطيني، ومنع تهجيره، وضمان وصول المساعدات إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن هذه الجهود تحظى بتقدير إقليمي ودولي واسع، في حين يسعى البعض إلى تقزيمها أو تشويهها لحسابات سياسية ضيقة.
وشدد أبو العلا على أن من يلجأ إلى التحريض أو التصعيد في الخارج لا يملك مشروعًا وطنيًا، ولا يعبر عن صوت الشعب، بل ينفذ توجهات مشبوهة تخدم أطرافًا تكن العداء لمصر، وفي مقدمتها جماعة الإخوان الإرهابية، التي لا تزال تحاول خلق حالة من الفوضى وتزييف الوعي، رغم سقوط مشروعها منذ سنوات.
ودعا رئيس حزب العربي الناصري أبناء الجالية المصرية إلى التصدي لمثل هذه الدعوات، والتعبير عن مواقفهم الوطنية بشكل حضاري يدعم صورة مصر، لا يسيء إليها، مؤكدًا أن التعبير الحقيقي عن الانتماء يكون بالالتفاف حول الدولة، ودعم تحركاتها، والمشاركة في الدفاع عن مصالحها ومكانتها، لا بالتظاهر ضدها لصالح جماعات فقدت ثقة الشعب وانكشف زيف خطابها.
وأضاف أن المواقف القومية الحقيقية لا تُختبر بالشعارات، بل بالمواقف المسؤولة، وأن مصر كانت وستظل الحاضنة التاريخية للقضية الفلسطينية، وركيزة الأمن القومي العربي، وأن من يحاولون الطعن في هذا الدور إنما يقفون في معسكر الأعداء.