غرق طالب بنهر النيل في المراغة سوهاج
تاريخ النشر: 26th, April 2024 GMT
انتهت حياة طالب في منتصف العقد الثاني من العُمر، غرقاً بنهر النيل دائرة مركز شرطة المراغة شمالي محافظة سوهاج، وذلك أثناء استحمامه بالنهر؛ ولعدم اجادته السباحة لفظ أنفاسه الأخيرة أسفل مياه النيل.
تفاصيل الواقعةوتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبد المنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، اخطارًا من مأمور مركز شرطة المراغة، يفيد بورود بلاغًا من الأهالي، مفاده انتهاء حياة طالب غرقًا بنهر النيل دائرة المركز.
وبالإنتقال والفحص تبین انتهاء المدعو (أحمد ي.م.ع، 15 سنة، طالب، ويقيم بذات الناحية)، وأفاد والده المدعو (ياسر م.ع.ح، 53 سنة، عامل، ويقيم بذات الناحية)، بأنه أثناء استحمام نجله المذكور بالنهر ولعدم اجادته السباحة لفظ أنفاسه الأخيرة أسفل مياه النيل، ولم يتهم أحداً بالتسبب في ذلك، ونفى الشبهة الجنائية.
وبتوقيع الكشف الطبي على الجثة بمعرفة مفتش الصحة أفاد بأن سبب الوفاة إسفكسيا الغرق، ولا توجد شبهة جنائية، وايدت التحريات صحة ذلك، كما حرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج نهر النيل غرق المراغة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مقتل قائد الناحية العسكرية السادسة للبوليساريو في ضربة دقيقة داخل المنطقة العازلة
زنقة 20 | متابعة
أكدت مصادر مطلعة مقتل قائد مايسمى “الناحية العسكرية السادسة” لجبهة البوليساريو الانفصالية، في عملية نوعية استهدفته داخل المنطقة العازلة شرق الجدار الدفاعي المغربي.
ويُعد هذا القائد هو الرابع الذي يلقى حتفه في ظرف زمني وجيز، ما يعكس تدهورًا واضحًا في صفوف قيادة الجبهة الميدانية.
وبحسب مصادر موثوقة، فقد حاولت ميليشيات البوليساريو، بدعم مباشر من الجزائر، التسلل إلى المنطقة العازلة في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن القوات المسلحة الملكية رصدت التحرك المشبوه، وتم استهداف القافلة عبر ضربة دقيقة، يُرجح أنها نُفذت بواسطة طائرات مسيّرة.
ومن جهتها، أعلنت جبهة البوليساريو عن فقدان الاتصال بقائد الناحية السادسة، في وقت أفادت فيه مصادر محلية من مخيمات تندوف أن الاستخبارات المغربية كانت تتعقبه منذ مغادرته تندوف، مرورًا بالأراضي الموريتانية، وصولًا إلى النقطة المستهدفة داخل المنطقة العازلة.
وتزامنت هذه الأحداث المرتبطة مع مراسلة من بعثة المينورسو تفيد بالعثور على عربات متفحمة وعدد من الجثث التي لم تُحدد هويتها بعد، ما يرجح فرضية تصفيته بشكل مباشر، في سياق تصاعد الضربات الدقيقة التي تستهدف تحركات الجبهة خارج حدودها.