حاليًا، تواجه شركة أسترازينيكا عددًا من الدعاوى القضائية التي رفعها مجموعة من الأشخاص الذين تلقوا لقاح فيروس كورونا الذي أنتجته الشركة.

ويقدر عدد المتضررين بنحو 51 شخصًا، حيث تعرضوا لبعض الآثار الجانبية الناجمة عن تلقي اللقاح.

أضرار لقاح أسترازينيكا 

في أول تصريح رسمي لها، أكدت شركة أسترازينيكا العالمية تعاطفها مع جميع الأشخاص الذين فقدوا أحباءهم أو أبلغوا عن مشاكل صحية بعد تلقيهم لقاح فيروس كورونا.

أكدت الشركة أن سلامة المرضى هي أولويتها القصوى، وأشارت إلى أن السلطات التشريعية تمتلك معايير رقابية واضحة وصارمة لضمان الاستخدام الآمن لجميع الأدوية، بما في ذلك اللقاحات.

وفي بيان آخر، أكدت شركة أسترازينيكا أن الأدلة المتاحة من التجارب السريرية والبيانات المستندة إلى دراسات المراقبة تثبت بالدليل العلمي أن لقاحها - أكسفورد يتمتع بملف سلامة مقبول. وأضافت أن المسؤولين المختصين بالتشريع الدوائي حول العالم أكدوا أن فوائد التطعيم تفوق مخاطر الآثار الجانبية النادرة المحتملة بشكل كبير.

وأشارت الشركة إلى الفوائد الكبيرة للقاح، حيث أوضحت أن تقديرات مستقلة أظهرت أنه تم إنقاذ أكثر من 6.5 مليون حياة في السنة الأولى من استخدام اللقاح، وتم توفير أكثر من ثلاثة مليار جرعة في جميع أنحاء العالم.

الصحة تكشف أعراض لقاح كورونا 

فيما وجهت وزارة الصحة والسكان المصرية رسائل طمأنة للمصريين بشأن ما أثير حول تسبب لقاح أسترازينيكا في الإصابة بالجلطات، مؤكدة أنه لم يتم الإبلاغ عن أعراض جانبية طويلة المدى خاصة بالتجلط أو قد تحدث بعد فترة طويلة من التطعيم.

1- التجلط كعرض جانبي لبعض التطعيمات معروف منذ 2021 وهو عرض نادر الحدوث.
2- نسبة الإصابة بالتجلط 3 حالات لكل مليون شخص تم تطعيمه.
3- لم توصِ أي جهة صحية دولية أو محلية بإيقاف أو منع التطعيم.
4- التوصيات التي صدرت حددت عدم استخدام اللقاح لفئات محددة.
5- احتمال حدوث الجلطات عند الإصابة بكورونا 10 أضعاف الوضع مقارنة بفترة ما بعد التطعيم.
6- احتمالية الإصابة بجلطات للفئات الأكثر عرضة قد تحدث خلال فترة قصيرة بعد التطعيم.
7- لم يتم الإبلاغ عن أعراض جانبية طويلة المدى خاصة بالتجلط.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استرازينيكا لقاح استرازينيكا فيروس كورونا لقاح كورونا الصحة

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف: القلق والأرق يدمران جهاز المناعة

توصل باحثون سعوديون إلى أن اضطرابات القلق والأرق تؤثر سلبًا على كفاءة جهاز المناعة، حيث تؤدي إلى انخفاض عدد الخلايا القاتلة الطبيعية (NK) وفروعها في الدم.

تُعَد خلايا NK الخط الدفاعي الأول في الجسم، إذ تقوم بتدمير مسببات الأمراض والخلايا المصابة في مراحلها الأولية، مما يحد من انتشار العدوى والأمراض وتنتشر هذه الخلايا في مجرى الدم وتتمركز في الأنسجة والأعضاء، وعندما تقل نسبتها، يضعف الجهاز المناعي ويصبح الجسم أكثر عرضة للأمراض.

