ارتفع مؤشر بورصة مسقط 14.2 نقطة، وأغلق عند مستوى 4774.88 نقطة وبلغت قيمة التداول 3.911 مليون ريال عماني منخفضة 4.5% مقارنة مع آخر جلسة تداول، وتراجعت القيمة السوقية تراجعا طفيفا 0.007% وبلغت نحو 24.19 مليار ريال عماني.
وتباينت مؤشرات القطاعات الرئيسة للبورصة إذ ارتفع مؤشر القطاع الصناعي 0.48%، والمؤشر الشرعي 0.
وساد توجه نحو الشراء بين شركات الاستثمار العمانية، بينما فضل المستثمرون غير العمانيين البيع وانخفضت صافي استثماراتهم إلى 801 ألف ريال عماني بعد شراء بقيمة 652 ألف وبيع بقيمة 1.553 ألف ريال عماني.
وتصدرت شركة مسقط للغازات صدارة الأسهم الرابحة بارتفاع سهمها 9.7% وأغلق سهمها عند 146 بيسة، والحسن الهندسية 9%، وأغلق سهمها عند 24 بيسة، والمدينة للاستثمار القابضة 8.7%، وأغلق سهمها عند 62 بيسة، وتكافل عمان للتأمين 8%، وأغلق سهمها عند 54 بيسة.
واستحوذ بنك صحار الدولي على قيم التداول خلال الجلسة 16% أي ما يعادل 635.6 ألف ريال عماني، تلتها أوكيو لشبكات الغاز 16% أي ما يعادل 628 ألف ريال عماني، وبنك مسقط 14% أي ما يعادل 566 ألف ريال عماني.
وفي قائمة الأسهم الأكثر انخفاضا، تصدرت القائمة النفط العمانية للتسويق وفقد 5.8% من قيمته ليصل إلى 810 بيسة، ثم بركاء للمياه والطاقة 5.5%، ومدينة مسقط للتحلية 5%.
وجرى خلال جلسة اليوم تداول 56 ورقة مالية صعدت منها 12 ورقة مالية وتراجعت 22 ورقة مالية فيما حافظت على مستوياتها السابقة 22 ورقة مالية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
المصنعة يحافظ على الصدارة.. وفنجاء يواصل المطاردة بـ"دوري الأولى"
الرؤية- أحمد السلماني- سالم المحروقي
واصل دوري الدرجة الأولى لكرة القدم للموسم الرياضي 2025–2026 إثارة المنافسة مع ختام مباريات الجولة التاسعة من المرحلة الثانية، والتي شهدت نتائج متقاربة انعكست مباشرة على جدول الترتيب، سواء في سباق الصدارة أو صراع المناطق الدافئة في وسط الترتيب.
في مسقط، حقق نادي مسقط فوزًا مهمًا على جعلان بنتيجة 2–1، في مباراة شهدت عودة قوية لأصحاب الأرض بعد التأخر، حيث سجل محمد ديالو ومنذر الوهيبي هدفي مسقط، فيما أحرز حشر الدرمكي هدف جعلان الوحيد، ليحصد مسقط ثلاث نقاط ثمينة عززت موقعه في وسط الجدول، بينما تلقى جعلان خسارة أبقته خارج دائرة المنافسة المباشرة.
وعلى ملعب صلالة، انتهت مواجهة صلالة والوحدة بالتعادل الإيجابي 1–1، في لقاء اتسم بالتكافؤ، حيث سجل مبارك الغيلاني هدف الوحدة، قبل أن يعدل محمد خميس النتيجة لصلالة، ليخرج الفريقان بنقطة لكل منهما، حافظت على تقاربهما في سلم الترتيب.
وفي لقاء آخر، واصل نزوى عروضه المتزنة ونجح في تحقيق فوز ثمين خارج أرضه على حساب المضيبي بهدف دون رد، حمل توقيع صلاح الجديدي، ليعزز نزوى رصيده ويبتعد تدريجيًا عن مراكز الخطر، فيما ازداد وضع المضيبي تعقيدًا في قاع الترتيب.
أما قمة الجولة، فقد جمعت فنجاء والمتصدر المصنعة، وانتهت بالتعادل السلبي دون أهداف، في مباراة تكتيكية غلب عليها الحذر الدفاعي، ليكتفي كل فريق بنقطة، حافظت للمصنعة على الصدارة، وأبقت فنجاء في موقع المطاردة المباشرة.
وبعد ختام الجولة التاسعة، واصل المصنعة تصدر جدول الترتيب برصيد 19 نقطة، متقدمًا بفارق نقطة واحدة عن فنجاء صاحب المركز الثاني بـ18 نقطة، فيما حل الوحدة ثالثًا بـ16 نقطة، وجعلان رابعًا بـ15 نقطة. وجاء مسقط خامسًا برصيد 13 نقطة، يليه نزوى سادسًا بـ11 نقطة، ثم صلالة سابعًا بـ8 نقاط، فيما تذيل المضيبي الترتيب بنقطة واحدة فقط.
وتؤكد معطيات الترتيب أن الصراع ما زال مفتوحًا على جميع الاحتمالات، سواء في سباق الصعود أو الهروب من القاع، مع دخول الدوري مراحله الأكثر حساسية، حيث بات هامش الخطأ ضيقًا، وكل نقطة قد تصنع الفارق في الجولات المقبلة.