مسؤول يتحدث عن مشروع ضخم للحبوب الروسية في الإمارات
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
الأمارات العربية – كشف الملحق التجاري الروسي لدى الإمارات أندريه تيريخين عن أن مشروع إنشاء مركز لتخزين الحبوب في الإمارات لا يزال قيد الدراسة من قبل كبريات شركات الحبوب الروسية.
وأفاد تيريخين، خلال مشاركته في فعالية نظمتها مؤسسة “روس كونغرس” في دبي لتعزيز العلاقات بين قطاعي الأعمال الروسي والإماراتي، بأن الفكرة تتمحور حول إنشاء مركز لشحن وتخزين كميات كبيرة من الحبوب فيه ومن ثم توزيعها على دول المنطقة التي يتواجد فيها المركز.
وأشار إلى أن الكلفة تعد عاملا مهما في إنشاء المركز، ويترتب على مقترح إنشاء المركز تكاليف شحن وتفريغ إضافية، وفي بعض الحالات يكون بالنسبة لمصدري الحبوب الروس أقل تكلفة إجراء الشحنة بشكل مباشر إلى موانئ مختلفة بدلا من إنشاء منشأة لتخزين الحبوب.
وشدد المسؤول الروسي على أن مقترح إنشاء مركز الحبوب يتم دراستها بشكل جدي وتلقى الفكرة اهتماما كبيرا من قبل شركات الحبوب الروسية وكذلك من الإمارات، لكن الجدوى الاقتصادية لا تزال قيد الدراسة.
وفي وقت سابق تحدثت وسائل إعلام عن أن روسيا تعتزم تأسيس بورصة لتجارة الحبوب لدول مجموعة “بريكس”، التي تضم روسيا والإمارات، وسط توقعات أن تعزز الخطوة مكانة روسيا بصفتها موردا رئيسيا للحبوب في العالم، كما أنها ستساهم في زيادة الأمن الغذائي لدول “بريكس”.
وفي فبراير الماضي، ذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا تتقدم دول العالم بصادرات القمح، وتتوسط الدول العشرين المصدرة للمواد الغذائية في العالم.
وأكد أن روسيا ستحافظ على مرتبتها في سوق القمح العالمية هذا العام الزراعي (2023/2024)، وستكون قادرة على توفير نحو 60 مليون طن من القمح لأسواق الغذاء العالمية.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بعد انطلاق القمة.. تطبيق «بريدج» في المركز الأول ضمن تطبيقات الأعمال في الإمارات
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةافتتحت قمة «بريدج 2025» فعاليات يومها الأول بزخم رقمي لافت، بعد أن احتل تطبيقها الرسمي المركز الأول ضمن تطبيقات الأعمال في متجر التطبيقات داخل دولة الإمارات خلال وقت قياسي، في إنجاز يعكس أهمية القمة وحجم الحراك العالمي المرتبط به.
وعكس هذا الصعود السريع مستوى الاهتمام الواسع الذي حظيت به القمة منذ الدقائق الأولى.
وجرى تطوير تطبيق «بريدج» ليكون منصة تفاعلية شاملة تجمع بين الحضور والمتحدثين والشركاء، حيث يعمل كمنظومة تنسيق مباشرة تساعد المشاركين على بناء شبكات معرفية جديدة، ومتابعة الاجتماعات، والجلسات، وتبادل الرسائل والمحتوى المهني على نطاق غير مسبوق. وتحوّل التطبيق عملياً إلى مركز تشغيل رقمي للقمة، يمكّن جمهورها العالمي من التواصل والعمل المشترك في الوقت ذاته. وبحلول منتصف اليوم الأول من القمة، سجل التطبيق مؤشرات نشاط تُظهر حراكاً رقمياً متسارعاً، إذ تجاوز عدد التفاعلات 3.5 مليون تفاعل، إلى جانب أكثر من 20,600 رسالة متبادلة، و1,200 اجتماع منسق عبر المنصة، إضافة إلى ما يفوق 9,500 عملية تواصل مهني، وقرابة 500 منشور داخل مجتمع التطبيق. وتشير هذه الأرقام إلى بيئة رقمية مكتملة العناصر تجمع المتخصصين وصناع القرار في فضاء واحد يسمح بتشكيل التحالفات الإعلامية والمعرفية.