لقاح استرازينيكا ، المستخدم ضد فيروس كورونا حظي بمتابعة العديد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي وبرامج التوك شو والوكالات الأجنبية خلال الساعات الماضية بعد ما أقرت شركة "استرازينيكا" لأول مرة بأن لقاحها ضد فيروس كورونا يمكن أن يسبب آثارًا جانبية نادرة، في تحول واضح قد يفتح أبوابا للحصول على تعويض قانوني بملايين الجنيهات الإسترلينية، حسب ما أوردته صحيفة الجارديان البريطانية وتناقلته عدة وسائل إعلام.

أول رد من الصحة.. حقيقة حدوث جلطات نتيجة تلقي لقاح أسترازينيكا أثبتت فاعليتها.. المصل واللقاح: الكرة الأرضية مدينة بالفضل لتطعيمات كورونا تصريح شركة استرازينيكا العالمية 
 لقاح استرازينيكا

ردت شركة استرازينيكا العالمية  في بيان لها جاء نصه كالتالي  :-

نؤكد تعاطفنا لكل من فقد أحباءه أو أبلغ عن مشاكل صحية و نؤكد ان سلامة المرضى هي أولويتنا القصوى. و تمتلك السلطات التشريعيه معايير رقابية واضحة وصارمة لضمان الاستخدام الآمن لجميع الأدوية، بما في ذلك اللقاحات.

من خلال الأدلة المتوفرة من التجارب السريرية والبيانات المعتمدة علي دراسات الملاحظة، حيث ثبت بالدليل العلمي أن لقاح أسترازينيكا-أكسفورد يتمتع بملف سلامة مقبول، حيث إن المسؤولين المختصين بالتشريع الدواء حول العالم أن فوائد التطعيم تفوق مخاطر الآثار الجانبية شديدة الندرة المحتملة.

وفقًا لتقديرات مستقلة، تم إنقاذ أكثر من 6.5 مليون حياة في السنة الأولى من استخدام اللقاح، وتم توفير أكثر من ثلاثة مليار جرعة على مستوى العالم

رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا يحسم الجدل الدكتور حسام حسني 

لقاح استرازينيكا خلق حالة من الجدل التي اثيرت  خلال الساعات القليلة الماضية بعد رفع دعوي عدد من المواطنين الإنجليز دعوي قضائية للمطالبة بتعويضات من شركة استرازينيكا نتيجة حدوث مضاعفات بعد تلقي اللقاح مابين جلطات ووصلت لما يقرب من ٨١ حالة وفاة .

 

وعلق الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا قائلا : عندما نتطرق الي مثل تلك الموضوعات فإننا لا نتحدث عن لقاح بعينه ولكن نتحدث عن منظومة اللقاحات ككل وبشكل عام كافة التطعيمات لها آثار جانبية  لا يمكن إنكارها ، ولكن فوائد التطعيمات كثيرة أبرزها أنها حائط الصد عن الفيروسات والأمراض المختلفة .

 

 

وأضاف حسني في تصريح خاص لموقع صدي البلد ،  أن لقاح استرازينيكا تم إعطاء بمليارات الجرعات وحدوث اعراض المرض طبيعي وفي علم اللقاحات لا يوجد لقاح امن ١٠٠ ٪ أو فعال بنسبة ١٠٠ ٪  بالتالي ظهور حالات تعرضت لتلك المضاعفات بنسبة ١ في المليون أمر لا يدعو للذعر مشيرا إلي أن  هناك تطور مستمر في علم اللقاحات حيث أن تركيبة اللقاح المستخدمة أثناء جائحة كورونا تم تغيرها وفقا لتطورات الموقف للوبائي والتطور الچيني للفيروس .

 

وتابع حسني قائلا : أن هناك ٦ ملايين شخص توفى بسبب الفيروس وهناك أشخاص مازالت تعاني نتيجة إصابة بكورونا ومتلازمة مابعد الشفاء وتلك النسبة من الإصابة تفوق النسبة التي ظهرت نتيجة الحصول علي اللقاح موضحا فيروس كورونا مازال موجود على رغم من قلة حدته وعدم حدوث مضاعفات أو وفيات وهو ما يدعو إلي تطوير اللقاحات.

