هيئة التراث توقّع اتفاقية تعاون مع جامعة كانازاوا اليابانية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
وقّعت هيئة التراث اليوم اتفاقية تعاون علمي مشترك مع جامعة كانازاوا اليابانية لأعمال المسح الأثري لمواقع عصور ما قبل التاريخ بمنطقتي الجوف وتبوك.
ومثّل هيئة التراث في توقيع الاتفاقية مدير عام الآثار الدكتور عبدالله الزهراني بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة الدكتور جاسر الحربش، فيما مثّل جامعة كانازاوا اليابانية مدير المشروع العلمي في الموقع الأثري الدكتور سوميو فوجي، وذلك بمقر هيئة التراث في حي السفارات بالرياض.
وجاءت هذه الاتفاقية استمراراً في سعي هيئة التراث للتوسع المستمر في أعمال المسح والتنقيب الأثري الميداني على مستوى المملكة، وتهيئة وتأهيل المواقع الأثرية، وتوسيع قاعدة الشراكات العلمية المتميزة في مجالات الآثار مع الجامعات والمراكز العلمية الدولية المتخصصة، وتعمل الهيئة من خلال هذه الاتفاقية على تقديم المزيد من المعطيات العلمية حول مواقع عصور ما قبل التاريخ وتتبع الأنماط الرعوية بمواقع الجوف وتبوك.
وسيتم من خلال هذه الاتفاقية إجراء الدراسات العلمية الميدانية والتوسع في النشر العلمي لنتائج أعمال المسح والتنقيب الأثري كأحد مخرجات هذا التعاون العلمي، إضافة إلى استقطاب الخبرات العلمية المتميزة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية هیئة التراث
إقرأ أيضاً:
جذُوع الأشجار المتحجّرة في "موقع أبو رُويس الأثري" تكشف عن حياة جيولوجية سحيقة
تلفت الأنظارَ بقايا جذوع الأشجار المتحجِّرة في "موقع حزم أبو رويس" شرق مركز العجلية في محافظة الأفلاج بنحو 40 كيلاً الأنظار، التي تشكّلت في ظروف زمنية طويلة المدى تصل إلى ملايين السنين.
وبات موقع هذه الغابة من المواقع التي يرتادها الكثير من الزُّوار بالمنطقة، وهواة الرّحلات البريّة.
وتتناثر في موقع "حزم أبو رويس" جذوع وأغصان الأشجار المتحجِّرة، التي تشغل طبقة رسُوبية غطتها طبقات تعود إلى العصر البُرمي المتأخّر، حسب رأي بعض المتخصّصين، ويمكن مشاهدة هذه الطّبقات بوضوح من مسافة بعيدة، بسبب لونها البني الدّاكن المائل إلى السّواد.
وتتبع الأشجار المتحجّرة في الموقع لسلسلة غابات متحجّرة تمتد إلى 1000 كم، وتبدأ من أرض المستوي بمنطقة القصيم حتى الحافة الغربية من الربع الخالي، إذ تكثر الأنهار الجافة، والغابات المتحجّرة التي تعود إلى الأزمنة المطيرة.
وتموضعت جذوع هذه الأشجار وتحجّرت في هذه الأرض الصَّحراوية المكشُوفة بعد ما كانت بيئة صالحة للحياة قبل ملايين السّنين.
وتُشير التّفسيرات العلميّة للتّحجُّر أن التّرسبات الهائلة التي تجلبها السُّيول تطمر الأشجار؛ فتمنع تحلّلها لانعدام الأكسجين والمحلّلات العُضوية، وتبدأ المياه الأرضية المشبّعة ببعض المذيبات في إذابة أجزاء النّبات، مستبدلة به ذرات رمل (السيليكا والكالسايت) وغيرها من المواد غير العضوية، ثم تحفظ الأرض هذه الأشجار إلى أن تكشفها الرّياح بعد تحجُّرها بملايين السنين.
جذوع الأشجارموقع أبو رُويس الأثريقد يعجبك أيضاًNo stories found.