 

شملت الدراسة 60 طالبة سعودية تتراوح أعمارهن بين 17 و23 عامًا، حيث قمن بالإجابة على استبيانات تضمنت بيانات اجتماعية وديموغرافية إلى جانب أسئلة حول أعراض القلق والأرق. كما تم جمع عينات دم منهن لتحليل نسب خلايا NK وأنواعها الفرعية.

 

تنقسم خلايا NK إلى نوعين فرعيين أساسيين: 

الأول CD16+CD56dim، وهو الأكثر شيوعًا ويقوم بربط الجهاز العصبي المركزي بأجزاء الجسم الأخرى ويتميز بقدرته العالية على قتل الخلايا الغازية. 

الثاني CD16+CD56high، الأقل شيوعًا، والذي يلعب دورًا رئيسيًا في تنشيط بروتينات جهاز المناعة وتنظيمها.

 

أظهرت نتائج الاستبيان أن حوالي 53% من المشاركات يعانين من اضطرابات تتعلق بالأرق، بينما 75% أبلغن عن أعراض القلق، من ضمنهن 17% يعانين من أعراض متوسطة و13% من أعراض شديدة. كشفت الدراسة أن الطالبات اللواتي يعانين من القلق أو الأرق لديهن نسب أقل بشكل ملحوظ من خلايا NK وأنواعها الفرعية مقارنة بالطالبات الأخريات. كما أظهرت البيانات أن زيادة شدة الأعراض تؤدي إلى انخفاض أكبر في أعداد هذه الخلايا؛ حيث لوحظ أن الطالبات اللواتي يعانين من أعراض متوسطة أو شديدة كان لديهن انخفاض واضح، بينما لم يظهر هذا التأثير الإحصائي بين من يعانين من أعراض طفيفة.

 

أوضحت الدكتورة ريناد الحموي، الأستاذة المساعدة في علم المناعة والعلاج المناعي بجامعة طيبة والمعدة الرئيسية للدراسة، أن فهم تأثير الضغوط النفسية على نشاط الخلايا المناعية، وخصوصًا الخلايا القاتلة الطبيعية، قد يساعد في تسليط الضوء على آليات الالتهاب ونشوء الأورام.

 

وأشار الباحثون إلى أن انخفاض خلايا NK قد يؤدي إلى إضعاف الجهاز المناعي وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة والسرطانات، فضلًا عن المشاكل النفسية مثل الاكتئاب. وعلى الرغم من النتائج المهمة، أكدوا محدودية الدراسة بسبب اقتصارها على عينة من الشابات السعوديات، مما يستدعي إجراء أبحاث إضافية تشمل فئات عمرية وجنسية وجغرافية مختلفة لتحقيق فهم أعمق للموضوع.

 

وقد لفتت دراسات سابقة إلى أن اتباع نمط حياة صحي يشمل ممارسة الرياضة بانتظام، إدارة التوتر، واعتماد نظام غذائي متوازن يُسهم في تحسين عدد ووظيفة خلايا NK وتعزيز المناعة بشكل عام.

مقالات مشابهة

  • بالترتيب.. الصحة تكشف عن الفيروسات الأكثر انتشارا وموقف كورونا: كيف تفرق بينها؟
  • بالترتيب.. الصحة تكشف عن الفيروسات الأكثر انتشارا وموقف كورونا
  • مُنتشر في بريطانيا .. قائمة أعراض فيروس الجهاز التنفسي المخلوي
  • متحور جديد من فيروس كورونا | تنبيه عاجل من المصل واللقاح للمواطنين
  • الصحة: الحصول على لقاح الأنفلونزا يقلل من حدة وعدد مرات الإصابة
  • التذاكر وفيديو الأمطار.. السياحة والآثار تكشف عدة حقائق بشأن المتحف الكبير
  • تعب غريب مش عارف سببه .. أعراض مميزة تكشف أمراض المناعة الذاتية
  • دراسة تكشف: القلق والأرق يدمران جهاز المناعة
  • الصحة العالمية تحذر.. الأعراض طويلة الأمد لفيروس كورونا لا تزال مشكلة خطيرة
  • اللقاح درع الأمان.. «الصحة» تنصح بـ 3 لقاحات للوقاية من برد الشتاء