مات في عز شبابه.. ملاكم عالمي يتوفى بسبب لكمة في مباراة|تفاصيل
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
توفي الملاكم ذو الوزن الثقيل أردي نديمبو، بعد ثلاثة أسابيع من هزيمته بالضربة القاضية التي تركته في غيبوبة.
ووفقاً لصحيفة “ديلي ستار” البريطانية، ظل نديمبو، البالغ من العمر 27 عامًا، فاقدًا للوعي لعدة دقائق بعد تعرضه لضربة قاضية وحشية على يد نيستور سانتانا عندما اشتبكوا في دوري القتال الجماعي في فلوريدا، فيما تم نقله بسرعة إلى مستشفى محلي، حيث تم وضعه في غيبوبة صناعية.
ومع ذلك، بعد ثلاثة أسابيع من المباراة، توفي نديمبو. وجاء في بيان صادر عن الحملة: "نحن في Viva Promotions ننعي خسارة أردي نديمبو، الملاكم الكونغولي الموهوب الذي توفي بشكل مأساوي بعد الضربة القاضية في مباراة Team Combat League في 5 أبريل.
وانهالت التعازي أيضًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث شارك أحد المعجبين: "فليرقد بسلام. لقد توفي أردي نديمبو في ميامي. تعازينا لعائلته". بينما قال آخر: "ارقد بسلام أردي نديمبو، تعازينا للأهل والأصدقاء".
"يحزنني سماع وفاة أردي نديمبو متأثراً بجراحه التي أصيب بها في مباراته الأخيرة. RIP Warrior" ثالثة. وأضاف آخر: "تعازينا لعائلة وأصدقاء هذا الشاب أردي نديمبو، لقد كان مصارعا".
بدأت حملة جمع التبرعات منذ ذلك الحين لعائلة نديمبو والتي تبلغ حاليًا أكثر من 11000 دولار (8700 جنيه إسترليني).
تضيف حملة جمع التبرعات: "سيطابق Team Combat League إجمالي تبرعات الطرف الثالث بما يصل إلى 25000 دولار كحد أقصى لمساعدة أطفال Ndembo. "أصله من برازافيل، الكونغو، أردي نديمبو هو أب لطفلين يبلغ من العمر 27 عامًا.
وأضافت الحملة: يرجى تخصيص بعض الوقت لإرسال قوتكم وصلواتكم ودعمكم المالي لأطفال نديمبو في هذا الوقت العصيب.
وطالبت: نطلب من الجميع احترام حقوق الأسرة طلب الخصوصية في هذا الوقت، شكرًا لك على اهتمامك".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بسبب 10 جنيهات.. سائق تاكسي يعتدى على سيدة أمام أطفالها فى بورسعيد| تفاصيل
استيقظت محافظة بورسعيد وعدد من محافظات مصر على استغاثة أم لثلاثة أطفال تكشف تعرضها الاعتداء من سائق تاكسي عقب توصيلها وأطفالها من مدينة بورسعيد إلى مدينة بورفؤاد.
ونشرت الأم على صفحتها الشخصية وعدد من صفحات التواصل الاجتماعي فيديوهات توضح تعرضها للاعتداء من شخص داخل بوابة العقار الذي تقطنه فى شكل أشبه بالكر والفر بينها وبين الرجل المتهم بالتعدى عليها.
ووثقت كاميرات المراقبة سيارة أجرة نزلت منها الأم وأطفالها الثلاثة لدخول عقار، بعدها نزل خلفها السائق وحدثت بينهما المشاجرة.
وبينت الفيديوهات وجود أشخاص فى مدخل العقار يتابعون المشاجرة وسط استغاثة الأم ومحاولتها الدخول لمصعد العمارة بمتعلقاتها وحقائب كانت بيدها والشخص المعتدى يقوم بشدها من يدها فى أكثر من مشهد.
اعتدى عليها أمام أطفالها بسبب 10 جنيهات فى بورسعيدوكشفت السيدة هبة وصفى، الأم المعتدى عليها، تفاصيل الواقعة بأنها استقلت سيارة أجرة وأطفالها الثلاث من مدينة بورسعيد إلى مدينة بورفؤاد يوم الخميس 26 يونيو 2025 واتفقت مع السائق على منحه أجرة 60 جنيها.
وأكملت سيدة بورسعيد حديثها عندما وصلت إلى المكان كان معها مبلغ 50 جنيها وآخر 100 جنيه، فطلبت من السائق أن يعطيها باقي 100 جنيه فرفض لعدم وجود فكة، فطالبته بأخذ 50 جنيها ويسامحها فى 10 جنيهات فرفض، وبعد شد وجذب على حد وصفها ألقت له 50 جنيها داخل السيارة ونزلت.
وتواصل سيدة بورسعيد سرد الواقعة قائلة: “فوجئت بالسائق يدخل خلفي العقار ويجذب مني حقائبي محاولا الاعتداء علي أمام أطفالي، وحاولت الاحتماء بمصعد العقار للعودة إلى شقتي دون جدوى، حيث استمر فى جذب الحقائب وأخذ ما بداخلها محاولا الفرار غير أني كنت أتوجه له لأخذها منه بالقوة”.
وأكدت سيدة بورسعيد المعتدى عليها أنها توجهت رفقة المتهم إلى قسم شرطة بورفؤاد أول وحررت بلاغا رسميا، غير أنها فوجئت بإخبارها أنه لا يوجد نيابة لعرض الأمر عليها حتى يوم السبت، ما كان سيجعلها تمكث فى قسم الشرطة بأطفالها الثلاث لحين العرض على النيابة العامة.
وتقول هبة وصفي: “وقعت على أوراق لا أعلم ما بداخلها داخل قسم الشرطة لأخرج من القسم، وتوجهت إلى منزلي وفرغت كاميرات العقار لأصاب بحالة نفسية متردية من هول المشهد، فقررت الاتصال بالمحامي الخاص لتقديم شكوى للنيابة فى بورسعيد لمباشرة التحقيقات فى الواقعة”.
هذا وتسود حالة من الغضب الشديد بين أوساط المجتمع البورسعيدي لما حدث من واقعة الاعتداء على سيدة أمام أطفالها بغض النظر عن كونها مخطئة من عدمه.