منظومة القيم التي يحارب من أجلها البرائون ..!!
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
منظومة القيم والمبادئ التي يتحدث عنها قائد لواء البراء بن مالك لا يفقهها إلا الذين تشربوا بحب هذا الوطن وعشقوا ترابه ويريدون أمنه وسلامه ، فالمشروع أكبر من السلطة وأرفع مقاما من مطامع الحياة الدنيا ..!!
ففي تسجيل منتشر وخلال عرس أحد الشهداء تحدث قائد لواء البراء بن مالك عن الأهداف التي يجاهدون من أجلها وعن مشروعهم في هذه الحياة وعن حياة الجهاد والاستشهاد و حياة البذل والعطاء وقال إنهم من نصب إلى نصب .
قال انهم يدافعون بأمر مباشر من الله سبحانه وتعالى فقد أمرهم الله بالدفاع عن أنفسهم وأمرهم بنصرة المظلوم ونجدة الضعيف وحماية الدين وصون العرض والأرض (إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور )
بينما يظن ضعاف النفوس وتائهي الوجهة أن قتال المجاهدين فقط من أجل العودة إلى السلطة فقد أعمى الله بصيرتهم وأبصارهم ، فلو كانوا سليمي البصيرة لعلموا أن كتائب المجاهدين ظهرت في مسرح المعارك بعد نداء القائد العام وإعلانه للاستنفار بعد حوالي شهرين من نشوب حرب (عيال زايد وعيال دقلو ) على الدولة السودانية ..!!
لو كان لديهم قلب سليم لما تجاوزوا إعلان زعيم المليشيا في أول خطاب له في اليوم الأول للحرب انه يحارب الكيزان قالها في قناة الجزيرة والكل يعلم أن الكيزان تيار سياسي وليس تنظيم عسكري – ومعلوم ما هو الفرق بين أدوات الفعل السياسي والفعل العسكري ..!!
فالكيزان ليس لديهم جيش كالحركات المسلحة وليس لديهم جناح عسكري ولم يكن احد يعرف أسم قائد لواء البراء بن مالك قبل هذه الحرب ، فكيف لفصيل من الجيش يعلن أنه ضد حزب أو تيار سياسي؟ كيف لجيش كالدعم السريع يتبنى رأي سياسي محدد ويقاتل من أجله في العلن ؟ كيف لمؤسسة عسكرية ينبغي أن تكون قوميّة تتبنى حرب على فكرة وعلى أشخاص؟!!
كيف للمليشيا أن تختطف رموز وقيادات سياسية أمثال أنس عمر والجزولي وهي مسؤولة عن تأمينهم وعن إدارة الفعل السياسي من باب أنها تتكلم عن الديمقراطية فما معنى الديمقراطية إإن لم تقم على قبول الخلاف السياسي؟!!
صفوة القول
البرائون يقاتلون من أجل كرامة هذه الأمة ومن أجل تثبيت الدولة السودانية وحمايتها من التلاشي ومن أجل أن تكون كلمة الله هي العليا لأنهم فتية آمنوا بربهم وزادهم ربهم هدى ولذلك يغادرون هذه الفانية ، وفي كل يوم يودعون عزيز لديهم للدار الآخرة ويحتفلون بزفه إلى الجنة عريساً وهذه منظومة فيم لا يعرفها السفهاء والساقطون فهي أكبر من استيعابهم وأكبر من تصورهم للموت والحياة والدين، (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون).
بابكر يحيى
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
جائزة الشارقة للاتصال الحكومي تضيء على القيم والتضامن والهوية
الشارقة: «الخليج»
تسلط جائزة الشارقة للاتصال الحكومي 2025، الضوء على التميّز في المبادرات الاتصالية على مستوى العالم، حيث تركز في هذه الدورة على الحملات التي تعزّز القيم المجتمعية، والتضامن الإنساني، والهوية الثقافية، وتخصص من بين فئاتها ال23، فئتين مؤثرتين هما: «أفضل ممارسة اتصالية في دعم المسؤولية الاجتماعية» و«أفضل حملات تعزيز الهوية الثقافية واللغة العربية».
وتستهدف هاتان الفئتان بشكل خاص الجهات الحكومية، والمنظمات الدولية، والقطاع الخاص، وتستقبل الطلبات حتى 24 يوليو المقبل عبر الموقع https://gca.sgmb.ae/en.، مجسدة بذلك رؤية الجائزة التي تعتبر الاتصال ركيزة أساسية لدفع عجلة التقدم المجتمعي.
أفضل ممارسة
تُكرّم فئة «أفضل ممارسة اتصالية في دعم المسؤولية الاجتماعية» الجهات الحكومية، والمؤسسات الخاصة، والمنظمات الدولية التي أطلقت حملات اتصالية أحدثت أثراً واضحاً وقابلاً للقياس على الرفاه الاجتماعي. ويجب أن تعتمد الحملات المؤهلة لهذه الفئة على استراتيجية اتصال متكاملة تقوم على ممارسات أخلاقية، ومشاركة مجتمعية فعّالة، واستخدام وسائل تواصل مبتكرة، حيث سيتم تقييم الترشيحات بناءً على أثرها طويل المدى، وقدرتها على بناء الشراكات، ونجاحها في تعزيز الوعي الاجتماعي وإحداث التغيير.
ويعتمد التقييم على معايير أساسية، تشمل الابتكار، واستخدام أدوات الاتصال الحديثة، والنتائج الاجتماعية الملموسة، والتوافق الأخلاقي، وغيرها من المعايير، كما سيركّز أعضاء لجنة التحكيم بشكل خاص على قدرة الحملة على قياس أثرها واستدامتها من خلال التعاون والنجاحات الموثقة. وتسعى الجائزة إلى تكريم الحملات التي تعزّز الدور المحوري للغة العربية في تشكيل الهوية الوطنية والإرث الجماعي، حيث تُفتح باب المشاركة في فئة «أفضل حملة لتعزيز الهوية الثقافية واللغة العربية» أمام المبادرات في القطاعين العام والخاص التي روّجت للهوية والقيم العربية والاعتزاز باللغة بأسلوب إبداعي وفعّال، لا سيما بين الأجيال الشابة.
أساليب مؤثرة
ينبغي أن توظف هذه الحملات أساليب سرد مؤثرة، وتقنيات حديثة، ورسائل متجذرة ثقافياً بهدف إشراك الجمهور وإطلاق حوارات تعزز الوعي بالهوية العربية، إذ ستقيّم لجنة التحكيم المشاركات بناءً على معايير أساسية، تشمل جودة المحتوى، والتأثير في الجمهور المستهدف، والابتكار، وتوثيق النتائج، ويتوجب على المشاركات إظهار كيفية معالجة التحديات المرتبطة بالانتماء الثقافي، وإلهام المجتمعات للحفاظ على اللغة العربية والاحتفاء بها كركيزة للتراث والوحدة.
وتؤكد علياء بوغانم السويدي، مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، حرص الجائزة على ترسيخ دور الاتصال الهادف في خدمة المجتمع والهوية، وقالت: إن الفئتين الجديدتين تجسدان التزام الجائزة بتوظيف الاتصال الحكومي المسؤول الذي يضع الإنسان محوراً للرسالة الاتصالية ويعزز ارتباطه بلغته الأم وثقافته إلى جانب المبادرات المؤثرة في القضايا والقيم المجتمعية.
ولفتت إلى حرص الشارقة على تعزيز حضور اللغة العربية في فضاءات الإعلام والاتصال.