رؤيا الأخباري:
2024-06-16@09:02:58 GMT

لابيد: حان الوقت لاتخاذ القرار الصعب

تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT

لابيد: حان الوقت لاتخاذ القرار الصعب

لابيد: حكومة بنيامين نتنياهو في حالة اضطراب

قال زعيم المعارضة في كيان الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، إن المهمة الأكثر إلحاحا هي صفقة المحتجزين وقد حان الوقت لاتخاذ القرار الصعب، مشيرا في ذلك إلى الخضوع لشروط حماس.

اقرأ أيضاً : بلينكن يدعو إلى تعزيز الجهود لتحقيق الاستقرار ومنع توسع الصراع

وأضاف يائير لابيد، أن حكومة بنيامين نتنياهو في حالة اضطراب تام وسياستها لا يفهمها أحد.

وكانت أفادت هيئة البث العبرية، بأن وفد "إسرائيلي" سيتوجه إلى القاهرة غدا الثلاثاء لبحث صفقة تبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية حماس ووقف إطلاق النار في غزة.

وفي وقت سابق أعلن القيادي بحركة حماس خليل الحية أن الحركة تسلمت رد الاحتلال على موقفها الذي سلم للوسطاء المصري والقطري في 13 أبريل/ نيسان الجاري.

وقال خليل الحية، في تصريحات له فجر السبت، إن الحركة ستقوم بدراسة المقترح وستسلم الرد حال الانتهاء منه.

وكان أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس، أن الحركة تخوض مفاوضات جادة من أجل وقف دائم لإطلاق النار وصفقة تبادل جادة وحقيقية.

وقال الحية في تصريحات سابقة إن حماس ترحب بالتصريحات الأمريكية عن إمكانية التوصل إلى صفقة تبادل ووقف لإطلاق نار، وأن الحركة تنتظر الرد على موقفها من الاحتلال والوسطاء.

وأضاف أن التصريحات الأمريكية جاءت قبل تسلم حماس أي رد على موقفها من الاحتلال الإسرائيلي أو الوسطاء.

وأشار إلى أن المقاومة لا تريد الاحتفاظ بما لديها من المحتجزين، مؤكدا أنهم جادون في الإفراج عنهم ضمن توافق ومفاوضات جادة.

وأكد الحية أن عدم تقدم المفاوضات يرجع إلى تعنت الاحتلال الإسرائيلي، وأن الإشكال الحقيقي هو عدم قبول الاحتلال وقف إطلاق النار والانسحاب من قطاع غزة.

وبين أن الاحتلال رفض مقترحا لمبادلة مجندة بـ50 من الأسرى الفلسطينيين بينهم 30 من ذوي الأحكام المؤبدة.

وكانت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، نشرت تقريرا يكشف عن تفاصيل مقترح مصري بحسب ما حديثها.

وذكرت الصحيفة العبرية أمس الخميس، أن "المقترح يشمل تحرير جميع المحتجزين الإسرائيليين والموافقة على وقف إطلاق النار لمدة عام، وإلغاء اجتياح رفح".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: يائير لابيد تل أبيب الهدنة تبادل اسرى

إقرأ أيضاً:

واشنطن تدعو حماس لقبول الصفقة.. والحركة تعتبر تعديلاتها طفيفة

أعلن البيت الأبيض قال جيك اليوم الخميس أن إسرائيل تدعم اقتراح وقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر في قطاع غزة، وأن الهدف هو جسر الفجوة مع حركة حماس والتوصل إلى اتفاق قريبا.

وقال سوليفان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض في تصريحات للصحفيين على هامش اجتماع زعماء مجموعة السبع في جنوب إيطاليا أنه يتعين على العالم تشجيع حماس على قبول الاقتراح وتجنب الجمود.

وكان سوليفان قال قبل ذلك إن التغييرات التي اقترحتها حركة حماس على اقتراح وقف إطلاق النار طفيفة فعليا، وأضاف أن الولايات المتحدة ستعمل مع مصر وقطر لسد الفجوات في الاقتراح. ووصف مستشار الأمن القومي الأميركي بعض ملاحظات حماس بالمتوقعة.

وفي وقت سابق، أكد قيادي كبير من حماس لرويترز اليوم الخميس أن التعديلات التي طلبت الحركة إجراءها على مقترح وقف إطلاق النار الذي قدمته الولايات المتحدة "ليست كبيرة" وتشمل الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

وقال إن مطالب الحركة تتضمن المطالبة بثلاث مراحل متصلة ومترابطة من وقف إطلاق النار. وأضاف أن المطالب تشمل الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وقال أيضا إن الحركة تحفظت على استثناء الورقة الإسرائيلية 100 محتجز فلسطيني من ذوي الأحكام العالية تقوم هي بتحديدهم

وأشار القيادي في حماس إلى أن التعديلات شملت المطالبة بإعادة إعمار غزة ورفع الحصار بما في ذلك فتح المعابر الحدودية والسماح بحركة السكان ونقل البضائع دون قيود.

