هدف قاتل يسقط مانشستر يونايتد في فخ بيرنلي
تاريخ النشر: 27th, April 2024 GMT
سقط مانشستر يونايتد في فح التعادل (1-1) أمام ضيفه بيرنلي، اليوم السبت، في مباراة احتضنها ملعب أولد ترافورد، ضمن منافسات الجولة 35 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
تقدم يونايتد بهدف سجله البرازيلي أنتوني، في الدقيقة 79، قبل أن يتعادل زكي العمدوني لبيرنلي (ق 87).
بهذه النتيجة، رفع مان يونايتد رصيده للنقطة 54، في المركز السادس، بينما ظل بيرنلي في المرتبة ال19، برصيد 24 نقطة.
ولم يحتج يونايتد لأكثر من دقيقتين لتهديد مرمى ضيفه، بعدما أرسل برونو عرضية متقنة نحو جارناتشو داخل منطقة الجزاء، قابلها الأخير بتسديدة علت العارضة.
وناب القائم الأيسر عن حارس بيرنلي في التصدي لتسديدة برونو فيرنانديز، الذي تابع كرة مرتدة داخل منطقة الجزاء، لكن الحظ لم يحالفه في محاولته.
وكاد فيرنانديز أن يتسبب في هدف للضيوف، بعدما فشل في تشتيت الكرة، لتصل إلى أوشي، الذي هيأها لنفسه قبل أن يطلق تسديدة أعلى المرمى.
وذاد أونانا عن مرماه، بعدما تصدى لضربة رأسية وجهها فوفانا، ليحرم بيرنلي من هدف مباغت.
وقبل نهاية الشوط الأول، نفذ برون لارسن ركلة حرة لبيرنلي، بتسديدة في منتصف المرمى، استقرت بين يدي أونانا بسهولة.
وفي الشوط الثاني، ومن هجمة مرتدة سريعة، انطلق جارناتشو بالكرة على الجهة اليسرى، قبل أن يتوغل داخل منطقة الجزاء، ويسدد بجانب القائم الأيسر للحارس موريتش، الذي تصدى بعدها لتصويبة صاروخية أطلقها نفس اللاعب.
وارتكب بيرج، لاعب بيرنلي، هفوة قاتلة بعدما مرر كرة بالخطأ، انقض عليها أنتوني وانطلق بسرعته، قبل أن يرسل الكرة في أقصى الزاوية اليمنى، محرزا هدف تقدم أصحاب الأرض.
وكاد أونانا يورط فريقه في هدف، بعد خروجه من مرماه بشكل خاطئ لإبعاد عرضية، لترتد الكرة إلى بيرج الذي قابلها بتسديدة يسارية صاروخية، كادت تستقر داخل الشباك لولا براعة دالوت في إبعادها إلى ركنية.
لكن الحكم تلقى إشارة من غرفة "الفار"، تفيد بوجود شبهة خطأ على أونانا ضد أحد المهاجمين، لحظة خروجه لإبعاد العرضية، وهو ما تأكد منه الحكم، ليحتسب ركلة جزاء لبيرنلي، سجل منها العمدوني هدف التعادل.
وضغط بيرنلي في الدقائق الأخيرة، بحثا عن الهدف الثاني، فيما اكتفى يونايتد بالاعتماد على المرتدات الخاطفة.
وشن االشياطين الحمر هجمة مرتدة سريعة، كادت تسفر عن هدف قاتل من تسديدة لديالو، لكن الكرة ارتطمت بغرابة في جسد فيرنانديز، قبل أن يتصدى الحارس موريتش لتسديدة أخرى سبقت صافرة النهاية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: قبل أن
إقرأ أيضاً:
متى يسقط القانون حضانة الأم؟.. وهل تؤثر الأحكام الجنائية على صلاحيتها؟
داخل أروقة محاكم الأسرة، تتكرر قصص يفقد فيها الأطفال استقرارهم بين أب يطلب ضمهم وأم تواجه أزمات قانونية أو اجتماعية تعطل دورها في الرعاية، وفي وسط هذه النزاعات، يبقى السؤال الأكثر الأهم: كيف يوازن القانون بين مصلحة الطفل وحقوق الأبوين؟.
