الشرطة الأمريكية تقتحم حرم جامعة كولومبيا وتعتقل طلابا مناصرين لفلسطين
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
واشنطن-سانا
اقتحمت شرطة مدينة نيويورك الأمريكية جامعة كولومبيا التي تشهد احتجاجات مناصرة لفلسطين، واعتقلت العديد من الطلاب المشاركين في اعتصام تشهده الجامعة منذ أيام، احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وذكرت شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية أن عناصر شرطة مدينة نيويورك احتشدوا في الشوارع خارج حرم جامعة كولومبيا، وبدؤوا في إصدار أوامر للطلاب بإخلاء الحرم الجامعي قبل أن يقتحموا المكان ويعتدوا على بعض المشاركين.
وأشارت الشبكة إلى أن عناصر الشرطة اقتحموا قاعة هاميلتون، التي تعتبر من المباني الرئيسية في الجامعة، وكان يعتصم فيها عدد من الطلاب وقاموا بإخلاء متظاهرين وصحفيين بالقوة، واعتقال عدد من المعتصمين بعد تكبيل أيديهم.
وأقر متحدث باسم الشرطة باستخدام ذخائر متفجرة عند اقتحام حرم جامعة كولومبيا، مشيراً إلى أنه تم تنفيذ هذه العملية بناء على طلب من إدارة الجامعة.
وكانت جامعة كولومبيا النقطة المحورية للاحتجاجات الطلابية التي امتدت إلى عشرات الكليات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، للتعبير عن الرفض للعدوان الإسرائيلي الوحشي المستمر على غزة والسياسة الأمريكية الداعمة لهذا العدوان.
وهدد مسؤولون بجامعة كولومبيا أمس بفصل طلاب اعتصموا في مبنى دراسي، مع اشتداد المواجهة بين الإداريين والناشطين المؤيدين للفلسطينيين في حرم الجامعة الواقعة بمدينة نيويورك.
واعتقلت الشرطة الأمريكية أمس أيضاً عشرات المتظاهرين المؤيدين للشعب الفلسطيني في جامعة تكساس بمدينة أوستن بالولاية، وعمدت إلى تفكيك مخيمهم بالقوة، وذلك مع تواصل الاحتجاجات الواسعة فى الجامعات الأمريكية المنددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي وقت سابق من نيسان الماضي بدأ طلاب مناهضون للعدوان الإسرائيلي على غزة اعتصاماً بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، وطالبوا إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية، وسحب استثماراتها في شركات تدعم كيان الاحتلال، ورغم تدخل الشرطة واعتقال عشرات الطلاب توسعت المظاهرات وامتدت إلى عشرات الجامعات الأمريكية، منها جامعة هارفارد
وجورج واشنطن ونيويورك وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا وغيرها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: حرم جامعة کولومبیا
إقرأ أيضاً:
الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق أول أكاديمية للتكنولوجيا الحيوية في إفريقيا بالشراكة مع مينا فارم
أعلنت الجامعة الأمريكية بالقاهرة وشركة مينا فارم للأدوية عن إطلاق أول أكاديمية أفريقية للتكنولوجيا الحيوية، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعليم والبحث والابتكار في مجالات التكنولوجيا الحيوية والأدوية في مصر والمنطقة وأفريقيا.
وتهدف هذه الشراكة إلى دمج التميز الأكاديمي للجامعة الأمريكية بالقاهرة مع ريادة مينا فارم في صناعة الدواء، من خلال دعم تصميم المناهج الدراسية واعتماد البرامج وتكاملها الأكاديمي، بما يسهم في إعداد خريجين مؤهلين تأهيلاً متميزًا لتلبية احتياجات قطاع التكنولوجيا الحيوية سريع النمو.
وقال الدكتور إيهاب عبد الرحمن، وكيل الشئون الأكاديمية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة: "سيُوسّع هذا التعاون بشكل كبير المسارات الأكاديمية العملية المتاحة لطلابنا في قطاع يحتاج بشدة إلى الكوادر المحلية الماهرة. ومن خلال التعاون مع مينا فارم، تُؤكد الجامعة التزامها بإعداد الجيل القادم من قادة التكنولوجيا الحيوية."
وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز تبادل المعرفة بين الجامعة ومينا فارم عبر ورش عمل ومشروعات بحثية ومحاضرات مشتركة، إضافة إلى فتح آفاق وظيفية جديدة لخريجي التكنولوجيا الحيوية من خلال التواصل المباشر مع سوق العمل. كما سيشارك خبراء مينا فارم في الإشراف الأكاديمي والإرشاد المهني لطلاب الدراسات العليا ودعم مشروعاتهم البحثية.
من جانبه، قال الدكتور شهير البرديسي، الرئيس التنفيذي المشارك وعضو مجلس الإدارة التنفيذي في مينا فارم:"تجمع هذه الشراكة بين خبرة مينا فارم الممتدة لأكثر من 25 عامًا في التصنيع الحيوي والبحث والتطوير، والتميز الأكاديمي للجامعة الأمريكية بالقاهرة، لتعزيز تطوير التعليم والبحث في مجال التكنولوجيا الحيوية. ونسعى معًا لتطوير هذه الصناعة في الأسواق الناشئة عبر ثروة من الموارد الفكرية والتقنية."
وسيضم المجلس الاستشاري الصناعي للجامعة الأمريكية بالقاهرة الدكتور البرديسي، إلى جانب نخبة من الخبراء الذين سيساهمون في تقديم المشورة بشأن اتجاهات الصناعة وفرص تطويرها، كما ستقدم مينا فارم دعمًا فنيًا للجامعة وتتيح الوصول إلى مرافقها ومختبراتها لإجراء مشروعات بحثية مشتركة.
وتولى الدكتور أندرياس كاكاروجكاس، الأستاذ المساعد في علم الأحياء الخلوي والجزيئي ومدير برنامج الدراسات العليا في التكنولوجيا الحيوية بالجامعة، قيادة تطوير هذه المبادرة، مؤكدًا أن الشراكة ستمنح طلاب البرنامج فرصًا عملية مميزة داخل الشركة للاطلاع على بيئة العمل الصناعي مقارنة بالمجال الأكاديمي.
وأشار كاكاروجكاس إلى أن المرحلة الحالية تقتصر على طلاب الدراسات العليا في برنامج التكنولوجيا الحيوية، مع إمكانية التوسع مستقبلاً ليشمل أقسام الهندسة وإدارة الأعمال وغيرها من التخصصات ذات الصلة.
وتأتي هذه الشراكة في إطار التزام الجامعة الأمريكية بالقاهرة بتعزيز البحث العلمي والابتكار، وخلق فرص لطلابها لاكتساب خبرة عملية متقدمة في صناعة التكنولوجيا الحيوية، التي تُعد من القطاعات الحيوية لمستقبل الرعاية الصحية والتنمية الاقتصادية في مصر والعالم.