كيف علق إسرائيليون على فيديو القسام ضغطكم فشل في تحرير أبنائكم؟
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
ومنذ اليوم الأول للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة اتبعت حكومة الاحتلال سياسة "الضغط العسكري" على حركة حماس، زاعمة أن هذا النهج هو السبيل الوحيد للإفراج عن أسراها في قبضة المقاومة.
لكن بعد 6 أشهر من المعارك الضارية التي خاضها جيش الاحتلال مع المقاومة في مختلف مناطق القطاع لم تستطع إسرائيل تحرير أسراها، لكن من أفرجت عنهم القسام بموجب صفقة تبادل في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي وحتى من وصلوا إليهم قتلوا بنيران جنودهم.
وفي فيديو القسام الأخير -الذي جاء بعنوان "الضغط العسكري فشل في تحرير أبنائكم"- بكى أحد الأسرى وهو يوجه رسالة إلى عائلته، كما ناشد المتظاهرين الاستمرار في الضغط على نتنياهو وحكومته، مضيفا "آمل أن نلتقي قريبا".
واستجاب الشارع الإسرائيلي لصرخات الأسيرين، وشارك نحو 10 آلاف شخص في مظاهرة أمام وزارة الدفاع بتل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل للأسرى وإسقاط حكومة نتنياهو، واندلعت مواجهات بين شرطة الاحتلال والمتظاهرين، واعتلقت عددا منهم، بينهم زوجة أحد الأسرى المحتجزين في قطاع غزة.
مزعج لحد الجنونورصد برنامج شبكات (2024/4/28) جانبا من تعليقات إسرائيليين على فيديو القسام، ومن ذلك ما كتبه تسفي جوتليب "نتنياهو يمنع التوصل إلى صفقة تبادل بكل الطرق الممكنة، أحدث مقاطع الفيديو التي نشرتها حماس مثير للقلق ومحزن للغاية ومزعج إلى حد الجنون".
أما دويد موشيه فغرد "كلما أفكر في المختطفين أشعر بالاحتراق الداخلي، كيف تتركهم حكومة الحقد والازدراء والدمار والانحلال حتى الموت؟ يجب معاملة المختطفين كأفراد من عائلتنا".
بدوره، قال يوناتان كوهين "نعرف جميعا أن الضغط العسكري لن يؤدي في نهاية المطاف إلى إطلاق سراح المختطفين، بل على العكس سيؤدي إلى موتهم، الأهم الآن هو إعادتهم إلى وطنهم، ومن دون ذلك لا يوجد نصر، لا نصر كامل ولا جزئي".
وكتب ديفيد إيثان "دعونا نقارن بين حكومة حماس وحكومة نتنياهو، من لا يكذب؟ من الأكثر إخلاصا لشعبه؟ من على استعداد للتضحية بنفسه وعائلته من أجل شعبه؟ ربما في المستقبل سنترك حماس تدير إسرائيل ونرسل بيبي إلى غزة".
بدورها، نشرت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة بيانا للتعليق على الفيديو الأخير للأسيرين قالت فيه "على حكومة نتنياهو الاختيار، إما اجتياح رفح أو إبرام صفقة تبادل لإعادة المختطفين من غزة، علينا الاعتراف بأن الضغط العسكري على حماس قد فشل، ويجب أن نغير أسلوبنا".
28/4/2024المزيد من نفس البرنامجبعد إصابته بحادث.. بن غفير مستاء لتمني أحد مواطنيه موته ومغردون يعلقونتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الضغط العسکری
إقرأ أيضاً:
“حماس” وجناحها العسكري ينعيان القائد المجاهد الكبير رائد سعد ورفاقه الأبطال
الثورة نت /..
نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وجناحها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام، اليوم الأحد، القائدَ المجاهد الكبير الشهيد رائد سعد (أبو معاذ)، قائد ركن التصنيع العسكري في كتائب القسام.
وقالت “حماس” و “القسام”، في بيانين منفصلين ، إن القائد المجاهد رائد سعد ارتقى شهيداً وإلى جانبه ثلة من رفاقه الشهداء الأبطال، وهم الشهداء المجاهدين رياض اللبان، عبدالحي زقوت، ويحيى الكيالي، في عملية جبانة نفذها العدو الصهيوني المجرم في خرقٍ فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضحتا أن هؤلاء الشهداء المجاهدين ارتقوا في عملية اغتيالٍ صهيونيةٍ غادرة، أمس السبت، بعد رحلةٍ طويلةٍ من الجهاد والمقاومة والدفاع عن فلسطين وشعبها.
