تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ينظم قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة الدكتور وليد قانوش معرضا تفاعليا للصور الفوتوغرافية، احتفالا بعيد العمال، وذلك في الثامنة مساء الأربعاء 1 مايو 2024، بقاعة سينما الهناجر بساحة دار الأوبرا المصرية، برعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة.

حيث يقدمان الفنانين حسام المناديلي، محمد عبد اللطيف تجربتيهما في تصوير عمال مصر، ويرصدان تنوع وتفرد العمال المصريين في استخدام المهارات المختلفة من الناحية التقنية والجمالية، والتي تمس حياة المصريين بشكل مباشر.

الفنان حسام المناديلي عضو نقابة الصحفيين المصريين، وأقام العديد من المعارض الدولية بعدد من الدول من بينها اليابان، والبرازيل والسعودية والمكسيك، وله العديد من التجارب المتميزة في التصوير من بينها توثيق الموالد الصوفية، وأحوال القاهرة التاريخية، والعديد من الأماكن التراثية.

أما الفنان محمد عبد اللطيف، فهو مهندس ومصور بدأ رحلته في مجال التصوير عام 2003، وشارك في العديد من المعارض والمسابقات الدولية والمحلية ويقدم عددا من الدورات في تعليم فن التصوير الفوتوغرافي.

جدير بالذكر أن الأول من مايو هو الذكرى العالمية للاحتفال بعيد العمال الذي يطلق عليه أيضا يوم العمال أو يوم العمال العالمي وهو يوم لإحياء ذكرى النضالات والمكاسب التاريخية التي حققها العمال والحركة العمالية والذي كانت بدايته عام 1889 حين حدد الاتحاد الدولي للجماعات الاشتراكية والنقابات العمالية يوم 1 مايو يوما لدعم العمال.

438058839_902158241954203_2432937110998800449_n 439823303_902158515287509_8145238439917817055_n

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزيرة الثقافة معرض الصور الفوتوغرافية صندوق التنمية الثقافية احتفالات عيد العمال سينما الهناجر دار الأوبرا المصرية

إقرأ أيضاً:

بسام النعماني لـ "لرؤية": أطمح إلى تعميق هويتي البصرية وتقديم أعمال تتجاوز الإعجاب اللحظي

الرؤية-أمل الذهلية

 

 


 

اعتبر المصور العماني الشاب بسام النعماني أن التصوير لیس محطة، بل رحلة مستمرة، قائلا: "أطمح إلى تعمیق ھویتي البصریة، وتقدیم أعمال ذات بعد ثقافي وإنساني یتجاوز الإعجاب اللحظي".

وبرز الشاب العُماني بسام النعماني طالب في كلیة العلوم بجامعة السلطان قابوس، في سنته الخامسة،عندما تمكن من لفت الأنظار إلیه بعد فوزه بجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولیة للتصویر الضوئي (HIPA) لشھر أبریل 2025 ،عن فئة ”التجریدي“، من خلال صورة التقطھا بعنوان ”رِتم“ في أحد أروقة متحف عُمان عبر الزمان.

 

وقال بسام أن بدايته مع التصویر تعود إلى طفولته، وتحدیدًا في سنواته المدرسیة الأولى، حین حمل الكامیرا لأول مرة بدافع الشغف أكثر من المعرفة. ومنذ ذلك الحین، ظل ینمّي مھاراته من خلال التجریب المستمر وتعلّم كل جدید في ھذا المجال، كما أنه لم یلجأ إلى تدریب أكادیمي رسمي، بل كانت رحلته مع العدسة اجتھادًا ذاتیًا، نابعًا من رغبته في التعبیر عن مشاعره وأفكاره ورؤیته للعالم.

 

ويتابع قائلا: "رغم انشغالي بالدراسة الجامعیة، تمكنت من التوفيق بین الالتزامات الأكادیمیة وشغف التصویر من خلال تنظیم الوقت وتحدید الأولویات. بالنسبة لي، لم یكن التصویر عبئًا، بل مصدر طاقة وإلھام یغذّیني ویدفعني نحو التوازن والتفوّق".

