أمل الغامدي*
يوافق يوم 22 أبريل من كل عام (يوم الأرض) وهو حدث عالمي لزيادة الوعي بالقضايا البيئية في المجتمع، حيث تُعتبر البيئة والأراضي الزراعية جزء مهم على الأرض.
وعلى هذه الأرض تقع منطقة الباحة، ينطبق عليها جمال المكان والزمان، ويحق لي أن أصفها بأجمل العبارات وأزكاها وأطيبها، ولو تطرقنا إلى جمال أرض الباحة، وروعتها وخضرتها، لقلنا مثل ما قال الأمير بدر بن عبد المحسن “ما على هالأرض أرضٍ مثل أرضي”.
الباحة تحتل مساحة خضراء شاسعة متنوعة ما بين محاصيل زراعية وغطاء نباتي ومراعي وتربية ماشية وغيرها، وهذا التنوع والمزج الجمالي، أظهر لنا طبيعة خلابة على امتدادٍ واسع.
في الباحة عالم مختلف من الجمال الرباني، الأرض متوسدة وشاحاً أخضر من أكاليل الورود والزهور، ومتلحفة بسماء ممطرة يتموج لونها بسُحب الضباب البيضاء، يتخللها صوت الرعد وبريق البرق، وخرير الماء ينساب من أعالي الجبال ويجري في الوديان، ويتكون أمامنا قوس الله في أبهى حلة، في لوحة جميلة ربانية نراها أمامنا كل يوم.
هذه الطبيعة الخلابة في المنطقة، مع جمال المكان وروعة الأجواء ستؤدي بإذن الله لاستقطاب المستثمرين وزيادة فرص الاستثمار لإقامة الفنادق والمنتجعات الراقية والمشاريع الكبرى.
هذه المقومات ستعزز نمو القطاع السياحي، حيث أن من مستهدفات قطاع السياحة لعام 2030م استقبال 100 مليون زائر للمملكة وقد تحقق هذا العدد في عام 2023م، أما الآن فهناك مستهدف جديد باستقبال 150 مليون زائر بنهاية 2030م، واتمنى أن يكون للباحة نصيب من هذا العدد الكبير من الزوار والسياح، لما تشهده المنطقة من مشاريع، وما تتمتع به من غابات ومنتزهات، إضافة لوجود المتاحف والقرى التراثية والاثرية، وغيرها.
وهذا الاستقطاب الكبير والتواجد، سنشهده إذا تم الانتهاء من مشروع تطوير مطار الملك سعود، والطرق المؤدية إلى المنطقة والاهتمام بمداخلها ومخارجها، مع الارتقاء بالبنية التحتية وتوفير سُبل الراحة للمتنزهين والمصطافين والزوار في كل المحافظات، وهو مايعمل عليه المكتب الاستراتيجي لتطوير منطقة الباحة، بتوجيهات ومتابعة سمو أمير المنطقة حفظه الله.
حينها سيتغير الوضع للأفضل وستكون المنطقة وجهة جديدة وثابتة للسياح والزوار طوال أيام السنة ولن يكون هناك تمييز ما بين صيف وشتاء، في سراة الباحة وسهلها وتهائمها، وبعد تفعيل السياحة المستدامة طوال العام والتي ستتضمنها استراتيجية تطوير الباحة، والتي ننتظر إعلانها خلال الفترة القريبة القادمة بإذن الله تعالى.
وستكون الباحة عروس دائمة في جميع فصول السنة يتم زفافها كل عام دون أن تشيخ.
*كاتبه سعودية
27 أبريل 2024 - 1:38 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد27 أبريل 2024 - 12:39 صباحًارئيس هيئة الطيران المدني يرفع التهنئة للقيادة الرشيدة على ما تحقق من منجزات لرؤية السعودية 2030 أبرز المواد27 أبريل 2024 - 12:30 صباحًامحافظ الهيئة العامة للتطوير الدفاعي يرفع التهنئة للقيادة الرشيدة على ما تحقق من إنجازات رؤية 2030 أهم الاخبار27 أبريل 2024 - 12:27 صباحًاالديوان الملكي: وفاة الأمير منصور بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود أبرز المواد27 أبريل 2024 - 12:17 صباحًاوزير البيئة يُدشَّن مدينة الليمون الزراعية 2 بالأحساء وربط منصة “ري” في بوابة نما الإلكترونية أبرز المواد27 أبريل 2024 - 12:12 صباحًا“الأرصاد”: أمطار غزيرة على منطقة المدينة المنورة27 أبريل 2024 - 12:39 صباحًارئيس هيئة الطيران المدني يرفع التهنئة للقيادة الرشيدة على ما تحقق من منجزات لرؤية السعودية 203027 أبريل 2024 - 12:30 صباحًامحافظ الهيئة العامة للتطوير الدفاعي يرفع التهنئة للقيادة الرشيدة على ما تحقق من إنجازات رؤية 203027 أبريل 2024 - 12:27 صباحًاالديوان الملكي: وفاة الأمير منصور بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود27 أبريل 2024 - 12:17 صباحًاوزير البيئة يُدشَّن مدينة الليمون الزراعية 2 بالأحساء وربط منصة “ري” في بوابة نما الإلكترونية27 أبريل 2024 - 12:12 صباحًا“الأرصاد”: أمطار غزيرة على منطقة المدينة المنورة ليستر سيتي يعود إلى الدوري الإنجليزي الممتاز تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: صباح ا
إقرأ أيضاً:
حرب غزة ترفع التضخم في إسرائيل إلى 3.6% في أبريل
أظهرت دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية -اليوم الخميس- ارتفاع معدل التضخم السنوي في أبريل/نيسان إلى 3.6%، مما قد يثني في الأغلب صناع السياسات عن خفض أسعار الفائدة قريبا.
وكان معدل التضخم في مارس/آذار 3.3%.
وتجاوز معدل التضخم في أبريل/نيسان التوقعات البالغة 3.1% في استطلاع أجرته رويترز، وظل أعلى من النطاق السنوي المستهدف من قبل الحكومة، الذي يتراوح بين 1 و3%.
وألقى مسؤولون حكوميون باللوم إلى حد بعيد على مشكلات العرض المرتبطة بالحرب في ارتفاع التضخم خلال العام الماضي، حتى مع تراجع ضغوط الأسعار عالميا، ويعتقد البنك المركزي أن الطلب يسهم أيضا في إبقاء الأسعار مرتفعة.
وبلغ التضخم السنوي 3.8% في يناير/كانون الثاني، وهو أعلى مستوى له منذ سبتمبر/أيلول 2023، وتوقع البنك المركزي في أبريل/نيسان أن يبلغ 2.6% لعام 2025.
وعلى أساس شهري، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة تفوق التوقعات بلغت 1.1% في أبريل/نيسان مقارنة بمارس/آذار، وذلك بسبب ارتفاع كلفة النقل والترفيه والفواكه الطازجة والملابس والسكن.
تثبيت الفائدةيشار إلى أن بنك إسرائيل المركزي أبقى الشهر الماضي على أسعار الفائدة قصيرة الأجل دون تغيير، متمسكا بحذره مع استئناف القتال في غزة بعد توقف قصير.
إعلانوكان اجتماع الشهر الماضي هو العاشر على التوالي الذي يثبت فيه البنك أسعار الفائدة.
وخفض البنك سعر الفائدة 25 نقطة أساس في يناير/كانون الثاني 2024 بعد انخفاض التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي في خضم الحرب على غزة، لكنه أبقى على سياسته ثابتة منذ ذلك الحين، قائلا إنه ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة مجددا، ما دام معدل التضخم أعلى من المستهدف.