30 أبريل، 2024

بغداد/المسلة الحدث:  اغتيال البلوغر المعروفة بـ “أم فهد” في العراق أثار العديد من الأسئلة والشكوك المحلية بشأن تأثير هذه الظاهرة على الفضاء السياسي والأمني في البلاد، وعلاقة التواصل الاجتماعي بالسياسة والمجتمع. وتعكس هذه الحادثة خللاً كبيراً في الثقة المجتمعية وتوضح التلاعب بالمشهد العام.

و تم تسريب صور لجثة البلوگر ” ام فهد” من الطب العدلي في بغداد، مما أثار مخاوفًا حول انتهاك حرمة الموتى وانتهاك الخصوصية الشخصية في العراق فضلا عن انهيار قيم المهنة الطبية والوظيفية داخل المستشفيات في العراق

تعتقد قطاعات واسعة من العراقيين أن مجتمع الفاشنسنات والبلوغرات مرتبط بشكل وثيق بشخصيات نافذة في النظام السياسي والأمني، مما يشير إلى وجود خلل في الثقة ويشوب المشهد العام بالتشويش والتلاعب.

يجب فك الارتباط بين الضباط وبعض المسؤولين والفاشنستات، وذلك لتحقيق الشفافية وبناء الثقة بين الجمهور والسلطات. كما يجب أن يتم التحقيق بشكل دقيق ومستقل في هذه الظاهرة.

وتداولت الأنباء أن القاتل قد صادر هاتف المرأة المقتولة، والذي يعتقد أنه يحتوي على صور وأفلام تتعلق بشخصيات سياسية وأمنية نافذة. وعلى الرغم من صعوبة التحقق من صحة هذه المعلومات، إلا أنها تبرز أهمية التحقيق الجدي في القضية والكشف عن الحقائق.

وفي حادثة مثيرة للجدل، تم تسريب صور لجثة البلوگر ” ام فهد” من الطب العدلي في بغداد، مما أثار مخاوفًا حول انتهاك حرمة الموتى وانتهاك الخصوصية الشخصية في العراق فضلا عن انهيار قيم المهنة الطبية والوظيفية داخل المستشفيات في العراق

وتداول ناشطون هذه الصور على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما أثار غضب واستياء العراقيين.

وتعتبر حرمة الموتى أحد القيم الأساسية في مختلف الثقافات والأديان، حيث يتعين على المؤسسات الطبية والقانونية احترامها والحفاظ عليها بشكل صارم.

ويرى مراقبون ان تسريب هذه الصور يعد انتهاكًا صارخًا لهذه القيم وقد يؤدي إلى التأثير النفسي والعاطفي على أسر الضحايا والمجتمع بشكل عام.

وطالب ناشطون من السلطات المعنية إلى بدء التحقيق في هذا الحادث وتحديد المسؤولين عن التسريب.

وتعكس  هذه الحادثة الحاجة الماسة إلى وضع تدابير صارمة وقوانين فعالة تحمي حرمة الموتى وتعاقب على أي مخالفات في هذا الصدد.

ومساء الجمعة الماضية، قُتلت البلوگر المعروفة باسم “أم فهد” برصاص مهاجم مجهول كان يستقل دراجة نارية، أمام منزلها في منطقة زيونة.

واكتسبت “أم فهد” التي يتابعها عشرات الآلاف من مستخدمي تطبيقَي “تيك توك” و”إنستغرام”، شهرة من خلال نشرها فيديوهات تظهر فيها غالبا بملابس ضيقة وهي ترقص على موسيقى عراقية.

يشار إلى أن العراق شهد في السنوات الماضية اغتيالات طالت نساء مشهورات أخريات، من بينهن عارضة الأزياء تارا فارس، وخبيرتا التجميل رشا الحسن ورفيف الياسري، وسعاد العلي إحدى الناشطات في المجتمع المدني.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: فی العراق أم فهد

إقرأ أيضاً:

رسالة إنسانية من شهيد في غزة تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي

وكالات

في مشهد إنساني مؤلم من قلب الحرب في غزة، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة لمنديل ورقي صغير كُتبت عليه عبارة “أحبك كثيرًا”، وُجد في جيب أحد الشهداء الذين وصلوا إلى أحد مستشفيات القطاع.

ووفقًا لوسائل إعلام عربية، كشف أحد الأطباء في مستشفى العودة عبر حسابه على “فيسبوك” أن المنديل كان مطويًا بعناية داخل جيب الشهيد.

عُثر على هذه الورقة أثناء محاولة التعرف على هويته، وأكد الطبيب أن المشهد كان مؤثرًا للغاية، حيث بدت الكلمات كأنها وداع أخير موجه لمن يحب، أو وعد لم يكتمل.

و انتشرت الصورة بسرعة عبر المنصات، ورافقها سيل من التعليقات الحزينة والمؤثرة من المستخدمين الذين عبّروا عن مدى الألم الإنساني الذي تعيشه غزة، مؤكدين أن هذه الورقة الصغيرة لخصت وجع الحرب وأبعادها الشخصية الصامتة

مقالات مشابهة

  • بعد سوزي الأردنية وأم مكة.. القبض على البلوجر «مداهم»
  • مباحثات سورية اسرائيلية في باريس… دمشق تنخرط في مشروع عزل إيران
  • اقتصاد ما بعد الريع: طريق التنمية بوابة العراق إلى العصر اللوجستي
  • آخر ظهور لكاظم الساهر مفتول العضلات يثير التفاعل.. صور
  • المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا: ننفي بشكل قاطع ما يُتداول على مواقع التواصل حول تعرّض مطرب شعبي للاعتداء من قبل عناصر الأمن في مدينة الباب بريف حلب، ولا علاقة لأي جهة أمنية بالحادثة المذكورة.
  • رسالة إنسانية من شهيد في غزة تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي
  • التلاعب بالانتخابات…التحدي المزمن أمام الديمقراطية.
  • الدفاع تنفي حالات تسمم بقاعدة الإمام علي الجوية: ضربة شمس
  • قائمة السفراء: دبلوماسية العراق تختزل بعائلات السلطة
  • تنفس السُمّ في صمت.. بغداد في قبضة الكبريت