 

أما عن الصورة الفائزة بجائزة HIPA ، فقد اختار لھا عنوان ”رِتم“، لأنھا في نظره تشبه مقطوعة بصریة تعزف بإیقاع داخلي، كانت كل عناصرھا - من الضوء إلى الظلال - تتحرك بتناغم یُشبه الموسیقى، وكان ھدفه أن یبعث برسالة مفادھا أن في كل مشھد، مھما بدا بسیطًا، رِتم خفي لا یسمعه إلا من یصغي بقلبه قبل عینه.

 

ويشير بسام إلى أن جائزة HIPA لم تكن ھي الوحیدة في رصیده، فقد سبق أن فاز بالمركز الأول في مسابقة ”مسقط تُلھمنا“، مع فریقه، كما نال المركز الثالث في مسابقة ”منظرة عمانیة“ لفئة المحترفین، حیث سعى لتقدیم صورة عاكسة لھویة عمان المتنوعة، معتبرًا أن قیمة التجربة لا تقاس فقط بالمركز، بل بالإخلاص في المحاولة.

 

وأكد أن ولایة صور محور التحدي في مسابقة ”منظرة عمانیة“، والتي سعى إلى إبراز ھویتھا من خلال عدسته، مستكشفًا الحارات الضیقة، وانعكاسات الضوء على الماء، ونظرات كبار السن وضحكات الأطفال، وكان ھدفه أن یُظھر تداخُل الحداثة مع الأصالة، ویُبرز كیف لا تزال صور تحتفظ بروحھا النابضة.

 

ویسعى بسام للمشاركة في معارض دولیة، ونقل صوت الناس والمكان في عُمان إلى العالم، مؤمنًا بأن الصورة أداة قادرة على التغییر وبناء الوعي. ویرغب أیضًا في التعاون مع فنانین ومؤسسات تھدف لتمكین الفن كأداة مجتمعیة، على أن تبقى العدسة دائمًا امتدادًا لصوته الداخلي ووسیلته للتعبیر.

 

ويختتم المصور بسام حدیثه بتوجيه شكره العمیق لكل من دعمه وآمن به، ولكل من أضاء دربه بكلمة أو نظرة، أما لأولئك الذین لا یزالون في بدایة طریقھم الفني، فقد دعاھم إلى الثقة بأنفسھم، والإیمان بأن الفن لا ینتظر إذنًا لیولد، وأن العدسة قادرة على التعبیر حین یُمنح لھا الوقت لتتكلم بصوت صادق، لا مستعار.

 

 

 


 

مقالات مشابهة

  • وزيرة التنمية المحلية تستقبل رئيس قطاع الاستراتيجيات الدولية بشركة ( Esri ) العالمية
  • الأجندة الثقافية في سوريا ليوم السبت الـ 9 من آب 2025
  • أطلقا النار احتفالا بفوز أحد أقاربهما بالانتخابات.. ما عقوبتهم بالقانون؟
  • ضبط شخصين أطلقا النار احتفالا فوز أحد أقاربهما فى انتخابات الشيوخ بالجيزة
  • مصادر أمريكية: إقالة العديد من كبار مسؤولي مكتب التحقيقات الفيدرالي
  • القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ينظم معرضًا لمنتجاتهم في السويس
  • صندوق التنمية الحضرية: نُحيي القاهرة التاريخية لا نُطورها.. والهوية في صدارة أولوياتنا
  • غدا.. فتح باب حجز شقق سكن لكل المصريين 7 لمتوسطي الدخل بمدينتي 15 مايو وبدر
  • بسام النعماني لـ "الرؤية": أطمح إلى تعميق هويتي البصرية وتقديم أعمال تتجاوز الإعجاب اللحظي
  • بسام النعماني لـ "لرؤية": أطمح إلى تعميق هويتي البصرية وتقديم أعمال تتجاوز الإعجاب اللحظي