أشار ديفيد شويمر، الممثل الأمريكي الشهير بدور روس غيلر في المسلسل التلفزيوني "الأصدقاء" (فريندز)، إلى ما اعتبره "تزايدا مثيرا للقلق من معاداة السامية" في حرم الجامعات الأمريكية.

إقرأ المزيد الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها

وفي حسابه على "إنستغرام"، وصف شويمر المناخ الحالي للطلاب اليهود بأنه "محفوف بالمضايقات المنتشرة والترهيب والفصل وخطاب الكراهية والتهديدات وأعمال العنف الحقيقي".

وزعم أن الطلاب اليهود يواجهون "أسوأ الهجمات على حقوقهم وكرامتهم وسلامتهم في حياته".

ودعا شويمر، الذي تحدث بصوت عال عن تراثه اليهودي ومكافحة معاداة السامية، إلى اتخاذ "إجراءات فورية"، قائلا إنه "إذا تم توجيه مستوى مماثل من التمييز ضد أي أقلية أخرى، فإن الرد سيكون فوريا وقويا".

يذكر أن الشرطة الأمريكية اعتقلت متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في مخيم لجامعة إيمرسون في وقت سابق، كما أوقفت شرطة لوس أنجلوس 93 شخصا خلال تظاهرة في حرم جامعة جنوب كاليفورنيا الأمريكية، نظمت في خضم تحركات طلابية مؤيدة لقطاع غزة. 

في حين تواجه جامعة كولومبيا، التي ينظر إليها الكثيرون على أنها مركز الاحتجاجات الجامعية المؤيدة للفلسطينيين، موعدا نهائيا للمفاوضات حول إنهاء التخييم الموجود على مروج حديقتها، إذ حدث قدر كبير من النقاش حول كيفية تعامل سلطات الجامعة مع هذا الأمر، بما في ذلك القرار الذي صدر الأسبوع الماضي بإرسال الشرطة لإخلاء معسكرات التخييم المؤيدة.

هذا وينظم المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين منذ أيام، مظاهرات في العديد من الجامعات الأمريكية، حيث يطالبون إدارات جامعاتهم بسحب الأموال من الشركات التي تستفيد من الحرب الإسرائيلية على "حماس" في غزة ويطالبون أيضا بقطع العلاقات مع الجامعات الإسرائيلية.

المصدر: "جيروزاليم بوست" + RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية تويتر فنانون فيسبوك facebook مشاهير ممثلون

إقرأ أيضاً:

احتجاجات في بلغاريا ضد اعتماد اليورو في 2026

شهدت مدن بلغارية عدة أمس السبت احتجاجات واسعة ضد خطة الحكومة لاعتماد العملة الأوروبية الموحدة "اليورو" اعتبارا من الأول من يناير/كانون الثاني 2026.

ونُظمت المظاهرات من قبل منظمات غير حكومية بدعم من 3 أحزاب معارضة ممثلة في البرلمان.

ولم تصدر السلطات أرقاما رسمية بشأن عدد المشاركين، لكن منظمي الاحتجاجات قدّروا عددهم بنحو 50 ألف شخص احتشدوا في صوفيا في الساحة الواقعة بين البنك المركزي والبرلمان ومجلس الوزراء.

وتحولت المظاهرة لاحقا إلى مسيرة جابت شوارع العاصمة الرئيسية، وحاول المتظاهرون الوصول إلى مقر بعثة المفوضية الأوروبية، لكن الشرطة حالت دون ذلك.

وامتدت المظاهرات إلى مدن كبرى مثل فارنا وبلوفديف وبورغاس، ووفقا للمنظمين، شهدت 134 مدينة بلغارية فعاليات احتجاجية، كما كانت هناك محاولات لقطع طرق حيوية في البلاد، لكن السلطات تمكنت من إحباطها، ورفع المحتجون شعارات تطالب باستقالة الحكومة.

