الحكومة والمركزيات النقابية يتفقان بشأن زيادة عامة في أجور العاملين بالقطاع العام بمبلغ 1000 درهم صافية شهريا
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أعلن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الاثنين بالرباط، أن الحكومة والمركزيات النقابية توصلت إلى اتفاق بشأن زيادة عامة في أجور العاملين في القطاع العام، الذين لم يستفيدوا من مراجعة أجورهم، بمبلغ 1000 درهم صافية شهريا، وذلك في إطار جولة أبريل من الحوار الاجتماعي.
وأوضح أخنوش، في تصريح للصحافة، أن هذا الاتفاق ينص أيضا على تخفيض الضريبة على الدخل بالنسبة للموظفين والأجراء بأثر شهري يصل إلى 400 درهم بالنسبة للفئات متوسطة الدخل، والرفع من الحد الأدنى للأجر في قطاعات الصناعة والتجارة والمهن الحرة (SMIG) والفلاحة (SMAG) بنسبة 10 في المائة جديدة في هذه الجولة.
وبهذا الاتفاق، يضيف رئيس الحكومة، يكون عدد المستفيدين من تحسين الدخل قد بلغ منذ انطلاق الحوار الاجتماعي 4 ملايين و250 ألفا، من ضمنهم مليون و250 ألف موظف في القطاع العام، و3 ملايين أجير في القطاع الخاص، وهو ما يؤكد التوجه الديمقراطي والاجتماعي للمملكة.
وأشار إلى أن هذه الجولة من الحوار الاجتماعي مكنت، بالموازاة مع إجراءات الرفع من الدخل، من التوافق بشأن المبادئ الأساسية لتنزيل إصلاح أنظمة التقاعد والقانون التنظيمي للإضراب الذي ست ستأنف مناقشته في البرلمان.
وأبرز أخنوش أن الحكومة ستنكب، بالتشاور مع الفرقاء الاحتماعيين والاقتصاديين، على دراسة بعض القوانين المتعلقة بالتشريعات العامة، مشددا على أن الحكومة تجدد التزامها بمأسسة الحوار الاجتماعي تفعيلا للرؤية الملكية السامية التي رفعته إلى مرتبة الخيار الإستراتيجي.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الحوار الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
الدمرداش: زيادة 700 ألف طن وارتفاع في صادرات الحاصلات الزراعية خلال الموسم الماضي
أكد عبد الحميد الدمرداش، رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، أن قطاع الحاصلات في مصر يواصل تحقيق معدلات نمو قوية، مشيرًا إلى أن الموسم الماضي شهد زيادة تتراوح بين 10 و12% في الصادرات، بما يعادل 700 ألف طن، وارتفاعًا في القيمة بنحو نصف مليار دولار مقارنة بالموسم السابق.
وأوضح أن المجلس يستهدف الحفاظ على معدل نمو سنوي لا يقل عن 10% خلال الفترة المقبلة رغم التحديات.
مصر تنتج نحو 25 مليون طن من الخضروات
وقال الدمرداش خلال الدورة العاشرة من معرض فوود أفريكا اليوم الثلاثاء إن مصر تنتج نحو 25 مليون طن من الخضروات وحوالي 12 مليون طن من الفاكهة سنويًا، ما يجعل القطاع من أكبر القطاعات الإنتاجية في الدولة.
وأضاف أن الحاصلات الطازجة والأغذية تمثل حوالي 24% من إجمالي الصادرات غير البترولية، وهو ما يعكس الوزن الحقيقي للقطاع في الاقتصاد المصري ودوره المتنامي في دعم الميزان التجاري.
وشدد الدمرداش على أن المزارع المصرية تعمل تحت رقابة صارمة ومعايير جودة عالية للحفاظ على سمعة المنتج المصري في الأسواق العالمية، مؤكدًا أن هذا الالتزام كان أحد أهم أسباب زيادة تنافسية الصادرات خلال السنوات الأخيرة.
وأوضح أن الطلب على المنتج المصري يشهد توسعًا ملحوظًا بفضل ثقة الأسواق في جودة وسلامة الحاصلات المصرية.
وتحدث رئيس المجلس التصديري عن أبرز التحديات التي يواجهها القطاع، وفي مقدمتها إتاحة الأراضي الزراعية، مؤكدًا أهمية تخصيص جزء من الأراضي المستصلحة الجديدة لمشروعات إنتاجية موجهة للتصدير.
وأشار إلى أن مشروعات الدلتا الجديدة والتوسع في الصوب الزراعية ستدفع القطاع إلى مزيد من النمو، لما توفره من إنتاج عالي الجودة واستدامة في الإمدادات الموجهة للأسواق الدولية.
واختتم الدمرداش بالتأكيد على أن مصر تمتلك فرصًا كبيرة لتوسيع حصتها في الأسواق العالمية، وأن القطاع قادر على تجاوز التحديات بدعم المشروعات القومية وتطوير البنية الإنتاجية، بما يعزز مكانة الحاصلات المصرية على خريطة التجارة الدولية.