نجم مسلسل "فريندز" يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أمريكية ويطالب بـ"إجراءات فورية"
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
أشار ديفيد شويمر، الممثل الأمريكي الشهير بدور روس غيلر في المسلسل التلفزيوني "الأصدقاء" (فريندز)، إلى ما اعتبره "تزايدا مثيرا للقلق من معاداة السامية" في حرم الجامعات الأمريكية.
إقرأ المزيدوفي حسابه على "إنستغرام"، وصف شويمر المناخ الحالي للطلاب اليهود بأنه "محفوف بالمضايقات المنتشرة والترهيب والفصل وخطاب الكراهية والتهديدات وأعمال العنف الحقيقي".
وزعم أن الطلاب اليهود يواجهون "أسوأ الهجمات على حقوقهم وكرامتهم وسلامتهم في حياته".
ودعا شويمر، الذي تحدث بصوت عال عن تراثه اليهودي ومكافحة معاداة السامية، إلى اتخاذ "إجراءات فورية"، قائلا إنه "إذا تم توجيه مستوى مماثل من التمييز ضد أي أقلية أخرى، فإن الرد سيكون فوريا وقويا".
يذكر أن الشرطة الأمريكية اعتقلت متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في مخيم لجامعة إيمرسون في وقت سابق، كما أوقفت شرطة لوس أنجلوس 93 شخصا خلال تظاهرة في حرم جامعة جنوب كاليفورنيا الأمريكية، نظمت في خضم تحركات طلابية مؤيدة لقطاع غزة.
في حين تواجه جامعة كولومبيا، التي ينظر إليها الكثيرون على أنها مركز الاحتجاجات الجامعية المؤيدة للفلسطينيين، موعدا نهائيا للمفاوضات حول إنهاء التخييم الموجود على مروج حديقتها، إذ حدث قدر كبير من النقاش حول كيفية تعامل سلطات الجامعة مع هذا الأمر، بما في ذلك القرار الذي صدر الأسبوع الماضي بإرسال الشرطة لإخلاء معسكرات التخييم المؤيدة.
هذا وينظم المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين منذ أيام، مظاهرات في العديد من الجامعات الأمريكية، حيث يطالبون إدارات جامعاتهم بسحب الأموال من الشركات التي تستفيد من الحرب الإسرائيلية على "حماس" في غزة ويطالبون أيضا بقطع العلاقات مع الجامعات الإسرائيلية.
المصدر: "جيروزاليم بوست" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية تويتر فنانون فيسبوك facebook مشاهير ممثلون
إقرأ أيضاً:
البرد والعواصف في غزة.. ماذا حصل للفلسطينيين وعدد الضحايا؟
(CNN)-- أسفرت الأحوال الجوية القاسية التي شهدتها غزة خلال الـ 72 ساعة الماضية عن مقتل 14 شخصاً، بينهم 3 أطفال، حسبما صرّح مدير عام وزارة الصحة في غزة، منير البرش، لشبكة CNN.
وعلى مدى العامين الماضيين، لم يجد العديد من الفلسطينيين خياراً سوى اللجوء إلى الخيام والملاجئ المؤقتة في ظل الحرب المدمرة التي خلّفت معظم أنحاء القطاع في حالة خراب.
وقالت منظمة أوكسفام الإغاثية في بيان لها، السبت، إن الخيام غمرتها المياه، واضطر الفلسطينيون إلى "الخوض في مياه الصرف الصحي والطين والحطام دون مأوى مناسب"، مضيفةً أن هذه الظروف الصعبة هي "نتيجة مباشرة للعرقلة الممنهجة لوصول المساعدات".
وناشد الفلسطينيون تقديم المساعدة في ظل البرد القارس والأمطار الغزيرة التي ألحقت أضراراً بالغة بممتلكاتهم.
وقالت أم مصطفى لشبكة CNN الجمعة: "المرتبة، والبطانية، وكل شيء، حتى الملابس، تبللت بالماء... أحضروا لي مرتبة. أحضروا لي خيمة. أرجوكم، بالله عليكم، ساعدوني"، مضيفة أن الطعام الوحيد المتبقي لديها، وهو كيس من الدقيق والأرز، قد تلف بعد أن تبللت بالماء، مما أصابها بالذعر في منتصف الليل.
وقالت: "خرجتُ أصرخ على الجيران، أطلب منهم المساعدة. لقد تبللت جميع أطفالي بمياه الأمطار".
وانهارت الخيام والملاجئ المؤقتة، بل وحتى المباني التي أضعفها القصف الإسرائيلي خلال الحرب، بينما كانت العائلات بداخلها، وفقًا لما أفادت به السلطات والفلسطينيون في غزة. وأبلغت عائلة الطفلة رهف، البالغة من العمر ثمانية أشهر، شبكة CNN أنها توفيت جراء انخفاض حاد في درجة حرارة جسمها.
وأفاد المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحركة حماس في بيان له أن أكثر من 27 ألف خيمة جرفتها المياه، وأضاف البيان أن هذه "الكارثة الإنسانية المعقدة" أثرت على ما لا يقل عن 250 ألف شخص.
من جهتها، أعلنت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق (COGAT)، وهي الوكالة الإسرائيلية المسؤولة عن تسهيل توزيع المساعدات في غزة، في بيان لها، أن إسرائيل "ملتزمة" و"تفي التزامها الكامل" بـ"نقل شاحنات المساعدات الإنسانية وفقًا للاتفاق".
وأضافت: "في هذا الإطار، تدخل مئات الشاحنات يوميًا محملةً بالغذاء والماء والوقود والغاز والأدوية والمعدات الطبية والخيام ومستلزمات الإيواء"، لافتة إلى أنه "خلال الأشهر القليلة الماضية، نسّقت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق مع المجتمع الدولي، ويسّرت نقل ما يقارب 270 ألف خيمة وغطاء بلاستيكي مباشرةً إلى سكان قطاع غزة".
وأكدت: "نحن نخطط لاستجابة إنسانية متكاملة خلال فصل الشتاء المقبل".
ورغم تأييد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، العلني للاتفاق في سبتمبر/ أيلول، لا تزال هناك ثغرات كبيرة تعيق تقدم اتفاق وقف إطلاق النار، وتسعى الولايات المتحدة جاهدةً للانتقال سريعاً إلى المرحلة التالية، لكن إسرائيل تشترط عودة الرهينة الأخير المتوفى لإتمام أي خطوات جوهرية، كما أنها تقاوم الجهود الأمريكية لحل الأزمة مع مجموعة من مقاتلي حماس المعزولين في المناطق الجنوبية من قطاع غزة المحتلة.