السوق ميت.. ركود في سوق الأجهزة الكهربائية والمستهلك ينتظر تراجع الأسعار (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قال أحد تجار الأجهزة الكهربائية إن هناك ركودا في السوق ولكن بعض الشركات خفضت الأسعار بنسبة 10% والمستهلك ينتظر انخفاض مزيد من الأسعار، قائلا: “السوق ميت ومفيش حركة”.
الغرفة التجارية بالجيزة: تخفيضات أسعار الأجهزة الكهربائية لـ 3 علامات تجارية بنسبة 25% شعبة الأجهزة الكهربائية: انخفاض كبير بالاسعار وركود جزئي بالوقت الحالي الأسعار في الأجهزة الكهربائية شهدت ارتفاعات جنونية بسبب الدولاروأضاف أحد تجار الأجهزة الكهربائية خلال لقاء ببرنامج على مسئوليتي، الذي يقدمه أحمد موسى، على فضائية صدى البلد، مساء اليوم أن الأسعار في الأجهزة الكهربائية شهدت ارتفاعات جنونية بسبب أزمة شح الدولار، موضحا أن أسعار أجهزة التبريد والشاشات ارتفعت بنحو 40 % ، و مع ثبات سعر صرف الدولار بدأ الاستقرار في السوق.
وأكد أحد تجار الأجهزة الكهربائية أن الثلاجات تبدأ من 20 ألف جنيه وتصل حتى 70 ألف جنيه، بينما يبدأ سعر التكيفات تبدأ من 20 ألفا والشاشات من 6 آلاف جنيه لـ 32 بوصة والشاشة العادية بـ 5.5 ألف جنيه.
ولفت إلى أن الفترة التي شهدت عدم استقرار في سعر صرف الدولار، كان المستوردون والمنتجون يحصلون على الدولار من السوق السوداء وبالتالي كانت الأسعار متضاربة ومتفاونة في الأجهزة الكهربائية وكانت المعروض قليل ما أدى إلى ارتفاع الأسعار.
وأوضح أنه بعد ثبات سعر صرف الدولار حدث استقرار في سوق الأجهزة الكهربائية لأن التاجر يعلم أنه يمكنه الحصول على بضاعة جديدة وبأسعار ثابتة لفترة معينة، موضحا أن سبب الركود الحالي عشم الزبائن في حدوث انخفاضات كبيرة .
والتقى أسامة الشاهد رئيس الغرفة التجارية بالجيزة صباح اليوم مع ممثلة شركات الأجهزة المعمرة ومنها ممثلة شركة فريش وسامسونج وميراكو بحضور الدكتور أحمد كمال معاون وزير التموين لشئون المشروعات والإعلام وأحمد أبو الفضل مستشار وزير التموين للرقابة وممثلين من وزارة الصناعة والتجارة وجهاز حماية المستهلك ومحافظة الجيزة بحضور عبد الله غراب رئيس الشعبة العامة للمخابز، وطالب الشاهد ممثلى جميع الشركات بالاستجابة لمبادرة رئيس الوزراء وتخفيض الأسعار
فى البداية قال بهاء ديمترى رئيس لجنة الصناعة فى الحوار الوطنى وممثل شركة فريش للأجهزة الكهربائية لأول مرة منذ سنوات نجد القيادة السياسية مهتمة بالقطاع الصناعى منذ بداية الأزمة وحتى الآن مع متابعة دقيقة لكافة مشاكل القطاع مؤكدا أن
القطاع الخاص هو وطنى ينتج ويصنع ويبيع على الرغم من وجود قلة غير وطنية تستغل الظروف وتسعى دائما لتحقيق أرباح
التجار والصناع وطنية متعاونين
واعلن "ديمترى" تخفيض أسعار منتجات فريش 20%على كل حلقات البيع ومنها التجار والهايبر والمستهلك نهائى بالإضافة إلى 5%تخفيض من خلال العروض باجمالى تخفيضات 25% مع العلم ان الفترة الماضية شهدت ركود كبير
وقال ممثل شركة ميراكو للأجهزة الكهربائية أن الشركة أعلنت عن مبادرة لتخفيض الأسعار استجابة لمبادرة رئيس الوزراء وبالفعل قامت ميراكو بتخفيض أسعار الأجهزة الكهربائية 20% فضلا عن عروض ترويجي بقيمة 5% لتصل اجمالى قيمة التخفيض إلى 25 %
ومن جانبه أسامة الشاهد رئيس الغرفة وصاحب توكيل العلامة التجارية بوش أن أسعار الأجهزة المعمرة ماركة بوش انخفضت ٢٥% ،مؤكدا أنه تم تم تعويض التجار عن الأجهزة الموجودة فى المخازن وتم شرائها بالسعر الغالى وذلك حتى يحدث انخفاض فورى للسلع يشعر به المستهلك.
وأضاف الشاهد أن الفترة السابقة شهدت نقص فى الدولار خاصة مع وجود الحوثيين مدخل قناة السويس مما قلل الايرادات
ولكن فرص التصدير لاوروبا زادت كما زادت القدرة التنافسية، قائلا: "لدينا فى مصر مصانع قوية وبرندات عالمية والحكومة تغطى 80%من الشحن لإفريقيا مع العلم ان افريقيا تستورد بما يعادل 500 مليار دولار سنويا ،لذا نسعى لزيادة التبادل التجارى مع إفريقيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأجهزة الكهربائية تجار الأجهزة الكهربائية أسعار الأجهزة الكهربائية الدولار بوابة الوفد الأجهزة الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
آي صاغة: الذهب يتأرجح بين ضغوط الدولار ومفاجآت ترامب
تراجعت أسعار الذهب تراجعًا طفيفًا بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن اختتمت الأوقية تعاملات الأسبوع على تراجع بنسبة 2 %، في ظل مزيج من البيانات الاقتصادية المتباينة، والجدل السياسي حول الرسوم الجمركية في الولايات المتحدة، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
وقال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنحو 15 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4590 جنيهًا.
