قال عضو مجلس السيادة مساعد قائد الجيش ياسر العطا أنه بعد تحقيق الانتصار ستكون هنالك فترة تأسيسية لعدد من السنوات لا توجد بها أي حاضنة سياسية وسيكون الشعب والمقاومة الشعبية هما الحاضنة.ويخوض الجيش السوداني قتالا لإنهاء تمرد الدعم السريع المستمر منذ 15 أبريل من العام 2023، ويساند الجيش المقاومة الشعبية ومجموعات من حركات الكفاح المسلح.

الجزيرة – السودان

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تحقيق إسرائيلي: العبوة التي قتلت 4 من جنود صنعت من مخلفات سلاح الجيش

قالت القناة 14 الإسرائيلية، إن تحقيقات أولية بمقتل 4 جنود بجباليا تظهر صنع حماس عبوة ناسفة من مخلفات سلاح تركه الجيش.

ومرارا أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن تفجير عبوات بجيش الاحتلال تم تصنعيها من بقايا الصواريخ التي لم تنفجر في غزة.



والثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل ضابط وثلاثة من جنوده، على يد المقاومة في شمال قطاع غزة، الذي يشهد حصارا ومجازر واسعة منذ قرابة الـ20 يوما على التوالي.

وقال الاحتلال إن القتلى هم نقيب و ثلاثة رقباء، من الوحدة متعددة الأبعاد 888، وهي قوة شكلت لتنفيذ مهام خاصة وتمتلك وسائل تقنية خلال القتال.

وأشارت مواقع عبرية، إلى أن المجموعة دخلت إلى منزل مفخخ مسبقا من قبل المقاومة، وبعد استقرارهم في الكمين جرى تفجيره به وهم بداخله، ما أدى إلى مقتلهم، وإصابة جندي آخر بجروح خطيرة، وجرى نقله للعلاج.

وكان الاحتلال دشن هذه الوحدة، عام 2021، وهي وحدة قتالية سرية، تضم عسكريين لتنفيذ عمليات خاصة.

وفي آب/ أغسطس الماضي نفذت القسام كمينا بقوات الاحتلال  في منطقة الفراحين شرق خانيونس، حيث قتل وأصيب فيها عدد من جنود الاحتلال بعد تفجير عبوة شديدة الانفجار بتلك القوة.

واستخدمت القسام في الكمين عبوة أطلقت عليها اسم سجيل، وقالت إنه جرى تصنيعها خلال العدوان الحالي، من مخلفات صواريخ الاحتلال غير المنفجرة، وتحتوي على 750 شظية معدنية.

وأهدى المقاتلون الكمين لرئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب الشهيد أبو العبد هنية.

والأسبوع الماضي، قالت صحيفة نيويورك تايمز، إنه على الرغم، من استشهاد كثير من قيادات حماس الكبار، والمقاتلين، وصعوبة عمل الجناح العسكري للحركة، كجيش تقليدي، إلا أن مقتل قائد اللواء 401 برتبة عقيد، في مخيم جباليا، يعني أنه لا يزال قوة كبيرة في حرب العصابات، تكفي لتوريط جيش الاحتلال، في حرب بطيئة وطاحنة وغير قابلة للربح حتى الآن.

وأشارت في تقرير ترجمته "عربي21"، إلى مقتل العقيد إحسان دقسة من الأقلية الدرزية لدى الاحتلال، والذي انفجرت فيه عبوة ناسفة زرعتها القسام، قرب رتل دباباته، وكان الهجوم المفاجئ، مثالا واضحا على قدرة حماس، على الصمود لمدة عام، منذ عدوان الاحتلال، ومن المرجح أن تتمكن من ذلك، حتى بعد استشهاد زعيمها يحيى السنوار.



وقالت الصحيفة، إن مقاتلي حماس يتوارون عن الأنظار في المباني المدمرة، وشبكة الأنفاق الضخمة تحت الأرض، والتي لا يزال الكثير منها سليما، على الرغم من محاولات "إسرائيل" لتدميرها.

ويظهر المقاتلون لفترة وجيزة في وحدات صغيرة لتفخيخ المباني، ووضع القنابل على جانب الطريق، وإلصاق الألغام بالمركبات المدرعة الإسرائيلية أو إطلاق قذائف صاروخية على القوات الإسرائيلية قبل محاولة العودة تحت الأرض.

في حين لا تستطيع حماس هزيمة الاحتلال في معركة أمامية، فإن نهجها الصغير النطاق والسريع في الكر والفر سمح لها بمواصلة إلحاق الأذى بالجيش وتجنب الهزيمة، حتى لو فقدت حماس، وفقا لإحصاءات إسرائيلية غير مؤكدة، أكثر من 17 ألف مقاتل منذ بداية الحرب.

مقالات مشابهة

  • مقترح ”أمريكي” جديد لإنهاء الحرب على لبنان.. يتضمن فترة انتقالية ونشر الجيش اللبناني في مناطق حزب الله
  • شاهد بالفيديو.. شهيد الجيش العميد أحمد شاع الدين يخاطب المواطنين قبل أيام من استشهاده: (مافي عسكري سوداني ببيع بلده نحن عزاز بعزنا ورضعانين من البلد دي وسنتكفن بالكاكي)
  • الجيش الروسي يحرر بلدة ياسنايا بوليانا في جمهورية دونيتسك الشعبية
  • لواء احتياط إسرائيلي: الجيش بعيد عن تحقيق النصر في غزة
  • ياسر العطا يتحدث عن “شيطان السودان” أمام القوات المشتركة وكتائب الثوار
  • بالفيديو.. الجيش الإسرائيلي يشن عشرات الغارات على بلعبك
  • تحقيق إسرائيلي: العبوة التي قتلت 4 جنود صنعت من مخلفات سلاح الجيش
  • تحقيق إسرائيلي: العبوة التي قتلت 4 من جنود صنعت من مخلفات سلاح الجيش
  • ياسر إبراهيم.. الجميع كان لديهم إصرار على تحقيق الفوز أمام العين وإسعاد الجماهير
  • نجل البيض: الانتقالي أوجد تفاوت طبقي خطير في الجنوب وخلق تصدعات سياسية جعلته بلا حاضنة شعبية