الصناعة التقليدية تُشغل %22 من السكان النشيطين مع إحصاء 395 ألف صانع وفقا للحكومة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قالت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، إن « قطاع الصناعة التقليدية يساهم بـ7 بالمائة في الناتج الوطني الخام ويشغل 22 بالمائة من الساكنة النشيطة ».
وأوضحت الوزيرة في جوابها على أسئلة شفوية بمجلس المستشارين، أنه « تم إخراج القانون المتعلق بأنشطة الصناعة التقليدية الذي مكن من تنظيم 172 مهنة، كما وضعنا سجلا وطنيا للصناعة التقليدية بلغ عدد المسجلين فيه 395 ألف صانع وصانعة استفادوا جميعهم من التغطية الصحية ».
وأضافت المسؤولة الحكومية، « الصناعة التقليدية عرفت انتعاشة مهمة، بفضل انتعاشة القطاع السياحي، وبفضل الاستراتيجية التي اعتمدناها لتأهيل القطاع والانتقال به من قطاع غير مهيكل إلى قطاع مهيكل وتنافسي ».
وأوضحت الوزيرة أن استراتيجية الصناعة التقليدية ترتكز على محورين، وهما هيكلة وتنظيم القطاع وتطوير العرض والتسويق، مشيرة إلى أنه « بالنسبة للعرض والتسويق، نشتغل على محويرن، وهما البنية التحتية وتحسين الجودة والتكوين المهني والمواكبة المالية والترويج ».
وقالت المسؤولة الحكومية أيضا، « نواصل تأهيل النيات التحتية الحالية وإحداث بنيات جديدة، ولدينا اليوم 102 بنية مشغلة و37 في طور التشغيل، و34 في طور الأشغال و19 في طور الدراسة.
كلمات دلالية الصناعة التقليدية فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الصناعة التقليدية فاطمة الزهراء عمور وزيرة السياحة الصناعة التقلیدیة
إقرأ أيضاً:
انهيار السياحة في كيان العدو.. خسائر تتجاوز 3 مليارات دولار وأزمة ممتدة بعد الحرب
يمانيون../
كشفت بيانات رسمية عن انهيار غير مسبوق يشهده قطاع السياحة في كيان الاحتلال منذ اندلاع الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، مع تراجع أعداد السيّاح الوافدين بأكثر من 90%، وسط تحذيرات من استمرار الأزمة حتى بعد توقف العدوان.
ووفق تقديرات وزارة سياحة الاحتلال التي نقلتها وسائل إعلام عبرية، تخطّت الخسائر المباشرة وغير المباشرة في القطاع 12 مليار شيكل، أي ما يعادل 3.5 مليارات دولار.
وأرجع المسؤولون في كيان العدو هذا الانهيار إلى التوقف شبه التام لحركة الطيران الدولي، وتحذيرات السفر الصادرة عن عشرات الدول، بالإضافة إلى تصاعد المخاطر الأمنية والانفلات في الجبهة الداخلية.
وأكدت جمعية “فنادق إسرائيل” أن نسبة الإشغال السياحي هبطت إلى معدلات تاريخية لم تتجاوز 10% في بعض المناطق، مقابل أكثر من 80% في مثل هذا الوقت من الأعوام السابقة، ما أجبر عشرات المرافق والمنشآت السياحية على الإغلاق أو تقليص نشاطها.
من جانبها، أعربت جهات عاملة في القطاع السياحي لدى الاحتلال عن قلقها من أن تستمر تداعيات هذه الأزمة طويلاً، حتى بعد انتهاء الحرب، بسبب تضرر صورة كيان العدو كمكان “آمن” للسياحة، مشيرة إلى أن استعادة الثقة الدولية ستتطلب وقتاً طويلاً وجهوداً دعائية مضاعفة.