وبعد التعديلات التي طلبتها حماس على المقترح الأميركي بشأن وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، عادت الحركة وعلقت على الأمر.

فقد اعتبرت حماس أن موقف وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن بتحميلها تعطيل التوصل لاتفاق، ما هو إلا تواطؤ أميركي مع إسرائيل، في إشارة منها إلى ما قاله كبير الدبلوماسيين الأميركيين بأنه كان على حماس القبول بالمقترح المطروح كما هو، مؤكدًا أنه إذا تمسكت الحركة بخيار الرفض فسيكون واضحًا أنها اختارت الحرب.

وأضافت الحركة في بيان الخميس، بأنها تعاملت بإيجابية مع مقترح التوصل لاتفاق شامل. وتابعت أنها تعاملت بمسؤولية مع مقترحات التوصل لاتفاق وقف النار والتبادل.
كما طالبت الحركة في بيان الإدارة الأميركية بتوجيه الضغط إلى حكومة إسرائيل للقبول باتفاق من شأنه أن يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار في القطاع.

وقالت حماس إنه بينما يقول المسؤولون الأميركيون إن إسرائيل تقبل المقترح الذي قدمه الرئيس جو بايدن في 31 مايو/أيار، "لم يسمع العالم أي ترحيب أو موافقة من قبل نتنياهو وحكومته".

جاء هذا بعدما كشفت معلومات جديدة تفاصيل التعديلات التي طلبتها حركة حماس، وفق ما أوردت مجلة "المجلة".

بلينكن يعلّق
وكان بلينكن قد قال إن حماس اقترحت تغييرات على مقترح بايدن، بعضها قابل للتنفيذ، لافتًا إلى أن بعض مطالب الحركة بشأن الصفقة المطروحة لا يمكن تلبيتها.

وأردف أنه كان على حماس القبول بالمقترح المطروح كما هو، مؤكدًا أنه إذا تمسكت الحركة بخيار الرفض فسيكون واضحًا أنها اختارت الحرب.

في ظل ظروف معقدة تمر بها المفاوضات التي يقوم بها الوسطاء، رأى مسؤولون إسرائيليون أن فرص التوصل لاتفاق مع حركة حماس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة باتت معدومة.


أعلن البيت الأبيض قال جيك اليوم الخميس أن إسرائيل تدعم اقتراح وقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر في قطاع غزة، وأن الهدف هو جسر الفجوة مع حركة حماس والتوصل إلى اتفاق قريبا.

وقال سوليفان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض في تصريحات للصحفيين على هامش اجتماع زعماء مجموعة السبع في جنوب إيطاليا أنه يتعين على العالم تشجيع حماس على قبول الاقتراح وتجنب الجمود.

وكان سوليفان قال قبل ذلك إن التغييرات التي اقترحتها حركة حماس على اقتراح وقف إطلاق النار طفيفة فعليا، وأضاف أن الولايات المتحدة ستعمل مع مصر وقطر لسد الفجوات في الاقتراح. ووصف مستشار الأمن القومي الأميركي بعض ملاحظات حماس بالمتوقعة.

وفي وقت سابق، أكد قيادي كبير من حماس لرويترز اليوم الخميس أن التعديلات التي طلبت الحركة إجراءها على مقترح وقف إطلاق النار الذي قدمته الولايات المتحدة "ليست كبيرة" وتشمل الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

وقال إن مطالب الحركة تتضمن المطالبة بثلاث مراحل متصلة ومترابطة من وقف إطلاق النار. وأضاف أن المطالب تشمل الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

وقال أيضا إن الحركة تحفظت على استثناء الورقة الإسرائيلية 100 محتجز فلسطيني من ذوي الأحكام العالية تقوم هي بتحديدهم

وأشار القيادي في حماس إلى أن التعديلات شملت المطالبة بإعادة إعمار غزة ورفع الحصار بما في ذلك فتح المعابر الحدودية والسماح بحركة السكان ونقل البضائع دون قيود.

وبعد التعديلات التي طلبتها حماس على المقترح الأميركي بشأن وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، عادت الحركة وعلقت على الأمر.

فقد اعتبرت حماس أن موقف وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن بتحميلها تعطيل التوصل لاتفاق، ما هو إلا تواطؤ أميركي مع إسرائيل، في إشارة منها إلى ما قاله كبير الدبلوماسيين الأميركيين بأنه كان على حماس القبول بالمقترح المطروح كما هو، مؤكدًا أنه إذا تمسكت الحركة بخيار الرفض فسيكون واضحًا أنها اختارت الحرب.

وأضافت الحركة في بيان الخميس، بأنها تعاملت بإيجابية مع مقترح التوصل لاتفاق شامل. وتابعت أنها تعاملت بمسؤولية مع مقترحات التوصل لاتفاق وقف النار والتبادل.

كما طالبت الحركة في بيان الإدارة الأميركية بتوجيه الضغط إلى حكومة إسرائيل للقبول باتفاق من شأنه أن يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار في القطاع.

