إحدى أخطر الجبهات التي تواجهها إسرائيل في حربها المستمرة على قطاع غزة هي جبهة الرأي العام العالمي، وتحديداً الغربي.

 تواجهِ إسرائيل لأول مرة منذ إنشائها غضب الرأي العام في كلِّ العالم. سنركزُّ هنا على ما يجري في الغرب.. يملأ المتظاهرون منذ أشهرٍ شوارعَ المدن الغربية دعماً للفلسطينيين، ويصدَحَ في أرجائها الهتاف المندد بارتكابات إسرائيل، فيزداد القلق في تلِّ أبيب.

لأول مرة يرى العالم كيف تَقْتُلُ إسرائيل الأبرياء والأطفال والنساء، ولأول مرة يرى العالم كيف تدمِّرُ إسرائيل المساجد والكنائس والمستشفيات والمدارس والبيوت. يصحو الشارع الغربي على حقيقةٍ مُنِعَ من رؤيتها طويلاً، فيصل حراكه إلى اعتصامات طلابية داخل الجامعات الأميركية. لا يصدِّقُ بنيامين نتنياهو ما يراه! تثور ثائرته ويصف ما يجري بأنه "معادٍ للسامية" ويدعو إلى وقفه فوراً. لكن هذا الحراك لا ينفكُّ يكبر يومياً بالرغم من محاولات قمعه. فهل سيؤثر هذا الحراك على دعم الغرب لإسرائيل؟ وما خيارات تل أبيب؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: احتجاجات الحرب على غزة بنيامين نتنياهو تل أبيب قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

شركة أمريكية عملاقة توقف توسعة في إسرائيل بقيمة 15 مليار دولار

علقت "إنتل" الأمريكية توسيع مصنعها لأشباه الموصلات في اسرائيل، حيث كان من المقرر أن تضخ استثمارات إضافية بقيمة 15 مليار دولار، دون أن تكشف عن دوافعها على خلفية الحرب على قطاع غزة.

وأعلنت الشركة الأمريكية العملاقة في نهاية ديسمبر الماضي، عزمها توسيع مصنع جار إنشاؤه في كريات غات بجنوب اسرائيل، بمليارات الدولارات.

وقال متحدث باسم الشركة إن "إدارة المشاريع الكبيرة، وفي قطاعنا بشكل خاص، تتطلب غالبا التكيف مع جداول زمنية متغيرة"، وأضاف "تعتمد قراراتنا على الظروف الاقتصادية وتطور الأسواق والإدارة المسؤولة لرأسمالنا".

ولم تشر "إنتل" الأمريكية إلى الحرب في قطاع غزة، التي دخلت شهرها التاسع، كسبب لتعليق مشروع التوسعة.

إقرأ المزيد شركة بيبسي تتحدى المصريين رغم المقاطعة

وافتتحت شركة "إنتل" أول مركز تطوير لها في إسرائيل في حيفا في عام 1974. وفي أبريل 2014، اعلنت الشركة استثمار نحو 6 مليارات دولار من أجل تطوير مصنعها الخاص بالمعالجات الصغرية في كريات غات.

وفي عام 2017، أعلنت شركة "إنتل" استحواذها على شركة "موبيل أي" الاسرائيلية المتخصصة في أنظمة مضادة للتصادم والمساعدة في قيادة السيارات بأكثر من 15 مليار دولار.

وإسرائيل هي ثالث دولة تملك فيها "إنتل" أكبر أصولها، بحسب تقريرها السنوي، بعد الولايات المتحدة وإيرلندا.

وتقوم مؤسسات عالمية بإيقاف مشاريعها أو أنشطتها مع إسرائيل في ظل الحرب المدمرة التي تقودها إسرائيل على قطاع غزة واستهداف المدنيين العزل، ما خلف عشرات آلاف القتلى والجرحى، أغلبهم نساء وأطفال.

المصدر: RT + أ ف ب

مقالات مشابهة

  • ايران.. مرشح رئاسي يتعهد برفع الحجب عن منصات التواصل
  • عاجل: ضربات أمريكية على هذه المحافظة لأول مرة.. وإعلان حوثي عن سقوط ضحايا مدنيين
  • هجمات صاروخية مكثفة لحزب الله على إسرائيل.. حرب شاملة تقترب؟
  • باحث لـ"القاهرة الإخبارية": الاستياء يسود في إسرائيل مما يجري بالشمال
  • الوصول للكهرباء انخفض عالميا في 2022 لأول مرة منذ 10 سنوات
  • مجلة أمريكية: الولايات المتحدة تخسر العالم العربي… والصين تكسب
  • بالفيديو: بلينكن يعلن تقديم 400 مليون دولار للفلسطينيين ويوجه رسالة لحماس
  • بلينكن يعلن عن مساعدات للفلسطينيين بأكثر من 400 مليون دولار
  • شركة أمريكية عملاقة توقف توسعة في إسرائيل بقيمة 15 مليار دولار
  • تحقيق يكشف كيف يجري التجسس الأمريكي والغربي على قطاع غزة