حسام عبدالعال يكشف جهود الدولة لتنمية سيناء ودمج أبنائها في المشروعات الزراعية
تاريخ النشر: 25th, April 2024 GMT
قال الدكتور حسام عبدالعال، رئيس برنامج دمج أبناء سيناء في التنمية الزراعية المستدامة، إن التنمية في سيناء في الفترة من 2014 اتخذت مسارات جديدة نحو التنمية الحقيقية الشاملة بإنجازات فعلية تحققت على أرض سيناء.
وأكد الدكتور حسام عبدالعال، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم طه، المذاع عبر فضائية "أون"، أن التنمية في سيناء شاملة ومتكاملة بصورة كبيرة ويعرفها الجميع، معبرًا: "الرئيس السيسي أكد مرارًا وتكرارًا أن التنمية في سيناء تحققت من خلال تضافر الجهود كافة".
وأضاف في حديثه، أن سيناء شهدت تنمية زراعية شاملة كبيرة، حيث بذلت وزارة الزراعة الكثير من الجهود من أجل الارتقاء بالجانب الزراعي في وسط وشمال سيناء، وبالتالي تم إنشاء الكثير من المشروعات المعنية بتطوير الزراعة مثل مشروعات محطات المياه وتوفيرها للزراعات التي تختص بها سيناء مثل النخيل والزيتون، ويجب الإشارة إلى أنه يوجد الآن 18 تجمعا زراعيا كاملا وشاملا في سيناء.
ولفت عبد العال، إلى أن الدولة تعمل بكل جهد من أجل دعم دمج أهالي سيناء في المشروعات التنوية التي تُنفذ في المحافظة، وخاصة المشروعات الزراعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی سیناء
إقرأ أيضاً:
عاجل - السيسي: تأخير استصلاح الأراضي الزراعية يكلّف الدولة 30 مليار جنيهًا سنويًا
خلال مشاركته في فعاليات موسم حصاد القمح لعام 2025، وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي رسائل مباشرة إلى الحكومة والمستثمرين، محذرًا من التكاليف الباهظة الناتجة عن التأخير في تنفيذ مشروعات الاستصلاح الزراعي، ومؤكدًا أن أي موسم زراعي مفقود يُعد خسارة اقتصادية فادحة للدولة.
تحديات التمويل والتنفيذ في مشروعات الاستصلاحفي كلمته، تحدث الرئيس السيسي عن العقبات التي تواجه الدولة عند التخطيط لاستصلاح أراضٍ جديدة، قائلًا:
"عندما نتحدث عن التخطيط، فإنني أخاطب الحكومة والمستثمرين وكل من يسهم في إنجاح هذه الفكرة، حين نقرر استصلاح أراضٍ جديدة للزراعة، نواجه تحديات كبيرة، ليس فقط في التمويل، بل في التنفيذ أيضًا، لأن من غير تمويل مش هنعمل مشروعات".
البنية التحتية الزراعية ضرورة وليست رفاهيةوأشار الرئيس إلى أن مشروعات الزراعة لا تقتصر على استصلاح الأرض فقط، بل تتطلب توفير أساسيات مهمة، موضحًا:
"فالبنية التحتية الزراعية تتطلب توفير الطاقة والطرق وشبكات الكهرباء وغيرها من الأساسيات".
تأخير موسم زراعي = خسارة 30 مليار جنيه سنويًاوحذّر الرئيس السيسي من تأثير التأخير على الاقتصاد القومي قائلًا:
"إذا تعذر استزراع 600 ألف فدان هذا العام، فنحن لا نخسر مجرد مساحة، بل نخسر إنتاجًا ضخمًا يعادل في المتوسط 30 مليار جنيه سنويًا، بواقع 50 ألف جنيه للعائد من كل فدان، وهذه خسارة متكررة سنويًا، وليست لمرة واحدة فقط".
منظومة مؤسسية متكاملة لاستصلاح الأراضيوأكد الرئيس مجددًا أهمية التنظيم المؤسسي داخل قطاع الزراعة، موضحًا:
"الدولة تنظم عملًا مؤسسيًا كاملًا في المشروعات الزراعية".
وأضاف:
"يتم تجهيز الأراضي ثم يتم إتاحتها"،
مشيرًا إلى أن "البنية الأساسية التي وفّرتها الدولة تمثل عنصرًا حاسمًا في نجاح عمليات الاستصلاح، لا سيما في المناطق ذات الطبيعة الصحراوية مثل سيناء".
ودعا الرئيس عبد الفتاح السيسي القطاع الخاص إلى الاستثمار والمشاركة في تنفيذ هذه المشروعات الوطنية، مؤكدًا:
"نحرص على تشجيع القطاع الخاص وتأهيل البنية الأساسية في مناطق المشروعات الزراعية، ويعد هذا استثمارًا ضخمًا يمكن الاستفادة منه".