تشهد البلاد في الفترة الحالية من العام تقلبات جوية تثير الرياح المحملة بالأتربة والشوائب، مما قد يسبب العديد من المشاكل الصحية عند تعرض الأنف والعينين لها، خاصة لمن يعانون من حساسية الربيع والجيوب الأنفية.

ومن بين المشكلات الصحية التي قد نتعرض لها خلال هذه الفترة، تأتي حمى القش، التي تفاقمها بعض العادات اليومية الخاطئة، وفي السطور التالية، نساعدك على تجنب هذه العادات.

أسباب وأعراض حمى القش

تنشط حمى القش خلال موسم الربيع الذي تنمو فيه الزهور بما تحتويه من حبوب اللقاح التي تحملها الرياح، وفقًا لمجلة «Meed» التي أوضحت أن حمى القش تحدث نتيجة رد فعل تحسُّسي تجاه مادة غير مفهومة بالنسبة للجسم، عندما يلتقط الغبار المتطاير في الجو فيتعامل معها جهاز المناعة على أنها مادة ضارة، ويطلق على هذا النوع من المواد مصطلح «مسببات الحساسية»، التي تتمثل أعراضها في سيلان الأنف واحتقانها، مع زيادة إفراز الدموع وحكة واحمرار في العين، بالإضافة إلى العطس بشكل متكرر.

عادات يومية خاطئة تزيد من خطر الإصابة بحمى القش

هناك العديد من العادات اليومية التي نقوم بها وتعرضنا لخطر الإصابة بحمى القش، حددتها مجلة «Meed» في النقاط التالية:

1. ترك النوافذ مفتوحة خلال نشاط الرياح المحملة بالأتربة، وهو ما يزيد من احتمالية تسلل الجزيئات الدقيقة المسببة للحمى والتصاقها بأجزاء من الأثاث والمفروشات.

2. إهمال تنظيف المفروشات بشكل مستمر وخاصة السراير، مما يعرضك لخطر نفاذ أجزاء الغبار وحبوب اللقاح إلى العين، مسببًا احمرارها والشعور بالحكة.

3. عدم ارتداء النظارات الشمسية عندما نضطر إلى الخروج وقت هبوب الرياح الموسمية، التي تنشط خلال فصل الربيع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حساسية حساسية الربيع فصل الربيع الرياح الغبار حبوب اللقاح حمى القش

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط: هناك تفاقم مروع في الأزمة الإنسانية بقطاع غزة

قال الدكتور أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن هناك تفاقم مروع في الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، ولا يوجد تحقيق لقانون 2720 الذي يسمح بإدخال المزيد من المساعدات للقطاع.

ولفت أبو الغيط، خلال كلمته في مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة بقطاع غزة، إلى أن أي مستقبل في قطاع غزة مقترن بمستقبل القضية الفلسطينية، وذلك من خلال أفق سياسي واضح ومسار لا رجعة فيه يفدي إلى تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد أن كل خطوة تُقطع اليوم لا بد أن تكون إضافة إلى هذا المسار، وكل جهد من أجل الدعم الإنساني الفلسطيني أو ترسيخ واقع الدولة الفلسطينية بتوسيع رقعة الاعتراف بها، كل هذا من أجل استقرار المنطقة والعالم.

مقالات مشابهة

  • أبو الغيط: هناك تفاقم مروع في الأزمة الإنسانية بقطاع غزة
  • عيد الأضحى في عمان.. عادات وتقاليد
  • عيد الأضحى في السعودية.. تعرف على العادات والتقاليد
  • مشروبات وعادات لطرد السموم من الجسم
  • أعراض مرض الإعلامية لميس الحديدي
  • لا يمكن تجاهلها.. أطباء يكشفون أعراض الربو
  • عادات يومية لا تفوتها لتعزيز قدرات الدماغ
  • عزز دماغك.. 10 عادات يومية لا يجب أن تنساها
  • بدور القاسمي تحث الخريجين على “الدفاع عن الصواب” في حفل تخريج دفعة الربيع بالجامعة الأميركية في الشارقة
  • 10 عادات يومية تجعل دماغ الإنسان أكثر قوة وتعزز الذاكرة