إسرائيل تدرس قبول إطلاق سراح 20 رهينة جزءا من صفقة مع حماس
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
في تحول كبير، تعيد إسرائيل النظر في موقفها بشأن إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، مما يشير إلى استعدادها للنظر في إطلاق سراح حوالي 20 رهينة فقط، بدلاً من 40 رهينة التي طالبت بها سابقًا، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين كبار.
تم تسليط الضوء على التغيير في الموقف عندما أكدت فرق التفاوض الإسرائيلية لمجلس الحرب أن حماس تحدد فقط حوالي 20 رهينة على أنها تندرج تحت الاعتبارات الإنسانية، مثل النساء والرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا، وأولئك الذين يعانون من ظروف صحية خطيرة.
وفقا لأكسيوس، يمثل هذا خروجًا عن التصنيف الإسرائيلي السابق الذي ضم حوالي 40 مختطفًا ضمن هذه الفئة. وعلى الرغم من المطالب السابقة، فقد أظهرت التطورات الأخيرة وجود فجوة لا يمكن ردمها بين إسرائيل وحماس بشأن هذه القضية.
أذن مجلس الوزراء الحربي لفرق التفاوض بالدخول في محادثات مع وفد مصري من المقرر أن يصل إلى إسرائيل بهدف التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن. خلال اجتماع مجلس الوزراء الحربي، تم تقديم مقترحات لمزيد من المرونة من قبل رئيس الشاباك رونان بار واللواء نيتسان ألون، بهدف إيجاد أرضية مشتركة مع حماس.
إن التحول المحتمل في استراتيجية المفاوضات التي تتبناها إسرائيل يسلط الضوء على الاستعداد لاستكشاف سبل جديدة لتأمين إطلاق سراح الرهائن، وهو ما يعكس توجهاً عملياً في التعامل مع التعقيدات التي تحيط بمفاوضات الرهائن مع حماس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
وزير المالية الإسرائيلي: أرفض تنفيذ صفقة مع حماس
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن وزير المالية الإسرائيلي، قال أرفض إيصال المساعدات إلى قطاع غزة، وأن العملية العسكرية في قطاع غزة صعبة للغاية.
وأضاف وزير المالية الإسرائيلي، أن استهدفنا تقويض حماس من خلال السيطرة على سكان غزة، ويجب تدمير القدرات العسكرية والمدنية لحماس، واتفاق مع وزير الدفاع على ضرورة تقويض قدرات حماس العسكرية وفصلها عن السكان، وأرفض تنفيذ صفقة مع حماس.
وقال مسئولون طبيون إن غارات إسرائيلية تسببت في استشهاد 42 فلسطينيا على الأقل في قطاع غزة منذ فجر اليوم، الأربعاء، معظمهم في موقع مساعدات تديره مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة في وسط غزة.
وذكر مسئولون طبيون في مستشفيي الشفاء والقدس أن 25 شخصا على الأقل استشهدوا أثناء اقترابهم من موقع المساعدات بالقرب من مستوطنة نتساريم السابقة، كما أصيب العشرات.
وأضافوا أن عشرة مواطنين آخرين قتلوا في غارات جوية إسرائيلية أخرى على خان يونس جنوب القطاع.