يذكر أن الحكومة الائتلافية التي شُكّلت في يناير/كانون الثاني الماضي سرّعت عملية اعتماد اليورو، إذ قدمت في فبراير/شباط الماضي طلبا للمفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي لإصدار تقرير تقاربي استثنائي بشأن جاهزية بلغاريا للانضمام إلى منطقة اليورو مطلع عام 2026، لكن هذه الخطوة لم تترافق مع حملة توعية تشرح تداعياتها للمواطنين، مما أثار حالة من القلق والغموض في الشارع البلغاري.

إعلان

وفي اليوم الذي تحتفل فيه أوروبا بانتهاء الحرب العالمية الثانية دعا الرئيس البلغاري رومن راديف -وهو من أبرز منتقدي الحكومة- إلى إجراء استفتاء شعبي، لكن البرلمان رفض الطلب رغم أن استطلاعات الرأي تشير إلى أن 59% من المواطنين يرغبون في الاستفتاء.

تُظهر استطلاعات الرأي أن أكثر من 55% من البلغاريين يفضلون تأجيل اعتماد العملة الأوروبية (الجزيرة)

ومن المقرر أن تنظم احتجاجات جديدة صباح يوم 4 يونيو/حزيران الحالي بهدف تعطيل عمل البرلمان، بالتزامن مع زيارة مرتقبة لمفوضين أوروبيين لتقديم التقرير المنتظر بشأن جاهزية بلغاريا للانضمام إلى منطقة اليورو، وقد أعطت بروكسل إشارات مسبقة بأن التقرير سيكون إيجابيا.

وتُظهر استطلاعات الرأي أن أكثر من 55% من البلغاريين يفضلون تأجيل اعتماد العملة الأوروبية، ويخشى كثيرون من أن تؤدي هذه الخطوة إلى تفاقم معدلات التضخم، كما يتزايد القلق من إمكانية انزلاق البلاد -التي تمتلك أدنى نسبة ديون في الاتحاد الأوروبي– إلى أزمة ديون ضمن منطقة اليورو في حال استمرار تراجع مؤشرات الاقتصاد الأوروبي.

ويستمر الجدل بين الخبراء والطبقة السياسية، إذ يرى البعض أن بلغاريا لا تستوفي بعد الشروط الكاملة للانضمام، وأن أي قرار متسرع قد تكون له عواقب وخيمة.

في المقابل، يعتبر المؤيدون أن دخول منطقة اليورو سيعود بفوائد اقتصادية مهمة، نظرا لأن نحو 70% من صادرات البلاد موجهة إلى دول تعتمد العملة الأوروبية.

ومن الناحية السياسية، يعد هذا القرار الخطوة الأخيرة في مسار الاندماج الكامل للدولة التي كانت شيوعية سابقا داخل الاتحاد الأوروبي.

وفي ظل الحرب الجارية بأوكرانيا، يعتقد كثيرون أن قرار المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي سيكون ذا طابع سياسي أكثر منه اقتصادي، بهدف تثبيت موقع بلغاريا داخل الفضاء الأوروبي ومنع محاولات مستقبلية محتملة لإعادتها إلى دائرة النفوذ الروسي.

مقالات مشابهة

  • الذهب يرتفع مع ضعف البيانات الأمريكية التي عززت رهانات خفض أسعار الفائدة
  • ترامب يصب غضبه على البنك المركزي الأمريكي ويطالب بخفض الفائدة
  • «التعليم العالي»: لا مبرر للدراسة في جامعات أقل تصنيفاً من «الوطنية»
  • توقيع اتفاق تعاون مع جامعة " لانكستر" البريطانية لتعزيز شراكاتنا مع أفضل جامعات العالم
  • شركة توزيع المساعدات في غزة تعلن عن توقفها ومجلس الأمن يبحث هدنة فورية
  • السفير الأمريكي في إسرائيل يهاجم أبرز وسائل الإعلام الأمريكية.. تقاريرهم متهورة
  • إزالة فورية لأعمال بناء مخالفة بمنطقة الإنتر في جنوب الغردقة
  • هجوم بالمولوتوف على مسيرة مؤيدة لإسرائيل في كولورادو.. وإصابة 5 أشخاص
  • احتجاجات نسائية في دكار تطالب بوقف العنف ضد المرأة
  • احتجاجات في بلغاريا ضد اعتماد اليورو في 2026