أستاذ قانون: أوروبا لديها أدوار كثيرة لمنع المشروع الاستيطاني الإسرائيلي
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قال بريندان براون، أستاذ القانون، إن إعلان عدد من الدول الأوروبية التنسيق المشترك للاعتراف بدولة فلسطين تعد خطوة محورية وتطورا كبيرا في التوجهات الأوروبية من أجل أن يكون هناك تنسيق مشترك من أجل تأكيد دعوتها للاعتراف بدولة فلسطين.
وأضاف براون، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، أنّ هذه الدعوة التي انتظرنا لها فترة طويلة، خطوة إيجابية، وكانت هناك الكثير من الجهود لتناول ما يحدث في فلسطين، ليس فقط في 7 أكتوبر لكن من قبلها، فأوروبا كانت لديها كثير من الأدوار وأعمال التنسيق من أجل منع تمدد هذه الأزمة والمشروع الاستيطاني الإسرائيلي، وكان هناك الكثير من الدعوات لوقف العملية الاستيطانية في الضفة الغربية وغيرها.
وتابع: «يأتي ذلك من خلال الدعوات لتحقيق العدالة والمحاسبة، وقد رأينا في الأشهر بعد 7 أكتوبر مباشرة، رأينا أنّ القادة الأوروبيين بشكل سريع أتوا إلى بعض التوجهات للدفاع عن إسرائيل، ودعم موقفها في الدفاع عن نفسها ولكن قابل هذه الإجراءات الكثير من الدعوات لوقف المذابح والإبادات الجماعية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستيطان القاهرة الإخبارية غزة فلسطين رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن القومي: اغتيال رائد سعد يهدف لإرباك حماس ورفع معنويات الداخل الإسرائيلي
أكد اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن اغتيال القيادي رائد سعد والتصعيد الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة يأتيان في إطار سياسة إسرائيلية ثابتة تقوم على خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي انتهكته إسرائيل مرارًا، مؤكدًا أن تل أبيب لا تزال متمسكة بنهجها العسكري في التعامل مع القطاع.
وأوضح الشروف، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تعتمد استراتيجية تُعرف بـ«قطع رأس الأفعى»، وتهدف من خلالها إلى توجيه ضربات مركزة لقيادات حركة حماس، في محاولة لإرباك منظومة القيادة والسيطرة داخل الحركة، وإضعاف قدرتها على إدارة المشهد الميداني في قطاع غزة.
وأضاف أن لهذه الضربة أبعادًا داخلية إسرائيلية واضحة، تتمثل في توجيه رسالة إلى الجمهور والجيش الإسرائيليين مفادها أن الحكومة قادرة على استهداف قيادات حماس والاستمرار في العمليات العسكرية، وذلك بهدف رفع المعنويات في ظل الضغوط الداخلية التي يواجهها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأشار الشروف إلى أن اغتيال رائد سعد يمثل ضربة موجعة لحركة حماس وقد يُحدث ارتباكًا مؤقتًا داخل بنيتها التنظيمية، إلا أنه لا يمكن اعتباره ضربة قاضية أو حاسمة، مؤكدًا أن الحركة تمتلك القدرة على امتصاص مثل هذه الضربات وإعادة ترتيب صفوفها.
وشدد مدير معهد فلسطين للأمن القومي على أن استمرار هذه السياسة يعكس غياب نية حقيقية لدى إسرائيل للالتزام بوقف إطلاق النار، ويؤكد أن التصعيد ما زال خيارًا مطروحًا بقوة في الحسابات الإسرائيلية، رغم الجهود الإقليمية والدولية الرامية لاحتواء الموقف.
اقرأ أيضاًبأمر مباشر من نتنياهو.. تقارير عبرية تكشف تفاصيل اغتيال رائد سعد في غزة
مستشار الرئيس الفلسطيني: قبلنا خطة ترامب لوقف الإبادة الجماعية في غزة
«الهيئة الدولية لدعم فلسطين»: حماية «الأونروا» في غزة واجب للحفاظ على القضية الفلسطينية