نظم معهد البحوث والدراسات الاستراتيجية لدول حوض النيل، بجامعة الفيوم، ندوة بعنوان "استراتيجيات الأمن الغذائي بدول حوض النيل" والتي حاضر خلالها الدكتور محمد سيد سعيد أستاذ الاقتصاد الزراعي والعميد الأسبق لمعهد البحوث والدراسات الاستراتيجية لدول حوض النيل، الدكتور خالد عبد الحميد سليم أستاذ علوم وتكنولوجيا الأغذية بكلية الزراعة، ومدير هيئة سلامة الغذاء فرع بني سويف، وبحضور الدكتور أحمد فؤاد المغازي وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور ناصر عبد الستار، وكيل المعهد لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، وذلك اليوم الأحد بقاعة المؤتمرات بالمعهد تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشرف على معهد البحوث والدراسات الاستراتيجية لدول حوض النيل.

 

أشار الدكتور أحمد المغازي إلى أن الندوة تأتي ضمن أنشطة قطاع خدمة المجتمع بالمعهد، والتي تأتي لتعريف الطلاب بأهمية سلامة الغذاء حفاظًا على الصحة العامة، فضلًا عن الإجراءات المتبعه في تحقيق استراتيجيات الأمن الغذائي للحصول على غذاء صحي وآمن.

أوضح الدكتور محمد سيد سعيد أن مصطلح الأمن الغذائي بدأ وقت حدوث مجاعات في عدة دول في القرن الماضي أظهرت قصورًافي توافر الاحتياجات الأساسية من الغذاء، وأصبح دارجًا منذ ذلك الوقت، معرفًا الأمن الغذائي بأنه مدى قدرة المجتمع على تلبية احتياجات السكان والاكتفاء من الغذاء في فترة من الزمن سواء من الإنتاج أو الاستيراد لسد النقص في الانتاج المحلي، وأضاف سيادته وجوب استدامة الأمن الغذائي والعمل على زيادة الموارد للأجيال القادمة.

 

مشيرًا إلى المفاهيم المرتبطة بالأمن الغذائي وتشمل الاكتفاء الذاتي لتحقيق الاعتماد الكامل على الموارد الذاتية في إنتاج احتياجات المجتمع، معرفًا الفجوة الغذائية بمقدار الفارق بين الانتاج والاستهلاك في فترة محددة، وأكد سيادته وجود بعض العوامل التي تؤثر على ضمان الأمن الغذائي مثل التغيرات المناخية، واستخدام الوقود الحيوي لاستنزافه العديد من المحاصيل الزراعية والعوامل الديموغرافيه مثل الزيادة السكانية والعوامل التكنولوجية والمادية والسياسية.

 

ومن جانبه أكد الدكتور خالد عبد الحميد اهتمام الحكومة المصرية بسلامة الغذاء باعتباره أحد أهم العوامل لضمان صحة ورفاهية المواطنين، وتماشيًا مع هذا الاهتمام، أنشأت الدولة الهيئة القومية لسلامة الغذاء بالقرار الجمهوري رقم (١) لعام ٢٠١٧ بهدف العمل على تنفيذ استراتيجيات رقابية تضمن سلامة الغذاء على سلسلة الإنتاج والتوزيع، بما يكفل تطوير قطاع الغذاء لتحقيق إنتاج غذاء آمن للمواطن المصري، وفق عدد من الشروط واللوائح التي يتم على أساسها منح التراخيص اللازمة للانتاج والتصدير والاستيراد فضلًا عن تعزيز التعاون بين الجهات المعنية بمختلف الوزارات والهيئات المعنية، مثل وزارة الزراعة، ووزارة الصحة، لضمان التنسيق والتكامل في جهود ضمان سلامة الغذاء.

 

وأضاف أن من أهم أهداف الهيئة توعية المستهلكين عبر تنفيذ حملات توعية لتعليم المستهلكين كيفية اختيار وتخزين وإعداد الطعام بشكل آمن، والتي أثمرت عن نتائج إيجابية، شملت انخفاض عدد حالات الأمراض المنقولة بالغذاء، وزيادة ثقة المستهلكين في سلامة الغذاء، وتحسين قدرة مصر على تصدير منتجاتها الغذائية.

مؤكدًا العلاقة الوثيقة بين تطبيق الأمن الغذائي لتلبية الاحتياجات، وسلامة الغذاء لحماية الغذاء من المخاطر خلال مراحل التصنيع، والتي تتوافق مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والتي تسعى إلى ضمان حصول الجميع على غذاء آمن.