 

وأكد رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا ، أنه من المستحيل حدوث مضاعفات بعد الحصول  علي اللقاح بكثر من ٢٤ شهرا حيث أن الأعراض التي تظهر تكون عقب الحصول علي اللقاح في مدة لا تتجاوز ٤٨ ساعة أو اسبوع علي أقصي تقدير  

 وزارة الصحة المصرية تعلق الدكتور حسام عبدالغفار

بدوره، قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان إن التجلط كعرض جانبي لبعض التطعيمات معروف من سنة ٢٠٢١، وهو نادر جدا، إذ يبلغ 3 حالات من كل مليون ونسبة حدوثه  بعد  التطعيم تقارب نسبة حدوث التجلط  من غير  أخذ  التطعيم  عند الفئات الأكثر عرضة لحدوثه، ولهذا لم توص أي من  الجهات الصحية الدولية أو المحلية  بإيقاف أو منع التطعيم وإنما جاءت التوصيات بتفضيل عدم استخدامه في فئات محددة.

وأضاف عبدالغفار، في تصريحات خاصة لموقع صدي البلد، إن الفيروس نفسه أخطر بكثير في التسبب في الجلطات والوفاة من التطعيمات،  فاحتمال حدوث جلطات مع كوفيد  تقريبا 10 أضعاف أعلى من فرصتها بعد التطعيم.

 

 واختتم قائلا  إن احتمالية حدوث الجلطات في الفئات المعرضة لذلك هي في نافذة زمنية قصيرة المدى ولا تحدث في تلك الفئات مع التطعيم بعد تجاوز هذه الفترة الزمنية القصيرة ولم يتم الإبلاغ عن أعراض جانبية طويلة المدى أو قد تحدث بعد  فترة طويلة من أخذ اللقاح. 

المصل واللقاح تعلق ر مصطفى المحمدي  مدير إدارة التطعيمات بهيئة المصل واللقاح 

ومن جهته قال الدكتور مصطفى المحمدي  مدير إدارة التطعيمات بهيئة المصل واللقاح أنه فيما يخص مايثار حول اعتراف استرازينيكا بأن لقاحها تسبب في ظهور بعض الأعراض النادرة علي عدد قليل ممن استخدموا اللقاح فإن الأمر اولا يشير إلي أمانة الشركة في تعاملها مع المجتمع والتي كان مبعثها دراسة وملاحظة أعداد كبيرة ممن استخدموا اللقاح 
ثانيا لا وجود لأي سبب يدعوا للتخوف أو التوتر أو ثمة قلق حيث أن ما اعترفت به استرازينيكا ليس بجديد وان ظهور اعراض جانبيه لاي لقاح أمر غير مقلق ولا مستغرب في مقابل ما يحققه اللقاح من حماية ووقاية تحافظ علي حياة ملايين من البشر من شر الاصابه بالمرض ومضاعفاتة التي أودت بحياة الكثيرين 
واضاف المحمدي قائلا : الأمر أيضا متعلق بعدد قليل ممن استخدموا لقاح استرا زينيكا في عام ٢٠٢١ وظهرت عليهم بعض الأعراض النادرة والبعض منهم راي مقاضاة الشركة فهي في سبيل ردها أمام المحاكم ذكرت ما أشير إليه وهو شبية بما يكتب في النشرات الداخليه للأدوية من الاعراض الجانبية التي قد تصاحب استخدام الدواء فلا يعد ذلك دليل علي فساد المستحضر أو أنه محظور استخدامة ولكن السلطات المختصه والمنوط بها اصدار الموافقات علي طرح اي مستحضر للاستخدام بين البشر تلزم الشركات بذكر كل ما يقد يتعلق أو يرتبط باستخدامة مع بيان مدي وفرصة ونسبة حدوث كل عرض من حيث الندرة أو الشيوع 
ما أثير متعلق بمن تلقوا اللقاح منذ فترة وظهر حينها عليهم بعض الأعراض وليس من تلقوا اللقاح منذ فترة طويلة وظهرت عليهم أعراض هذة الأيام لأن في الغالب الأعراض الجانبيه للقاح تحدث في الأيام أو الأسابيع القليلة التي تلي عملية التطعيم ومن الناااااادر جدا أن يحدث عرض مقلق أو خطير بعد سنه او اكثر من تلقي اللقاح 
وفي الختام نؤكد علي مأمونية لقاحات الكورونا بصفة خاصة واللقاحات كأداة وقائية ناجعة بصفة عامة كان لها الأثر الملموس والواضح في تغيير الخريطة الصحيه علي الكرة الارضيه

