(CNN)-- قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة شاهدت أدلة على محاولات صينية "للتأثير، ويمكن القول للتدخل" في الانتخابات الأمريكية المقبلة، رغم التزام سابق من الزعيم الصيني، شي جينبينغ بعدم القيام بذلك.

وأدلى بلينكن بهذه التصريحات لمراسلة شبكة CNN، كايلي أتوود في مقابلة، الجمعة، في ختام زيارة إلى الصين استمرت ثلاثة أيام، حيث أمضى كبير الدبلوماسيين الأمريكيين ساعات في اجتماع مع المسؤولين الصينيين بما في ذلك شي، بينما كان البلدان يبحثان مجموعة من القضايا الخلافية، من ضوابط التكنولوجيا الأمريكية إلى دعم بكين لموسكو.

وقال بلينكن إنه كرر رسالة وجهها الرئيس (الأمريكي) جو بايدن إلى شي خلال قمتهما في سان فرانسيسكو في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعدم التدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2024. وبعد ذلك، تعهد شي بأن الصين لن تفعل ذلك، بحسب ما أوردت شبكة CNN.

ورد بلينكن قائلا عندما سُئل عما إذا كانت الصين تنتهك التزام شي تجاه بايدن حتى الآن: "لقد رأينا، بشكل عام، أدلة على محاولات التأثير والتدخل، ونريد التأكد من التوقف عن ذلك بأسرع وقت ممكن".

وأوضح بلينكن أن "أي تدخل من الصين في انتخاباتنا هو أمر ننظر إليه بحرص شديد، وهو أمر غير مقبول على الإطلاق بالنسبة لنا، لذلك أردت التأكد من أنهم سمعوا هذه الرسالة مرة أخرى".

وأضاف أن هناك قلقا بشأن استغلال الصين ودول أخرى للانقسامات الاجتماعية الموجودة بالولايات المتحدة في حملات التأثير.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية الحكومة الصينية الخارجية الأمريكية جو بايدن

إقرأ أيضاً:

أمريكا.. تجسس عسكري لا يكفيها

محمود المغربي

قيام أمريكا بالتجسس علينا ووجود عملاء وجواسيس لها في اليمن ليس بجديد أَو مفاجئ بل هو أمر طبيعي ومتوقع وخُصُوصاً أننا نرفع شعارًا معاديًا لأمريكا ولنا موقف واضح وصريح يرفض الهيمنة والغطرسة والازدواجية والإنسانية والحرية الأمريكية المحرفة والكاذبة.

لكن الجديد والغريب والمقلق هو عدم اكتفاء أمريكا بالتجسس على الجانب العسكري والأمني كما هو معتاد بل قيام أمريكا وعملائها بالتجسس وجمع معلومات عن شتى المجالات ونواحي الحياة في اليمن ويشمل ذلك الشأن الاقتصادي والمعيشي والاجتماعي والثقافي والديني إلى جانب الشأن العسكري والأمني وهذا الأمر يتيح لأمريكا القيام بعمل قاعدة بيانات وإخضاع تلك المعلومات للدراسة والتحليل والاستنتاج ومعرفة نقاط الضعف والقوة لتكون قادرة على استخدام تلك النقاط لضرب وتدمير وإفقار اليمن بوسائلَ مناسبة ومختلفة دون اللجوء إلى استخدام الوسائل التقليدية مثل القوة العسكرية.

وعلى الرغم من عظمة الإنجاز الأمني في الكشف عن تلك الخلايا والقبض على أفراد ها إلا أن الأهم من ذلك هو هل نحن مستعدون لمواجهة الأساليب والمخطّطات الأمريكية الغير تقليدية وهل نحن قادرين على سد الثغرات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والدينية التي سوف تستخدمها وتستغلها أمريكا للقضاء علينا وتدمير بلادنا وهل تم تحصين المجتمع ليكون قادر على الصمود ومواجهة المخطّطات الأمريكية أم أننا سوف نكتفي بالإنجاز الأمني والقبض على تلك الخلية التي أنجزت عملها وربما لم تعد أمريكا بحاجة إلى خدماتها.

وفي الواقع أعتقد أن أمريكا قد باشرت في عملية التدمير لليمن بالوسائل المناسبة منذ زمن بعيد وفق ما لديها من معلومات وتحقّق نجاحات ولن نكون قادرين على مواجهتها إلا بالقفز إلى الأمام عدة خطوات للحاق بها والتقدم عليها كما نفعل في المواجهة العسكرية معها.

مقالات مشابهة

  • أمريكا.. تجسس عسكري لا يكفيها
  • أمريكا لا تقود العالم.. هكذا تراجعت مكانة واشنطن على كافة الجبهات الإقليمية
  • بعد هبوط طائرتة.. نائب رئيس مالاوي كان الأوفر حظًا في الانتخابات الرئاسية المقبلة
  • شاهد| صنعاء تنشر اعترافات أحد جواسيس المخابرات الأمريكية والدور الذي قام به في محاولة خلخلة الجانب الإقتصادي
  • إيران تستبعد نجاد وتقبل 6 مرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة
  • قيادي بحماس يدعو أمريكا للضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب
  • استبعاد الرئيس الإيراني الأسبق من سباق الانتخابات المقبلة
  • البيت الأبيض يعلن استعداد الصين للحوار مع أمريكا بهذا الملف
  • ساليفان: الصين أبدت استعدادا لمفاوضات مع أمريكا لا تشبه ما جرى سابقا مع الإتحاد السوفيتي
  • إيران تستبعد أحمدي نجاد من خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة وتعلن أسماء 6 مرشحين