40 بالمئة من السكان “جوعى”.. السودان على وشك “كارثة غذائية”
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن 40 بالمئة من السكان “جوعى” السودان على وشك “كارثة غذائية”، TO GO WTIH AFP STORY Sophie Mongalvy FILES Picture taken 24 August 2004 shows a young Sudanese child helped with a drink of clean water at the .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 40 بالمئة من السكان “جوعى”.
TO GO WTIH AFP STORY Sophie Mongalvy: (FILES)- Picture taken 24 August 2004 shows a young Sudanese child helped with a drink of clean water at the Abu Shouk refugee camp near El Fasher, in Darfur, Sudan. Almost a third of people in the world have no access to a toilet, a privation that has dramatic consequences and leads to millions of deaths each year, experts at a water conference said this week. AFP PHOTO/JIM WATSON (Photo credit should read JIM WATSON/AFP/Getty Images)
حذر برنامج الأغذية العالمي من انزلاق 19 مليون شخص، أي نحو 40 بالمئة من سكان السودان، نحو دائرة الجوع، بعد أشهر من المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع، من دون أفق لوقف مستدام للقتال.ومنذ اندلاع الحرب منتصف أبريل الماضي، تتشكل ملامح أزمة إنسانية غير مسبوقة بسبب التداعيات الكارثية الناجمة عن المعارك المستمرة، في مدن العاصمة الثلاث وإقليم دارفور وعدد من مناطق ولاية كردفان.تصريحات المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي محمد الأمين لموقع “سكاي نيوز عربية”:“البرنامج يشعر بقلق بالغ إزاء حالة انعدام الأمن الغذائي في البلاد”.“أتوقع أن ينزلق أكثر من 19 مليون شخص نحو الجوع، وفي حال حدث ذلك سيكون أعلى رقم يتم تسجيله على الإطلاق في البلاد”.“معدلات الجوع ترتفع أكثر في مناطق غرب دارفور وغرب كردفان والنيل الأزرق والبحر الأحمر وشمال دارفور”.“الصراع الحالي يمكن أن يقوض الموسم الزراعي، حيث يواجه المزارعون أزمة انعدام الأمن ويكافحون لمواجهة ارتفاع أسعار الأسمدة والبذور”.“أتوقع تراجع إنتاج المحاصيل الرئيسية مثل الذرة الرفيعة، بسبب ارتفاع تكاليف البذور والأسمدة في ظل شح السيولة ومحدودية التمويل”.“برنامج الغذاء العالمي يعبر عن قلقه البالغ إزاء الوضع في إقليم دارفور، حيث ترد تقارير مقلقة عن أعمال عنف عرقية ضد المدنيين”.“يجب السماح بالوصول بشكل عاجل إلى آلاف الأشخاص الذين بقوا في الإقليم. هناك صعوبة في الوصول إلى المحتاجين الذين يشكلون أكثر من نصف سكان الإقليم بسبب انعدام الأمن”.وفي سياق متصل، قال والي ولاية شمال دارفور نمر محمد عبد الرحمن، إن ما تبقي من مخزون الغذاء يكفي لمدة 3 أسابيع فقط، محذرا من أن “السلطات المحلية غير قادرة على احتواء الأزمة أكثر من ذلك”.وأوضح عبد الرحمن أن “الوضع بالولاية بات ينزلق إلى الأسوأ بسبب نفاد المخزون الاستراتيجي من الغذاء، وغياب الاستجابة الدولية”.اقتصاد منهارمنذ اندلاع الحرب في منتصف أبريل الماضي تضاعفت أسعار بعض السلع الغذائية الرئيسية بأكثر من 3 مرات، بسبب توقف سلاسل الإمداد وإغلاق معظم أسواق التوزيع في الخرطوم.يزيد الأمر سوءا في ظل انعدام السيولة وعدم حصول العاملين في الدولة على أجورهم للشهر الرابع على التوالي، بسبب الأضرار الكبيرة التي أصابت الجهاز المصرفي.في بلد يعتمد نحو ثلثي سكانها على الأعمال اليومية التي تعطل أكثر من 80 بالمئة منها بسبب الحرب، تتزايد معدلات العجز عن شراء السلع الغذائية، خصوصا في ظل عجز الدولة عن الوفاء بأجور العاملين.اضطر ما يزيد على 400 شركة ومصنع في الخرطوم للإغلاق وتسريح العاملين، بعد أن تعرضت للتدمير والنهب الذي طال كل شيء تقريبا.
سكاي نيوز
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل 40 بالمئة من السكان “جوعى”.. السودان على وشك “كارثة غذائية” وتم نقلها من النيلين نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: تاق برس تاق برس تاق برس ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس أکثر من
إقرأ أيضاً:
اعترافات صادمة: أوامر إسرائيلية بإطلاق النار على جوعى غزة
صراحة نيوز- كشفت صحيفة *هآرتس* الإسرائيلية، في تقرير نشرته اليوم الجمعة، عن شهادات صادمة لضباط وجنود في جيش الاحتلال، أكدوا فيها تلقيهم تعليمات مباشرة بإطلاق النار على الفلسطينيين بالقرب من مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، التابعة لما تُعرف بـ”منظمة غزة الإنسانية”.
وبحسب التقرير، قال الجنود إن الأوامر جاءت من قادة عسكريين بهدف “إبعاد المدنيين” عن نقاط المساعدات، رغم تأكيدهم أن الفلسطينيين لم يكونوا مسلحين ولم يشكلوا أي تهديد.
ووصف أحد الجنود تلك المراكز بأنها “ساحات قتال”، مضيفًا: “نُطلق النار على طالبي المساعدات وكأنهم قوة مهاجمة”، مؤكدًا أن الجيش لا يستخدم وسائل تفريق تقليدية، بل يعتمد على “أسلحة ثقيلة” لقمع المتجمهرين.
كما أشار أحد الجنود إلى أن استهداف المدنيين الباحثين عن الغذاء بات “روتينًا” لا يحتاج إلى تبرير، قائلاً إن قادة الوحدات الميدانية يتعاملون مع تلك العمليات باعتبارها جزءًا من “أيديولوجيتهم”.
ويأتي هذا التقرير في ظل استمرار سقوط شهداء وجرحى من المدنيين الفلسطينيين أثناء محاولتهم الوصول إلى مواد الإغاثة في ظل كارثة إنسانية متفاقمة يعيشها القطاع المحاصر.