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسترازينيكا اللقاح التوصيات الدكتور حسام عبدالغفار التطعيم المرضى لقاح استرازینیکا المصل واللقاح فیروس کورونا الدکتور حسام

إقرأ أيضاً:

«موديرنا» تكشف لقاحاً محدثاً ضد كوفيد.. وواشنطن تُغيّر قواعد التطعيم

أعلنت شركة “موديرنا”، اليوم السبت، أن إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) منحت موافقتها على لقاحها من الجيل التالي المضاد لفيروس كوفيد-19، ليكون متاحًا لجميع الأفراد الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر، وذلك في أول موافقة تُمنح منذ قيام الهيئة بتشديد متطلباتها التنظيمية لتقييم لقاحات كورونا.

وأوضحت الشركة في بيان أن اللقاح حصل أيضًا على الموافقة لاستخدامه لدى الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و64 عامًا ممن يعانون من حالة صحية كامنة واحدة على الأقل أو عوامل خطر تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات حادة جراء الفيروس.

وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع تغيير لافت في سياسة التطعيم الأميركية، حيث أعلن وزير الصحة الأميركي، روبرت كنيدي، الثلاثاء الماضي، أن الولايات المتحدة أوقفت التوصية بإعطاء لقاحات كورونا الروتينية للنساء الحوامل والأطفال الأصحاء.

ويعد هذا الإعلان تحولًا جذريًا عن التوصيات التي كانت تصدر تقليديًا عن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، والتي كانت تدعو إلى التطعيم الشامل ضد كوفيد-19 للفئات كافة.

وفي تسجيل مصور جمعه مع مفوض إدارة الأغذية والعقاقير مارتي مكاري، ومدير المعاهد الوطنية للصحة جاي باتاشاريا، أوضح كنيدي أن لقاحات كوفيد-19 أُزيلت رسميًا من جدول التطعيمات الروتينية المُوصى به من قبل السلطات الصحية الأميركية، لتُحصر التوصية بتلقي اللقاح في فئتين فقط: كبار السن، والأفراد الأكثر عرضة للإصابة الحادة بالفيروس.

ويأتي قرار FDA بالموافقة على لقاح “موديرنا” المحدث وسط توجه رسمي أميركي نحو تقليص الاعتماد على التطعيمات الجماعية، وتحويلها إلى تدابير وقائية موجهة للفئات المعرضة للخطر. كما يأتي بعد أسبوع من إعلان متطلبات تنظيمية أكثر صرامة لتسجيل واعتماد لقاحات كوفيد-19 في البلاد، ما يعكس تغيرًا في نهج التعامل مع الفيروس الذي تحول إلى تهديد موسمي أكثر منه وباءً عالميًا.

ويمثل لقاح “موديرنا” من الجيل التالي تطورًا تقنيًا جديدًا في مساعي مكافحة كوفيد-19، إذ صُمم لمواكبة التحورات الفيروسية وتقديم حماية محسّنة، لا سيما للفئات الضعيفة صحيًا، وتُشير الموافقة إلى استمرار التوجه نحو استهداف دقيق للفئات ذات الأولوية بدلًا من حملات التلقيح الشامل التي ميزت المراحل الأولى من الجائحة.

