قال المهندس عمرو فاروق، مدير مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية، إن مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية  يهدف إلى استخدام تكنولوجيا الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في تحليل البيانات الحكومية.

أحدث الأنظمة الإلكتروميكانيكية.. تفاصيل مهمة عن مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية مدير مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية: نهدف لتقديم الخدمات بشكل مبسط للمواطنين


وأضاف المهندس عمرو فاروق، مدير مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج "صالة التحرير"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن المشروع أيضا يهدف إلى توطين استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي فى القطاع الحكومي.

 

وأشار إلى أن مركز البيانات والحوسبة السحابية الرقمية، يهدف أيضًا إلى تحليل البيانات الضخمة، وتوفير كافة البيانات الدقيقة للجهات الحكومية، ومعالجة البيانات الموجودة في العاصمة الإدارية ومدينة العلمين.

 

وأوضح أنه تمت الاستعانة بأكثر من 30 شركة عالمية متخصصة فى قطاع الحوسبة من أجل بناء تأسيس المركز الجديد ليضاهي المراكز العالمية الحديثة، مؤكدا أن المركز تم تصميمه وتنفيذه بسواعد مصرية من بعض الشركات ومسئولي التحول الرقمي بالدولة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مدير مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية مركز البيانات والحوسبة السحابية مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية مركز البيانات مركز البيانات والحوسبة عزة مصطفي تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي تحليل البيانات الضخمة تحليل البيانات الحكومية مرکز البیانات والحوسبة السحابیة الحکومیة

إقرأ أيضاً:

كيف يؤثر استخدام الذكاء الاصطناعي على الطلاب؟

انتشر استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي من فئة نماذج اللغة العميقة مثل "شات جي بي تي" وغيره بين الطلاب من مختلف الفئات العمرية والمراحل الدراسية.

وتتنوع استخدامات مثل هذه النماذج بين الاستعانة بها على شرح المواد الدراسية أو حتى تلخيصها والإجابة عن بعض الأسئلة التي يواجه الطلاب صعوبة في فهمها.

ولكن ما الأثر الذي يتركه استخدام الذكاء الاصطناعي على الطلاب في المراحل الدراسية المختلفة؟ وهل هو أثر إيجابي أم سلبي؟

تحاول الدراسة التي أجراها الباحثون في المعهد الأسترالي للتعلم الآلي بجامعة أديلايد وجامعة جنوب أستراليا فضلا عن مركز "داتا 61" التابع لمنظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية في أستراليا، الإجابة عن هذه الأسئلة.

معايير الدراسة

اعتمدت الدراسة على منهجية جيرت بيبستا التعليمية لاختبار أثر نماذج الذكاء الاصطناعي على عملية التعليم والطلاب الذين يستخدمونها.

الدراسة شملت مراحل تعليمية مختلفة (غيتي)

وتقيس هذه المنهجية 3 معايير مختلفة لقياس جودة التعليم وكفاءته وهي:

الكفاءة: يشير هذا المعيار إلى آلية اكتساب المعرفة والمهارات والقدرات. الارتباط الاجتماعي: يقيس مدى قدرة الطالب على الاندماج في المجتمعات الثقافية والاجتماعية والتعلم التعاوني. القدرات الذاتية: يقيس قدرة الطالب كشخص مستقل قادر على اتخاذ القرارات بمفرده وتحمل المسؤولية.

ثم قامت الدراسة بإجراء تحليل تجميعي لأكثر من 133 دراسة مستقلة ومنفصلة، تضمنت هذه الدراسات 188 تجربة بين عام 2022 وحتى عام 2025، وشملت مراحل تعليمية مختلفة بدءا من التعليم العالي وحتى المدارس المعتادة ورياض الأطفال في بعض الدراسات.

ووقع اختيار الدراسة على نموذج "شات جي بي تي" بشكل أساسي، إذ تم استخدامه في 87% من إجمالي التجارب التي شملتها الدراسة.

