تلسكوب جيمس ويب يلتقط صوراً مفصّلة لسديم رأس الحصان
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
التقط التلسكوب الفضائي ذات القدرات الكبيرة "جيمس ويب" صوراً هي الأكثر تفصيلاً حتى اليوم لسديم رأس الحصان، أحد أكثر الأجسام الكونية شهرة، وفق ما أعلنت وكالة الفضاء الأميركية ("ناسا") الاثنين.
وتُظهر هذه الصور الجزء العلوي من "عرف" الحصان، وتكشف للمرة الأولى الهياكل الأصغر التي تشكل حافة السديم، وهو سحابة عملاقة من الغاز والغبار.
ويبدو السديم الذي يقع في كوكبة أوريون القريبة شبيها بشكل رأس حصان وعنقه.
ويشكّل التلسكوب الفضائي "جيمس ويب" الذي يتمركز على مسافة 1,5 مليون كيلومتر من الأرض ويعمل بالأشعة تحت الحمراء تحفة تكنولوجية وهندسية، ويستطيع الكشف عن تفاصيل لا يمكن رؤيتها بواسطة التلسكوبات الأخرى.
أخبار ذات صلة
وأوضح بيان "ناسا" أن الصور ونتائج الرصد التي أُعلنت الاثنين أتاحت لعلماء الفلك معطيات أفضل عن كيفية إصدار سحب الغبار هذه الضوء وحجبها إياه، وعن "الشكل المتعدد الأبعاد" للسديم.
ونشرت النتائج في مجلة "أسترونومي أند استروفيزيكس" العلمية. وأبهر سديم رأس الحصان عشاق الفضاء منذ اكتشافه في أواخر القرن التاسع عشر.
وتبددت سحب الغاز التي كانت تحيط به، لكن بنيته بقيت حاضرة وظاهرة، لأنه مكون من مادة أكثر سمكاً.
ويتوقع العلماء أن يتفكك هو الآخر في غضون نحو خمسة ملايين سنة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أسعار البنزين البنزين
إقرأ أيضاً:
بتلسكوب "ألما".. التقاط صورا غير مسبوقة لبدايات الكون
كشف مركز "ألما" الفلكي في شمال تشيلي والذي يضم أقوى تلسكوب راديوي في العالم، عن صور يعتبر باحثوه أنّها الأكثر تفصيلا على الإطلاق للكون المبكر.
وقال رئيس قسم العمليات العلمية في "ألما" سيرخيو مارتن، في حديث إلى وكالة فرانس برس على هامش عرض تقديمي في سانتياغو "لم نحصل من قبل على هذا القدر من التفاصيل والعمق في مجرات الكون المبكر".
والتقطت هذه الصور الغاز الذي شكّل قبل أكثر من 13 مليار سنة المجرات الأولى، مما ألقى ضوءا جديدا على الاكتشافات التي حققها التلسكوب "جيمس ويب" عام 2012.
في حديث إلى وكالة فرانس برس، قال رودريغو هيريرا-كاموس، مدير "نوكليو ميلينيو دي غالاكسياس"، وهو مركز أبحاث تشيلي متخصص في دراسة المجرات، إنه من خلال التقاط هذه الغازات "تُتاح إمكانية دراسة أماكن ولادة النجوم".
في نهاية يونيو، نشر فريق مرصد "فيرا روبين" الواقع أيضا في شمال تشيلي، صوره الأولى التي تظهر مناظر خلابة لمجرات بعيدة ومناطق تكوّن النجوم، مما يسلّط الضوء على عناصر لم تُرصد من قبل.
يضم شمال تشيلي تلسكوبات من أكثر من 30 دولة، بينها عدد من أكثر الأدوات الفلكية تطورا في العالم مثل تلسكوب "ألما" الراديوي.
ويُفترض أن يبدأ عام 2027 تشغيل التلسكوب فائق الكبر "إي أل تي" الذي يَعِد باستكشاف مسافات كونية لم يكن من الممكن الوصول إليها سابقا.