هذا وظهر فيروس كورونا المستجد (SARS-CoV-2) أواخر عام 2019 في مدينة ووهان الصينية، وسرعان ما تحوّل إلى جائحة عالمية في مارس 2020، حين أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة الطوارئ الصحية الدولية، وتسبب المرض، المعروف باسم كوفيد-19، في موجات من العدوى اجتاحت مختلف أنحاء العالم، مؤديًا إلى ضغط هائل على أنظمة الرعاية الصحية، وخسائر بشرية واقتصادية غير مسبوقة.

ومنذ بداية الجائحة وحتى عام 2024، توفي أكثر من 7 ملايين شخص حول العالم نتيجة الإصابة بكوفيد-19، وفق تقديرات منظمة الصحة العالمية، فيما تشير بعض الدراسات إلى أن العدد الحقيقي قد يكون أعلى بسبب نقص التوثيق في بعض الدول، وبلغت معدلات الوفاة ذروتها خلال موجات التفشي الكبرى، خاصة مع ظهور متحورات أكثر عدوى مثل “دلتا” و”أوميكرون”.

وفي عام 2020، سُجّلت نقطة تحول حاسمة حين بدأت شركات مثل “فايزر-بيونتك”، “موديرنا”، و”أسترازينيكا” بإنتاج أول لقاحات فعالة ضد الفيروس، استنادًا إلى تقنيات حديثة كـRNA المرسال، وأظهرت اللقاحات فعالية كبيرة في تقليل حالات الإصابة الشديدة والوفيات، وسرعان ما أُطلقت حملات تطعيم عالمية واسعة.

وبحلول عام 2022، تلقى مليارات الأشخاص حول العالم جرعة واحدة على الأقل من لقاحات كوفيد-19، ما ساهم في خفض أعداد الوفيات والحالات الحرجة بشكل كبير، خاصة بين كبار السن والفئات الأكثر هشاشة صحّيًا، ومع تراجع حدة الفيروس وتحوله إلى نمط موسمي، بدأت التوصيات الصحية تتجه نحو تعزيز المناعة عبر الجرعات الداعمة للفئات المعرضة للخطر، بدلًا من التطعيم الجماعي الواسع.

وفي السنوات الأخيرة، ومع انخفاض معدلات الوفاة وتحسن أدوات العلاج والاستجابة، اتجهت الدول إلى تخفيف الإجراءات الاحترازية والتركيز على التعامل مع كوفيد-19 كمرض يمكن السيطرة عليه باللقاحات الموسمية، على غرار الإنفلونزا، ومع ذلك، لا يزال الفيروس يمثل تهديدًا للفئات الضعيفة صحيًا، مما يبرر استمرار تطوير لقاحات الجيل الجديد وتحديث السياسات الوقائية بناءً على تقييمات المخاطر.

مقالات مشابهة

  • «موديرنا» تكشف لقاحاً محدثاً ضد كوفيد.. وواشنطن تُغيّر قواعد التطعيم
  • نشرة المرأة والمنوعات| علامات تشير لـ انخفاض هرمون الإستروجين..الغذاء والدواء توافق على لقاح الجيل التالي للوقاية من كورونا
  • الكهرباء تطمئن: المحطات جاهزة والوقود يحدد المصير
  • الغذاء والدواء توافق على لقاح الجيل التالي من موديرنا للوقاية من كورونا
  • الموافقة على لقاح الجيل التالي من"موديرنا" للوقاية من "كورونا"
  • كورونا يطرق أبواب فرنسا من جديد
  • وزارة الصحة تستقبل 2.9 مليون جرعة من لقاح الكوليرا للتصدي للوباء في الخرطوم وشمال كردفان
  • السودان يكشف عن مدد عالمي ضخم لمجابهة الكوليرا
  • رد حاسم من الصحة.. هل دخل متحور كورونا الجديد إلى مصر؟
  • خوف وعضات قاتلة.. لماذا تتجاهل السلطات المغربية الكلاب الضالة التي تهاجم المواطنين؟