 

 

 

 

جامعة الفيوم تحصد المركز الأول في الرسم الزيتي بمهرجان الأنشطة الطلابية الأول لطلاب الجامعات بجامعة قناة السويس 8f9a69fc-beca-42f4-bce5-11534b9bb847 85e2596b-be19-4914-bf7b-be7ad39c7b78 a5ef84dd-08c6-4b39-aaee-72fc1e6ffeac bd9dbd63-138f-4bfc-a77f-02ee084d9a18 d2d8fa8f-1ebd-4fd2-95ad-0db37abd19d7 e1c6dc62-7584-406c-b798-73f52600ad71 e5114361-3d4a-4af9-a61d-b42223a308a9

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأمن الغذائی سلامة الغذاء حوض النیل

إقرأ أيضاً:

"تأثير الأمراض المزمنة على الاقتصاد المصري في ظل التنمية المستدامة" فى ندوة بمعهد أورام أسيوط

 

 

 

نظّم معهد جنوب مصر للأورام بجامعة أسيوط اليوم الاحد ندوة تحت عنوان تأثير الأمراض المزمنة على الاقتصاد المصري في ظل التنمية المستدامة

 وجاء ذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وفي إطار حرص الجامعة على تسليط الضوء على القضايا الصحية ذات البُعد الاقتصادي والاجتماعي

 

وجاءت الندوة بحضور الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد أبو المجد، عميد المعهد والدكتور عمرو فاروق، وكيل المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومنسق الندوة، والدكتور إبراهيم أبو العيون، مدير المستشفى، والدكتور مدحت العربي، أستاذ التغذية العلاجية والصحة العامة بكلية الطب، إلى جانب نخبة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين بالمعهد

 

وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن تنظيم الندوة يأتي في إطار حرص الجامعة على أداء دورها المجتمعي والبحثي في معالجة القضايا الحيوية التي تمس صحة المواطن وتؤثر على استقرار المجتمع، مشيرًا إلى أن الأمراض المزمنة تمثل تحديًا يتجاوز البُعد الصحي ليشمل آثارًا اقتصادية واجتماعية تتطلب تضافر الجهود لوضع حلول مستدامة للحد منها. كما أشاد بدور معهد جنوب مصر للأورام كأحد الصروح الطبية المتميزة بالجامعة، وبالتعاون الفعال بين مختلف القطاعات لدعم أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الوعي بقضايا الصحة العامة.

وأوضح الدكتور محمود عبد العليم، أن إدارة الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم المبادرات التوعوية التي تربط بين الصحة العامة والاقتصاد القومي، مؤكدًا على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بتأثير الأمراض المزمنة على المجتمع والإنفاق الصحي، إلى جانب دعم الجهود المبذولة لمواجهة التحديات التي تواجه الخدمات الصحية في مصر

 وأكد عبدالعليم على أن العلاقة بين الصحة والتنمية المستدامة هي علاقة تكاملية، حيث يُسهم تحقيق أهداف التنمية المستدامة في تعزيز الصحة العامة، في حين تُعد الصحة الجيدة والرفاهية هدفًا محوريًا ضمن تلك الأهداف وتسهم بدورها في تحقيق العديد من الأبعاد الأخرى للتنمية.

وأشار الدكتور محمد أبو المجد، عميد معهد جنوب مصر للأورام، إلى أن الندوة تهدف إلى رفع مستوى الوعي الصحي والاقتصادي، مؤكدًا أن تحسين الصحة العامة يُسهم في زيادة الإنتاجية وتقليل الإنفاق على خدمات الرعاية الصحية، مما يدعم النمو الاقتصادي ويعزز فرص تحقيق التنمية المستدامة، موجّهًا الشكر لإدارة الجامعة على دعمها المستمر لمثل هذه الفعاليات التي تعزز من ثقافة الوقاية والحفاظ على صحة المجتمع.

وكما استعرض الدكتور مدحت العربي، أستاذ التغذية العلاجية والصحة العامة بكلية الطب، العلاقة الوثيقة بين ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة، كمرض السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، وبين انخفاض معدلات الإنتاج القومي وارتفاع حجم الإنفاق العام على الرعاية الصحية، مؤكدًا على ضرورة تصحيح السلوكيات الصحية الخاطئة، والاعتماد على أنماط حياة صحية، بما يُسهم في الوقاية من الأمراض، وتحسين معدلات الصحة العامة، وبالتالي دعم جهود التنمية المستدامة من خلال تعزيز الإنتاجية وتقليل الأعباء الصحية على الدولة

مقالات مشابهة

  • التحديات السريرية في تشخيص وعلاج إضطرابات الغدة الدرقية فى ندوة بجامعة أسيوط
  • مجلس الأمن يناقش انعدام الأمن الغذائي في غزة
  • سلامة الغذاء: 300 ألف طن مواد غذائية مصدرة.. وإندونيسيا أكبر الأسواق المستقبلة
  • «تأثير الأمراض المزمنة على الاقتصاد المصري» في ندوة بجامعة أسيوط
  • "تأثير الأمراض المزمنة على الاقتصاد المصري في ظل التنمية المستدامة" فى ندوة بمعهد أورام أسيوط
  • "الثانويات الدماغية 360" في ندوة علمية بمستشفى الأمراض العصبية بجامعة أسيوط
  • تصدير 30 ألف طن مواد غذائية لـ 1640 شركة وإندونيسيا أكبر الأسواق
  • مختبر أمانة تبوك لسلامة الغذاء ينفذ 208 زيارات ميدانية ويسحب 923 عينة
  • الإصلاح المؤسسي وتحسين كفاءة الخدمات الحكومية فى ندوة بجامعة أسيوط
  • نقطة اللاعودة: استراتيجيات الضربات الاستباقية التي تُعيد تعريف الأمن القومي