برنامج هل تعلم مع لونا عبر شاشة رؤيا منصة رؤيا كيدز يحظى بتقدير دولي
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
تقديرًا لجودة البرنامج الاستثنائية من قبل مهرجان "بري جونيس" الدولي المرموق، تُعقد جلسة عرض لبرنامج "هل تعلم مع لونا" الذي يعرض عبر شاشة "رؤيا" خلال أسبوع المهرجان المُقرر عقده في الفترة من 24 إلى 29 أيار/مايو 2024 في مدينة ميونخ بألمانيا.
ومن المتوقع مشاركة شخصيات إعلامية مؤثرة وأخرى بارزة في صناعة الإعلام من جميع أنحاء العالم لحضور هذا الحدث المميز.
وتدعم مجموعة رؤيا الإعلامية من خلال منصتها الرقمية الموجهة للأطفال والعلامة التجارية الفرعية، "رؤيا كيدز"، سلسلة "هل تعلم مع لونا" التي تقدم محتوى مبتكرا مُراقَبا بعناية تم تطويره من قِبل مختصين في مجال الطفولة المبكرة وخبراء في صناعة المحتوى الرقمي لإثراء تجربة التعلم لدى الأطفال، وتسليط الضوء على سلامتهم، لضمان تحقيق أقصى استفادة تعليمية للصغار.
يأخذ هذا العمل الفني التعليمي المشاهدين الصغار في مغامرات مثيرة إلى جانب لونا - الشخصية الرئيسية في العرض - ورفاقها معًا، وينطلقون في رحلات مثيرة لاستكشاف مجموعة واسعة من المواضيع القيمة بطريقة ممتعة وشيقة، ومن أسرار كوكبنا إلى أعماق البحار وحتى شاسع الفضاء الخارجي؛ تشعل لونا وثلاثيتها الديناميكية فضول الأطفال وتعزز حبهم للتعلم.
وتم إنتاج هذه السلسلة الاستثنائية للترفيه والتعليم بالأصل باللغة العربية، بينما يتم العمل على دبلجتها إلى لغات عدة، ما يبرز جاذبيتها وتأثيرها العالمي.
يُعتبر مهرجان "بري جونيس" الدولي للأطفال والشباب أقدم وأرفع مهرجان من نوعه على مستوى العالم. يجذب هذا الحدث الدوري مشاركة قنوات التلفزيون الشهيرة وشركات الإنتاج من جميع أنحاء العالم، حيث يجمع أكثر من 500 خبير في وسائل الإعلام المتخصصة بمحتوى الأطفال للاحتفال بالمساهمات المميزة في هذا المجال.
ومن خلال عملية اختيار دقيقة يُشارك فيها خبراء ومحترفون في صناعة الإعلام والترفيه، فإن الترشيح لجائزة "بري جونيس" الدولية يعد بمثابة شهادة على التزام مجموعة رؤيا الإعلامية الثابت بتقديم محتوى ذي مغزى وتأثير إيجابي للمشاهدين الصغار.
وتعليقا على هذا التقدير، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة رؤيا الإعلامية المهندس فارس الصايغ: "في مجموعة رؤيا الإعلامية نؤمن بقوة القصص في إلهام وتمكين عقول الشباب والأطفال. يؤكد هذا الترشيح التزامنا المستمر بإنتاج محتوى ممتع وتعليمي يثري حياة الأطفال والعائلات في جميع أنحاء العالم".
وأعرب الصايغ عن امتنانه العميق لتلقي الترشيح لجائزة "بري جونيس" الدولية لعام 2024.
وسيتم عرض البرنامج في جناح الإعلام الخاص بالمهرجان في تاريخ 27 أيار/مايو 2024، كجزء من جلسة الأفلام القصيرة خلال أسبوع المهرجان في ميونخ.
ورغم اختيار برنامج "هل تعلم مع لونا" للمسابقة العالمية الشهيرة "بري جونيس إنترناشيونال 2024" للأفلام القصيرة، لن ينافس في الجولة النهائية.
وتواصل مجموعة رؤيا الإعلامية توسيع نطاقها وتأثيرها، حيث يُعتبر ترشيحها لجائزة "بري جونيس" الدولية 2024 خطوة تأكيدية للإنجازات السابقة وحافزا للسعي نحو التميز المتزايد في المستقبل.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: رؤيا مجموعة رؤيا الإعلامية قناة رؤيا مجموعة رؤیا الإعلامیة
إقرأ أيضاً:
تحفيز الدماغ كهربائيا.. حل لمن يواجه صعوبة في تعلم الرياضيات
توصّل فريق من العلماء مؤخرا إلى أن تحفيزا كهربائيا للدماغ يُساعد من يواجهون صعوبة في فهم الرياضيات، وقد سلّطت نتائجهم الضوء على الروابط بين نشاط الدماغ وعمليات التعلّم.
في حين أن التفاوت في إتقان الرياضيات معروف جيدا، فقد سلطت دراسة نُشرت في مجلة "بلوس بايولوجي" PLOS Biology الأميركية الضوء على طريقة مُحتملة لتصحيحها.
وقال روا كوهين كادوش، المتخصص في علم الأعصاب والعلوم المعرفية في جامعة سوراي في المملكة المتحدة والمعّد الرئيسي للدراسة، في حديث لوكالة فرانس برس إن "الناس لديهم أدمغة مختلفة، وتتحكم أدمغتهم بجزء كبير من حياتهم".
وأضاف: "نفكر في محيطنا طوال الوقت. غالبا ما نتساءل عما إذا كنا نرتاد المدرسة المناسبة، وما إذا كان لدينا المُدرّس المناسب. لكن الأمر يتعلق أيضا ببيولوجيتنا. بعض الناس يعانون من صعوبات، وإذا استطعنا مساعدة أدمغتهم على تحقيق كامل إمكاناتها، فسنفتح أمامهم أبوابا كثيرة كانت لتكون مغلقة في وجوههم لولا ذلك".
وأظهرت دراسات سابقة انخراط بعض الأنشطة العصبية ومناطق في الدماغ، بما في ذلك القشرة الجبهية الظهرية الجانبية والقشرة الجدارية الخلفية، في عمليات اكتساب المعرفة والتعلم.
لذلك، قرر الباحثون دراسة نشاط هاتين المنطقتين، لا سيما في حل المشكلات والذاكرة، لدى الطلاب من مختلف المستويات الرياضية.
وبعد اكتشافهم إمكانية التنبؤ بالأداء في الحساب الذهني بناء على ذلك، سعوا إلى تحسينه باستخدام تكنولوجيا واعدة تسمى التحفيز الدماغي عبر الجمجمة بواسطة الضوضاء العشوائية. بمعنى آخر، توضع أقطاب كهربائية حول الرأس ترسل تنبيهات كهربائية غير مؤلمة.
وأوضح كادوش أن تجربتهم التي شملت أكثر من 70 طالبا، أظهرت تحسنا في الأداء بنسبة تراوحت بين 25 و29 بالمئة لدى أضعف الطلاب.
وأمل في تأكيد هذه النتائج المشجعة جدا من خلال تجارب مستقبلية على مجموعات أخرى، وأن تمتد إلى مجالات تعليمية أخرى، مثل تعلم اللغات الأجنبية.
ويتمثل الهدف النهائي للعلماء في توفير أجهزة تحفيز عصبي للأشخاص الذين يعانون من صعوبات في التعلم.