واختتمت الأوقية تعاملات الأسبوع عند مستوى 3358 دولارًا، محققة تراجعًا بقيمة 68 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 5246 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3934 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 3060 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 36720 جنيهًا.
كانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد تراجعت بقيمة 15 جنيهًا خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4620 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4605 جنيهات، في حين تراجعت الأوقية بقيمة 27 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3317 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 3290 دولارًا.
أوضح إمبابي أن التراجع الطفيف في أسعار الذهب جاء رغم تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، مدعومًا بتماسك الدولار، ما كبح من قدرة الذهب على تحقيق مزيد من المكاسب.
وذكر أن بيانات التضخم الأمريكية الأخيرة، خصوصًا مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي، أظهرت تراجعًا في وتيرة التضخم، حيث بلغت القراءة السنوية لشهر أبريل 2.5% مقابل 2.6% في مارس، بينما انخفض المعدل العام للتضخم إلى 2.1% مقارنة بـ2.3% في الشهر السابق، ما زاد من توقعات السوق بشأن خفض مرتقب لأسعار الفائدة في 2025.
ورغم ظهور مؤشرات على تباطؤ وتيرة التضخم، لم تتمكن أسعار الذهب من تسجيل انتعاش ملموس،
وساهم تعافي مؤشر ثقة المستهلك الأمريكي، الصادر عن جامعة ميشيجان، من 50.8 إلى 52.2، وتحسن توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي وفق تقديرات الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا من 2.2% إلى 3.8%، في دعم قوة الدولار وتقليص شهية المستثمرين نحو الذهب.
وأعاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إشعال فتيل التوتر التجاري، عقب تصريحاته التي اتهم فيها الصين بعدم الالتزام باتفاق سويسرا التجاري، مؤكدًا أن "الصين انتهكت الاتفاق بالكامل"، على حد قوله.
في أعقاب هذه التصريحات، شهدت الأسواق ارتباكًا ملحوظًا، تراجعت على إثره مؤشرات الأسهم، في حين استعاد الدولار بعضًا من زخمه، مما أدى إلى تذبذب أداء الذهب، وفي تطور لافت، أعادت محكمة الاستئناف الفيدرالية الأمريكية فرض معظم الرسوم الجمركية التي كان ترامب قد فرضها سابقًا في 2 أبريل، والمعروفة باسم "يوم التحرير"، بعدما أبطلتها محكمة التجارة الدولية لعدم قانونيتها.
وقفزت أسعار الذهب لتتجاوز مستوى 3363 دولارًا للأوقية، مسجلة أعلى مستوياتها منذ أوائل أبريل، عقب إعلان ترامب المفاجئ برفع الرسوم الجمركية على واردات من الاتحاد الأوروبي، إلا أنه عاد وتراجع عن القرار مساء الأحد، مؤجلًا التنفيذ حتى 9 يوليو، بناءً على ما قال إنه طلب من رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
رغم التقلبات الأخيرة، تؤكد المعطيات أن الذهب يظل أحد أبرز المستفيدين من تصاعد التوترات الجيوسياسية والغموض المالي، خصوصًا في ظل توقعات بخفض الفائدة، وارتفاع المخاطر المرتبطة بالدولار والعملات الورقية.
وأظهر مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي الأمريكي لشهر أبريل تطور عملية انكماش التضخم، والتي كانت مدفوعة بأسعار الفائدة التقييدية التي فرضها الاحتياطي الفيدرالي. وبلغت القراءة 2.5% على أساس سنوي، بانخفاض عن 2.6%. كما بلغ معدل التضخم الكلي 2.1% على أساس سنوي، وهو أقل من ارتفاع مارس البالغ 2.3%.
وتحسن مؤشر ثقة المستهلك لجامعة ميتشجان في مايو من 50.8 إلى 52.2، متجاوزًا التقديرات في قراءته النهائية، وتجدر الإشارة إلى أن توقعات التضخم قد انخفضت، خلال الاثني عشر شهرًا القادمة، انخفضت التوقعات من 7.3% إلى 6.6%، وعلى مدى السنوات الخمس التالية، انخفضت من 4.6% إلى 4.2%.
بعد نشر البيانات، ارتفعت القراءة الأولية لمؤشر الناتج المحلي الإجمالي الآن الصادر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا للنمو الاقتصادي للربع الثاني من عام 2025 بشكل حاد من 2.2% إلى 3.8%.
وأعلن مسئولو الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس عن نتائجهم، مؤكدين أن السياسة النقدية في وضع جيد، وأن الأمر سيستغرق بعض الوقت لرؤية تحول في ميزان المخاطر فيما يتعلق بالتفويض المزدوج لبنك الاحتياطي الفيدرالي.
وأكدت ماري دالي، رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، أن سوق العمل لا يزال متينًا، ولكن الوصول إلى هدف التضخم عند 2% قد لا يتحقق قبل نهاية 2025، ما يعزز احتمالات إقدام الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة مرتين، كما تتوقع الأسواق حاليًا.
وبينما تشير الأسواق إلى احتمال تيسير نقدي بنحو 52 نقطة أساس بنهاية العام، يرى مراقبون أن استمرار تصدر ترامب للمشهد السياسي، وعودة الرسوم الجمركية، وتضارب البيانات الاقتصادية، كلها عوامل من شأنها أن تعزز جاذبية الذهب كأداة تحوط ضد المخاطر.