وأضافتا: “لقد رحل قائدنا الكبير “أبو معاذ” إلى جوار ربه بعد مسيرةٍ عظيمةٍ وطويلة من البذل والعطاء في مختلف ميادين الجهاد والمقاومة، كلّلها بقيادته لمنظومة صناعات القسام، التي شكلت أحد أهم الركائز في إبداع مقاومتنا في السابع من أكتوبر، ثم إثخانها في جيش العدو الصهيوني والتصدي لعدوانه على شعبنا خلال معركة طوفان الأقصى”.
وتابعتا: “إن العدو النازي باغتياله لقادتنا وأبناء شعبنا، وعدوانه اليومي والمتواصل على أهلنا في مختلف مناطق قطاع غزة قد تجاوز كل الخطوط الحمراء، وهو يضرب بعرض الحائط “خطة ترامب”.
وأكدتا أن على الرئيس الأمريكي ترامب والوسطاء تحمّل مسئولية هذه التجاوزات الخطيرة، وهذه العربدة المتكررة بحق الشعب الفلسطيني ومقاومته وقادته، مشيرة إلى أن حق المقاومة في الرد على هذا العدوان الصهيوني مكفول، ومن حقها الدفاع عن نفسها بشتى الوسائل.
وأعلنت “القسام”، أن قيادة الكتائب، كلفت قائداً جديداً للقيام بالمهام التي كان يشغلها الشهيد المجاهد الكبير أبو معاذ، مؤكدة أن مسيرة الجهاد لن تتوقف وأن اغتيال القادة لن يفت في عضد المقاومة، بل سيزيدها قوةً وصلابةً وعزماً على مواصلة الدرب الذي خطّوه بدمائهم.
وأشارت “حماس” و”القسام” إلى أن “مسيرة الشهيد “ابو معاذ” بدأت مع انطلاقة الانتفاضة الأولى عام 1987، وتصاعدت عبر مراحل متلاحقة من المواجهة والتحدي، حتى بلغت ذروتها في طوفان الأقصى، الذي كان للشهيد المجاهد رائد سعد دورٌ مركزي في الإعداد له، وفي بناء خطط التصدي لقوات العدو خلال حرب الإبادة الشاملة التي استمرّت لعامين، فكان حاضرًا بعقله وخبرته وروحه، كما كان حاضرًا بجهاده ودمه”.
وقالتا: “وخلال هذه الرحلة الطويلة، تعرّض الشهيد لعدّة محاولات اغتيال، لم تزده إلا ثباتًا وإصرارًا، ولم تكن بالنسبة له إلا وقودًا إضافيًا للمضيّ في مشروع المقاومة، وتحدّي العدو، والتشبّث بخيار المواجهة حتى النهاية”.
ولفتتا إلى أن “القائد المجاهد رائد سعد لم يكن مجاهدًا في الميدان فحسب، ولا قائدًا عسكريًا فذًّا وحسب، بل كان رجل قرآن ودعوة وتربية، قدوةً في السلوك، ومثالًا في الإخلاص، ومربيًا من طرازٍ رفيع، راعيًا لمشاريع حفظ القرآن والسنة، ومساندًا لحلقات التربية الإيمانية، التي صنعت جيلًا ربانيًا في قطاع غزة، جيلًا تعانقت في صدوره آيات القرآن مع الاستعداد الصادق للتضحية والبذل في مواجهة العدو الصهيوني المجرم”.
وأكملتا: “إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهي تودّع قادتها وشهداءها الأبطال، تؤكد لجماهير شعبنا الفلسطيني العظيم أنها ماضية في طريقها بثباتٍ لا يلين، وإرادةٍ لا تنكسر، ولن ترى في جرائم العدو الصهيوني واغتيالاته إلا تأكيدًا جديدًا على صواب خيار المقاومة، وقناعةً راسخة بأن المقاومة هي السبيل، وأن الصمود مع شعبنا على أرضنا المباركة هو الطريق الوحيد القادر على دحر الاحتلال وتحطيم مشاريعه، وانتزاع حقوقنا كاملة غير منقوصة”.