بكين-سانا

طالب رئيس دائرة شؤون أمريكا الشمالية وأوقيانوسيا لدى الخارجية الصينية يانغ تاو الولايات المتحدة بالكفّ عن فرض عقوبات أحادية وعشوائية على الشركات الصينية بذريعة الأزمة الأوكرانية، مؤكداً أن بلاده ليست طرفاً فيها.

ونقلت وكالة نوفوستي عن تاو قوله تعقيباً على تصريحات لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عقب زيارته للصين: نحن نتصرف وفقاً للمبادئ والمسؤولية الواجب علينا حملها، مشدداً على أنه يجب على الولايات المتحدة التوقف عن ممارسة التشهير والضغط والتوقف عن فرض عقوبات على الشركات الصينية.

وأكد المسؤول الصيني أن موقف بلاده منفتح، ويدعو لتعزيز السلام والمفاوضات والتسوية السياسية في أوكرانيا.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال نقلت في وقت سابق عن مصادر أن الولايات المتحدة تعمل على تطوير عقوبات مالية ضد بعض البنوك الصينية من أجل إرغام بكين على قطع علاقاتها التجارية مع روسيا.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

عقوبات أوروبية على إيران بسبب دعمها للحوثيين بالصواريخ والمسيرات

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

أعلن الاتحاد الأوروبي، الجمعة، فرض عقوبات جديدة على شخصيات ومؤسسات إيرانية، بسبب دعمها للحوثيين بالصواريخ والطائرات المسيرة.

وقالت المفوضية الأوروبية، في بيان، إن الدفعة الجديدة من العقوبات على كيانات وشخصيات إيرانية، جاءت بسبب “تورطها في تزويد روسيا بالطائرات المسيرة، والمجموعات المسلحة في الشرق الأوسط والبحر الأحمر بالصواريخ أو مسيّرات”.

البيان أضاف أن من بين قائمة العقوبات تتضمن كيانات وشخصيات إيرانية تنشط في تصنيع وتوريد وبيع قطع الغيار الخاصة بالطائرات المسيرة.

وشملت قائمة العقوبات مؤسسة “خاتم الأنبياء” للدفاع الجوي في إيران، والقوة البحرية التابعة للحرس الثوري، إلى جانب وزير الدفاع محمد رضا أشتياني.

وقبل يومين قالت وكالة “تسنيم” للأنباء، التابعة للحرس الثوري الإيراني، إن طهران زودت الحوثيين في اليمن بصواريخ باليستية مضادة للغواصات.

وقالت الوكالة: إنه “تم الآن توفير الصاروخ الباليستي الذي يطلَق من البحر المسمى (غدر) للمقاتلين اليمنيين (الحوثيين)”، مضيفة: “الآن، الصاروخ يصبح سلاحاً قادراً على طرح تهديدات خطيرة على مصالح الولايات المتحدة وحليفها الرئيسي في المنطقة: النظام الصهيوني”.

ووفقاً لمكتب مدير المخابرات الوطنية في الولايات المتحدة، تمتلك إيران أكبر عدد من الصواريخ الباليستية في المنطقة، كما أنها مُنتِج كبير للطائرات المسيرة.

يأتي ذلك مع استمرار الحوثيين منذ 19 نوفمبر الماضي، في تنفيذ هجمات على سفن تجارية وناقلات بالبحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب، في المقابل يشن التحالف الذي تقوده واشنطن، منذ مطلع العام الحالي، غارات على مواقع للحوثيين بمناطق مختلفة من اليمن، رداً على هجماتهم في البحر الأحمر.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تلوح بعقوبات على شركات صينية بحجة دعم مجمع الصناعات الدفاعية الروسي
  • عقوبات أوروبية على إيران بسبب دعمها للحوثيين بالصواريخ والمسيرات
  • قيس سعيد يلتقي الرئيس الصيني شي جين بينغ في بكين
  • الدبيبة يفتتح الملتقى الاقتصادي الصيني الليبي الأول في بكين
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على رئيسة البرلمان الأوغندي وزوجها وآخرين
  • من بكين.. رسائل السيسي لكبرى الشركات الصينية
  • عقوبات على كيانين في أفريقيا الوسطى يدعمان فاغنر
  • بكين تطالب واشنطن بإجراءات ملموسة لمعالجة مشاكلها في مجال حقوق الإنسان والاستجابة لتطلعات شعبها والشواغل الدولية
  • الخارجية الروسية تشبه سياسة الولايات المتحدة في تايوان بسياستها في أوكرانيا
  • روسيا: الولايات المتحدة تسعى لخلق توتر طويل الأمد في آسيا والمحيط الهادئ