متى تعتبر الأم غير صالحة للحضانة؟ وما تأثير الأحكام الجنائية على صلاحيتها؟.
وخلال السطور التالية نرصد الإجابة عن تلك الأسئلة مختص بالشأن الأسري وقانون الأحوال الشخصية مؤكدا أن الفيصل الوحيد هو مصلحة الطفل الفضلى لا غير.
أولا: تأثير الأحكام الجنائية على صلاحية الأم للحضانة
يؤكد محمد سعيد المختص بقانون الأحوال الشخصية أن القانون ينص بوضوح على ضرورة أهلية الحاضن وأمانته وحسن سيرته لرعاية الصغير والتي تنص على أنه: يشترط في الحاضن القدرة على تربية المحضون وصيانته ورعايته وأمانته عليه، وهو ما يعني أن صدور أحكام جنائية تمس الشرف أو الأمانة يعد إخلالا مباشرا بهذا الشرط.
وعدد المختص الجرائم التي تضعف حضانة الأم قانونا، ومنها إصدار شيكات بدون رصيد، خيانة الأمانة، النصب، الغش والتدليس.
ويقول المختص: إذا ثبت صدور حكم نهائي في هذه الجرائم، وأدى ذلك لاضطراب بيئة الطفل أو تهديد استقراره، يصبح إسقاط الحضانة أمرا واردا أمام المحكمة.
ثانيا: سقوط الحضانة لفقدان شرط الأمان
وأضاف:ينص قانون الأحوال الشخصية على الخاص بسقوط الحضانة إذا فقد الحاضن أحد شروطها الأساسية، وعلى رأسها الأمان الأخلاقي، الأمان النفسي، الاستقرار الاجتماعي، القدرة على توفير بيئة آمنة للطفل.
ويشير الخبير إلى أن وجود أحكام حبس، أو ملاحقات مالية ضخمة، أو ديون تهدد مسكن الصغير، كلها أمور قد تراها المحكمة إخلالا بشرط الأمان المنصوص عليه بالقانون فالمحكمة لا تنظر إلى الحكم وحده، بل إلى تأثيره الفعلي على الطفل.
ثالثا: عدم قدرة الأم على رعاية الطفل
وأكد أن قانون الأحوال الشخصية ينص أن الحضانة تسقط إذا عجز الحاضن عن القيام بواجباته أو أضر بالمحضون، مثل انشغال الأم بقضايا جنائية مستمرة، احتمال تعرضها للحبس بما يهدد وجودها مع الطفل، فقدان الاستقرار المعيشي، إهمال الصغير أو تركه دون رعاية، إثبات تعرض الطفل لضرر مادي أو معنوي.
ويؤكد المختص: الأصل أن الحضانة حق للصغير، فإذا تعارضت مصلحة الطفل مع بقاء الحضانة لدى الأم، قدمت مصلحة الطفل على أي اعتبار.
رابعا: ترتيب انتقال الحضانة بعد سقوطها
بحسب القانون، تنتقل الحضانة بالترتيب التالي أم الأم، أم الأب، الأب وفق مصلحة الصغير الفضلى.
المستندات التي يستند إليها الأب أمام المحكمة
وشدد المختص أن المستندات التي يستند إليها الأب عبارة عن صورة رسمية من الأحكام النهائية الصادرة ضد الأم، محاضر رسمية أو مستندات تثبت الخطر الواقع على الطفل، وما يثبت عدم قدرتها على الرعاية أو تهديد البيئة المعيشية، وبيان بدخله وقدرته على توفير مسكن ورعاية مستقرة للصغار، ويضيف المحامي أن ضم الطفل للأب لا يتم تلقائيا، بل بعد فحص دقيق من المحكمة وجهات البحث الأسري.