خلال ساعات.. التغيير للتوقيت الصيفي في مصر وتقديم الساعة 60 دقيقة
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
يتم خلال ساعات التغيير للتوقيت الصيفي في مصر وبدء العمل به وإنهاء العمل بالتوقيت الشتوي، الذي جرى تطبيقه منذ شهور، بناءً على مشروع أقره مجلس النواب؛ لذا وقبل تطبيق التوقيت الصيفي في مصر، نوضح موعد تغيير الساعة وكيفية ضبطها.
خلال ساعات التغيير للتوقيت الصيفيوبينما يتم خلال ساعات التغيير للتوقيت الصيفي في مصر، يمكن الإشارة إلى أن إنهاء العمل بالتوقيت الشتوي وبدء تطبيق التوقيت الصيفي جاء وفقًا لمشروع أقره مجلس النواب منذ شهور، وبحسب القانون فمن المقرر أن يبدأ العمل به في الساعة 12 منتصف ليلة الجمعة الموافقة 26 أبريل، ويستمر العمل بهذا النظام في مصر لمدة 6 أشهر.
ومع التغيير للتوقيت الصيفي في مصر خلال ساعات، وتحديدًا مع الساعة 12 منتصف ليلة الجمعة الموافقة 26 أبريل، يتم تقديم الوقت 60 دقيقة كاملة، وحتى لا يشعر البعض بالحيرة تجاه ضبط ساعته وفق التوقيت الجديد، فإنه بحلول الساعة 12 منتصف ليلة الجمعة تصبح الساعة 1 صباحًا مباشرة؛ نتيجة لتقديم 60 دقيقة كاملة في الساعة.
اضبط الساعة على الهواتف الذكيةويمكن للهواتف الذكية ضبط الساعة تلقائيًا مع بدء تطبيق العمل بالتوقيت الصيفي؛ إذ أوضح المهندس إسلام غانم، خبير تكنولوجي، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن تغيير الوقت بشكل تلقائي على الهواتف والساعات الذكية من عدمه يعتمد على النظام الذي يختاره الشخص في هاتفه أو ساعته الذكية أو حتى جهاز الحاسوب الخاص به.
وأضاف «غانم» موضحًا أنه في حال تفعيل الضبط التلقائي الموجود في إعدادات ضبط الوقت سيتم تغيير الوقت تلقائيا، أما في حال تفعيل نظام التغيير اليدوي، فسيحتاج الشخص إلى تقديم الوقت بنفسه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التوقيت الصيفي في مصر التوقيت الصيفي التوقيت الشتوي العمل بالتوقيت الصيفي بدء التوقيت الصيفي موعد تغيير الساعة ضبط الساعة موعد تغيير الساعة في مصر خلال ساعات ساعات ا
إقرأ أيضاً:
الكرة المصرية تستوجب التغيير
جاءت البطولة العربية لكرة القدم 2025 المقامة حاليًا بقطر، لتكشف لنا وللعالم من حولنا عن الوضع المتردي، والمأساوي الذي وصلت إليه الكرة المصرية الآن، وذلك بعد الأداء الباهت والضعيف وغير العصري لمنتخب مصر الثاني لكرة القدم بقيادة المدرب "حلمي طولان"، لقد خرج المنتخب، ولاعبوه خروجًا مهينًا، أحرج معه الجماهير المصرية في الداخل والخارج، وبخاصة الذين شاهدوا المنتخب.. خروج أساء لتاريخ الكرة المصرية، وذلك بعد أن كُشف لنا مدى تقدم الدول العربية المشاركة، ومدى عزيمتها، وتفانيها في اللعبة، باعتبار رياضة كرة القدم إحدى الوسائل التي تبرز قوة الدولة، وتقدمها في مجال من المجالات، وبخاصة عندما يرفرف علمها خلال المنتديات والبطولات الدولية، ومن خلال الأداء المشرف لمنتخباتهم، إلا أن الحال الآن قد كشف لنا وللسادة المسؤولين بالدولة بأن الكرة المصرية صاحبة التاريخ العريق قد أصبحت في ذيل الركب، والدليل على ذلك هذا الأداء التقليدي الذي عفا عليه الزمن، ولم يعد له مكان وسط حداثة لعبة كرة القدم وتطورها، واستعداد الدول لتواكب منتخباتها الركب العالمي، والدليل على تأخر أداء اللاعبين، والمدربين والفنيين المصريين ليس فقط بطولة كأس العرب، بل ظهر ذلك جليًا في منتخبات الشباب وبخاصة المشاركين في بطولة كأس العالم للشباب والناشئين الذين خرجوا أيضًا سريعًا من البطولات وهم في ذيل القائمة أيضًا رغم الأموال الطائلة التي أثقلت- ولا تزال- كاهل الخزانة المصرية، وحتى المنتخب الأول الآن دون أن نكذب على أنفسنا، أو يخوننا الوقت المتبقي، فإنه ليس ببعيد هو الآخر عن تلك النكبة، وذلك بعد نتائجه الباهتة، وغير المطمئنة خلال المباراتين الوديتين الأخيرتين، ما يستوجب سرعة التدخل والإصلاح، لتفادي الإساءة لسمعة مصر، وبخاصة أننا أصبحنا على مشارف المشاركة في كأس الأمم الإفريقية بالمغرب، ومن بعدها مشاركة المنتخب في كأس العالم المقبلة.
إننا ندعو المسئولين بالدولة على رأسهم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لسرعة التدخل لإنقاذ، وإعادة إحياء تلك المنظومة بشكل متطور، ومواكب للعصر، وذلك بعد أن طال الكرة واتحادها الفساد والهوان والعجز، ومن ثمّ التأخر والتخلف عن الركب العالمي، ما يستوجب التخلص من كل المسيطرين على تلك المنظومة بلا استثناء، ومحاسبة المسئولين عن هذا الفساد والوضع المهين الذي أضر بسمعة مصر والمصريين، ولقد أصبحت كرة القدم كغيرها من المؤسسات الفاعلة، والهامة في كل دولة تعني الحداثة، والدراسات العلمية والأكاديمية، واكتشاف المواهب الحقيقية، تلك المواهب التي تمتلئ بها شوارع، وحواري المدن والقرى المصرية، وحتى من أبناء مصر في الخارج، ولهذا يجب التصدي للمحسوبية، ولكل المسيطرين الذين أضروا، وظلموا الكثير من اللاعبين الموهوبين، ومن الأمثلة الدالة على هذا الظلم هو الظلم الذي تعرض له اللاعب الراحل "أحمد رفعت".
وفي حقيقة الأمر، فليست الكرة والرياضة وحدها التي تكلف الدولة المليارات بلا طائل، وليست هي وحدها يا سيادة الرئيس التي تحتاج منك التدخل، وسرعة إحداث التغيير، بل فإن حال الوطن وكثير من مؤسساته، ووزاراته الآن تستوجب من سيادتكم محاسبة الفسدة والمقصرين، بل وإحداث التغيير الناجز، هذا التغيير الذي يستوجب أيضًا، ولربما تغيير الحكومة كاملة بلا استثناء، وذلك من أجل ضخ دماء، وكوادر، وخبرات جديدة يزخر بها الوطن على غرار ما تفعله الدول الكبرى، وذلك من أجل تحديث الوطن، ونهضته في شتى المجالات، وبما يتناسب مع سمعة مصر، وقوة رئيسها، وشعبها قبل فوات الأوان.