إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
إحدى أخطر الجبهات التي تواجهها إسرائيل في حربها المستمرة على قطاع غزة هي جبهة الرأي العام العالمي، وتحديداً الغربي.
تواجهِ إسرائيل لأول مرة منذ إنشائها غضب الرأي العام في كلِّ العالم. سنركزُّ هنا على ما يجري في الغرب.. يملأ المتظاهرون منذ أشهرٍ شوارعَ المدن الغربية دعماً للفلسطينيين، ويصدَحَ في أرجائها الهتاف المندد بارتكابات إسرائيل، فيزداد القلق في تلِّ أبيب.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شركة أمريكية عملاقة توقف توسعة في إسرائيل بقيمة 15 مليار دولار
علقت "إنتل" الأمريكية توسيع مصنعها لأشباه الموصلات في اسرائيل، حيث كان من المقرر أن تضخ استثمارات إضافية بقيمة 15 مليار دولار، دون أن تكشف عن دوافعها على خلفية الحرب على قطاع غزة.
وأعلنت الشركة الأمريكية العملاقة في نهاية ديسمبر الماضي، عزمها توسيع مصنع جار إنشاؤه في كريات غات بجنوب اسرائيل، بمليارات الدولارات.
وقال متحدث باسم الشركة إن "إدارة المشاريع الكبيرة، وفي قطاعنا بشكل خاص، تتطلب غالبا التكيف مع جداول زمنية متغيرة"، وأضاف "تعتمد قراراتنا على الظروف الاقتصادية وتطور الأسواق والإدارة المسؤولة لرأسمالنا".
ولم تشر "إنتل" الأمريكية إلى الحرب في قطاع غزة، التي دخلت شهرها التاسع، كسبب لتعليق مشروع التوسعة.
إقرأ المزيد شركة بيبسي تتحدى المصريين رغم المقاطعةوافتتحت شركة "إنتل" أول مركز تطوير لها في إسرائيل في حيفا في عام 1974. وفي أبريل 2014، اعلنت الشركة استثمار نحو 6 مليارات دولار من أجل تطوير مصنعها الخاص بالمعالجات الصغرية في كريات غات.
وفي عام 2017، أعلنت شركة "إنتل" استحواذها على شركة "موبيل أي" الاسرائيلية المتخصصة في أنظمة مضادة للتصادم والمساعدة في قيادة السيارات بأكثر من 15 مليار دولار.
وإسرائيل هي ثالث دولة تملك فيها "إنتل" أكبر أصولها، بحسب تقريرها السنوي، بعد الولايات المتحدة وإيرلندا.
وتقوم مؤسسات عالمية بإيقاف مشاريعها أو أنشطتها مع إسرائيل في ظل الحرب المدمرة التي تقودها إسرائيل على قطاع غزة واستهداف المدنيين العزل، ما خلف عشرات آلاف القتلى والجرحى، أغلبهم نساء وأطفال.
المصدر: RT + أ ف ب