أثر إيجابي على كفاءة التعليم

وخلصت نتائج الدراسة إلى أن استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي كان لها أثر إيجابي واضح وكبير على كفاءة التعليم وجودة العملية نفسها.

إعلان

ويعني هذا أن الطلاب الذين اعتمدوا على نماذج الذكاء الاصطناعي أظهروا معدل تحصيل أعلى من غيرهم حال استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي كمدرس خاص يمكنك الحديث معه.

كما أن هذه النتائج كانت أكثر وضوحا عندما وجد الطلاب إطارا واضحا لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي من أجل الوصول إلى النتائج المرجوة وفهم المطلوب منهم.

كان للذكاء الاصطناعي أثر إيجابي عند استخدامه كمعلم ذكي (غيتي)

ووجدت الدراسة أيضا أثرا إيجابيا في عملية التواصل الاجتماعي بين الطلاب المختلفين، ولكن هذا الأثر اعتمد بشكل كبير على آلية استخدام الذكاء الاصطناعي، إذ شجعت الأدوات الطلاب على الجلوس معا ومناقشة الأوامر والنتائج الخاصة بها.

ولكن أثر الذكاء الاصطناعي على تنمية القدرات الذاتية كان الأقل بشكل عام، ورغم كونه أثرا إيجابيا في المجمل، فإنه كان أقل من غيره.

ويمكن فهم هذا الأمر لأن الذكاء الاصطناعي يتخذ القرارات العلمية ويتبع النُّهج المختلفة دون العودة إلى الطلاب.

هل أثر الذكاء الاصطناعي إيجابي؟

لا يمكن القول بشكل قاطع إن الذكاء الاصطناعي له أثر إيجابي أو سلبي، إذ يعتمد الأمر بشكل واضح على آلية الاستخدام التي يقوم بها فرد مع الذكاء الاصطناعي.

وفي حالة هذه الدراسة، اعتمد الطلاب على الذكاء الاصطناعي ليكون مدرسا مساعدا يوضح لهم ما لم يتمكنوا من فهمه، ولكن إن انعكس الأمر واعتمد الطلاب على الذكاء الاصطناعي لأداء المجهود بنفسه ودون محاولة فهم الدروس المطلوبة منهم يصبح هذا الأثر سلبيا بشكل كبير.

ويعزز البحث أهمية توفير الدعم الملائم وآليات التقييم المرنة، إذ إن الطلاب البارعين في استخدام التكنولوجيا يستفيدون من تقنيات الذكاء الاصطناعي أكثر من غيرهم دون النظر للمستوى التعليمي.

مقالات مشابهة

  • كيف يؤثر استخدام الذكاء الاصطناعي على الطلاب؟
  • صندوق تنمية المهارات يختتم برنامجا تدريبا في تحليل البيانات
  • «إي آند» و«هانيويل» تطلقان حلولاً ميدانية مدعومة بالجيل الخامس والذكاء الاصطناعي
  • جيتكس جلوبال يُسلّط الضوء على تطورات التكنولوجيا الحيوية والذكاء الاصطناعي
  • مدير تعليم أسيوط يتابع تسليم التابلت لطلاب الثانوية والتسجيل بمنصة كيريو للبرمجة والذكاء الاصطناعي
  • عاجل إلزام المشاريع الحكومية الجديدة بالمياه المعالجة في تبريد المناطق
  • إسرائيل تخصص 145 مليون دولار لتسليح وسائل التواصل والذكاء الاصطناعي.. أكبر حملة دعائية
  • حفل استقبال الطلاب الجدد بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بالفيوم
  • نيويورك أبوظبي تطلق برنامجاً متعدد التخصصات في علم البيانات والذكاء الاصطناعي
  • يهدف لرفع كفاءة العاملين بالأجهزة الحكومية.. بدء التسجيل في النسخة العاشرة من “برنامج إدارة الوثائق والمحفوظات”