العرفي: الحكومة الموحدة وإجراء الانتخابات أحد أهم الملفات التي ستُطرح أمام “ستيفاني خوري”
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
الوطن| متابعات أكد عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي، أن الحكومة الموحدة وإجراء الانتخابات، أحد أهم الملفات التي ستُطرح أمام ستيفاني خوري، بالإضافة إلى توحيد المؤسسات، وإخراج القوات الأجنبية بجميع أصنافها. وبين أن خوري لن تقود حوارًا جديدًا بشكل فوري، وستبدأ من حيث انتهى باثيلي من خلال معالجة نقاط الانسداد التي حصلت خلال التفاهم بين الأطراف الليبية، كما أنها ستُحرك المياه الراكدة، مشيراً إلى أنها لن تستطيع حلها بالكامل، نظرًا إلى تعقيداتها.
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: عبدالله باتيلي ستيفاني خوري عبدالمنعم العرفي ليبيا
إقرأ أيضاً:
حمزة: نهج “مصرتة الحكومة” وأغلب السفارات والمناصب السيادية أمر بات مستفزاً جداً
انتقد الحقوقي أحمد حمزة، سياسة حكومة الدبيبة في إسناد الوظائف لأبناء مدينة مصراتة دون غيرهم، وقال إنّ نهج وأسلوب مصرتة الحكومة، وأغلب السفارات والمناصب السيادية في الحكومة أمر بات مستفز جداً وغير مقبول.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “تحولت ما يسمي حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة إلى حكومة المدينة الواحدة فمن منظور أنصار هذا التوجه أن الحكومة غنيمة لمدينتهم، ومن حقهم الإستفاده منها همّ فقط دون غيرهم وكل المناصب السيادية بها حق لهم دون سواهم، ومنح المناصب الهامشية للتغطية على الحالة التي باتت ظاهرة لكل من يرى بعين الحقيقة وهي مصرتة الحكومة، ونظرتهم بطبقيه وتعالي على باقي المواطنين الليبين والتمييز العنصري بشكلٍ كبير جداً، وكأنهم همّ مواطنين من درجة أولى والآخرين من درجة ثانية وثالثة”.
ومضى قائلًا “ليبيا أكبر من أي مدينة كانت ومن أي توجه قبلي او مناطقي او جهوي كان، وليبيا حقوق المواطنة فيها يجب أن تكون متساوية للجميع دون تمييز أو انتقاص أو تفضيل والكتائب وتولى الوظائف العامة يجب أن يكون معايره الكفاءة والنزاهة والمهنية وليس الإنتماء إلى مدينة بعينها أو الولاء لشخص او تيار سياسي، وليبيا ملك لكل الليبيين وليست ملك لعائلات أو مدينة بعينها، هذا ما يجب أن يكون واضح للدبيبة وجوقة الأفاقين من بني مدينته العنصريين اللذين يرسخون رؤية مصرتت الحكومة ومؤسسات الدولة وسفاراتها”.
واختتم قائلًا “مع احترامنا وتقديرنا لأبناء مدينة مصراتة الشرفاء الذين يؤمنون بمبدأ المواطنة وإحترام باقي مكونات الوطن ويؤمنون بمفهوم الدولة الوطنية والمواطنة، والذين يرفضون هذا النهج والتوجه السيئ المذكور أعلاه”.