وقالت حماس إنه بينما يقول المسؤولون الأميركيون إن إسرائيل تقبل المقترح الذي قدمه الرئيس جو بايدن في 31 مايو/أيار، "لم يسمع العالم أي ترحيب أو موافقة من قبل نتنياهو وحكومته".

جاء هذا بعدما كشفت معلومات جديدة تفاصيل التعديلات التي طلبتها حركة حماس، وفق ما أوردت مجلة "المجلة".

بلينكن يعلّق
وكان بلينكن قد قال إن حماس اقترحت تغييرات على مقترح بايدن، بعضها قابل للتنفيذ، لافتًا إلى أن بعض مطالب الحركة بشأن الصفقة المطروحة لا يمكن تلبيتها.

وأردف أنه كان على حماس القبول بالمقترح المطروح كما هو، مؤكدًا أنه إذا تمسكت الحركة بخيار الرفض فسيكون واضحًا أنها اختارت الحرب.

في ظل ظروف معقدة تمر بها المفاوضات التي يقوم بها الوسطاء، رأى مسؤولون إسرائيليون أن فرص التوصل لاتفاق مع حركة حماس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة باتت معدومة.

التشاؤم يعم إسرائيل
فقد أفاد تقرير جديد بأن التشاؤم يعم إسرائيل بعد رد حماس على اقتراح صفقة تبادل الأسرى، واصفًا الرد بأنه "أحد أكثر العروض تعنتًا يمكن أن تقدمها، وفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.

وتابعت الصحيفة نقلا عن مسؤول لم تذكر اسمه، أن إسرائيل قامت بتحليل عميق لرد حماس، وتوصلت إلى نتيجة مفادها أن فرص التوصل إلى اتفاق في ظل هذه الظروف باتت معدومة.

وكشفت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجرى تقييما للوضع عبر الهاتف مع كبار قادة الأجهزة الأمنية بعد رد حماس.

وقال مسؤولون كبار في إسرائيل إن حماس تعتقد أن وضع إسرائيل صعب، وأنها تستطيع أن تضع شروطا كبيرة.

وأضافوا أن الحركة تعارض منح إسرائيل حق النقض على هوية 200 من الأسرى المحكومين بالسجن المؤبد، الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل عودة المجندات الأسرى، رغم أن إسرائيل وافقت على التنازل عن حق النقض لنحو 100 من هؤلاء الأسرى.

إضافة إلى ذلك، تصر حماس على دفع مرحلة إعادة إعمار قطاع غزة من المرحلة الثالثة إلى المرحلة الأولى، وترفض بشدة الطلب الإسرائيلي بترحيل الأسرى الفلسطينية إلى قطاع غزة أو إلى الخارج وتصر على إطلاق سراحهم إلى أماكنهم الأصلية، بما في ذلك الضفة الغربية.

وشدد التقرير على أن حماس تصر ليس فقط على ضمانة أميركية بوقف القتال بل أيضا على ضمانات من الصين وروسيا وتركيا وهو غير مقبول من وجهة النظر الإسرائيلية.

وذكر أن مسؤولين في إسرائيل قالوا إن الجواب يظهر أن زعيم حماس في غزة يحيى السنوار لا يثق بإسرائيل، وأنه على قناعة بأنها ستنسف الاتفاق على كل خلاف صغير، ولذلك تصر على الاتفاق على كل شيء حتى قبل المرحلة الأولى وذلك حتى تدخل إسرائيل المرحلة الإنسانية الأولى من الصفقة.

وقالت الصحيفة أيضا نقلا عن مسؤولين إن حماس تعلم أن الحرب انتهت ولا سبيل للخروج منها، وفق زعمها.

المساعي تتواصل
يذكر أن مساعي الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) تتواصل من أجل الدفع نحو التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس يوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد تسلم رد الحركة أمس.

وأفاد مراسل "العربية/الحدث" أن وفدًا مشتركًا من حركتي حماس والجهاد، سلّم للوسطاء في قطر أثناء لقاء مع رئيس الوزراء محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رد الفصائل، مع إعلام القاهرة بتفاصيله.

مقالات مشابهة

  • حماس: لا نعلم عدد الرهائن الأحياء.. والحرب "رد فعل"
  • حماس تطالب بموقف إسرائيلي واضح بشأن اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة
  • مسؤول إسرائيلي يكشف رفض الاحتلال إرسال وفد للمفاوضات.. ما السبب؟
  • حماس: هذا ما نحتاج إليه من إسرائيل وواشنطن لتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار
  • لماذا ترفض إسرائيل إعلان موقفها من صفقة بايدن؟
  • خطط نتنياهو وحسابات بلينكن.. لماذا ترفض إسرائيل إعلان موقفها من صفقة بايدن؟
  • أبرز التعديلات التي وضعتها حماس على مقترح بايدن لوقف إطلاق النار
  • مجازر إسرائيلية في رفح والمقاومة تخوض حرب شوارع
  • حماس: أبدينا الإيجابية المطلوبة للوصول إلى اتفاق شاملٍ ومُرضٍ
  • واشنطن تدعو حماس لقبول الصفقة.. والحركة تعتبر تعديلاتها طفيفة